أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - عندما نُبعَثُ من يديّنِ من سراب ..














المزيد.....

عندما نُبعَثُ من يديّنِ من سراب ..


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 13:41
المحور: الادب والفن
    


على طرفِ الغيمِ ..
نولَدُ أحياءً كما الليّل
نجتثُّ صريرَ الأبوابِ والنوافذِ
الباكيّةَ عندَ الشفق ..
ونكسِرُ الحُلمَ المُمتَّدَ كـ أريكةِ الرُجوع ..
وحدَها حيطانٌ أربعٌ
تُدرِكُ وحلَ الغيابِ بلا دموع ..!
ونحنُ نُقاتِلَ ارتداءَنا شعورَ الحُزنِ
في فصلِ الوحلِ الغيبيِّ
للحرف ..
لا نملِكُ إلاّ ذاكرةً تتسلَّقُ نخلَ
انتظارِنا ..
وبعَدَ كُلِّ المسافاتِ الورقيّةِ لغصَّةٍ
تتمشى في ثنايا الروح
ترقُدُ أُمي لترتِقَ جروحَ خيبَتي ..
لا أجِدُ ما يرفَعُ وِزرَ سُقوطِ الرِمشِ
من جفنِ الأجل ..
وما يَكُفُ عن عقرِ أيلِ الفراغِ
من أصابعِ الفكِّرةِ الصمّاءِ
للنصّ ..
وعندما نُبعَثُ من يديّنِ من سراب ..
نُدرِكُ قيمةَ الدمِ المُنبعثِ
من سفحِ آخرِ أُمنيةٍ تُكدِّسُ الوجعَ
حتى حُدودِ مرايانا ..
نُشهِرُ أنفاسَنا علَّها تعلَقُ
بنسمةٍ تحمِلُنا حيثُ
تترتَّبُ الحكايا
أهمِسُ لقافلةٍ تناديني ..
صحراءُ الشوقِ قاحِلة !!
وأنا أُنثى تتوَحدُّ في سطرينِ :
سطرٌ يحمِلُ همهمةَ الصُبحِ
وآخرَ يحمِلُ فرحَ الطفولةِ الراحِلة ..
وأنا أتأرجَحُ وأتسِعُ
كي أصيرَني
وأُبطِلَ مفعولَ الأرصِفةِ في دمي ..
كي أصيرَني كُلّي ..
دفعةً واحِدة !!



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثونَ ساعةَ موتٍ على قيدِ الحياة ..!
- إطارٌ أخيرٌ .. ولا صُوَر ..!
- محاولةُ انتحار رقم (1) ..
- سالعَنُ حيفا ..!!
- لا تعتذر ابداً للعابرين !!
- أنا .. وأنتَ .. وحنّا السكران !
- أعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام !!
- أحكي لغيمِكَ : عُدّ .... وأنتَ لا تأتي !!!!
- بوحٌ قاصر !!!
- قبلةٌ لعينينِ من ما !!!
- غواية !!!!
- سقطَ القِناع .. عن القناع نصٌّ مُعتَرض - ليسَ للحذف -
- ذاكرةُ الماءِ المنسيّة ...
- بعضٌ من بقاياه !!
- هاربةً من نسيان .
- سنةٌ واحدةٌ كافِية !!
- جدارٌ و وطنُ على ظهرِ الغيمْ !!
- احتمالاتُ صُوَر


المزيد.....




- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - عندما نُبعَثُ من يديّنِ من سراب ..