أحمد بسمار
الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 14:04
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
للمرة الرابعة هذه السنة, تمنعني إدارة هذا الموقع أو مراقب النشر فيها, من التعليق أو الرد حتى على مقالاتي المنشورة. بالرغم من اعتراضي الذي يبقى بلا أي رد, مع استمرار الحجب ثلاثة أو أربعة أيام.
هذا يشبه عقوبات المدرسة الابتدائية وصرامتها المحتملة وما خلفته على تخويفنا وعقلنا من آثار سلبية على إمكانية الكتابة والتعبير.. آنذاك.
لا أرى في مجموع كتاباتي أي أثر للخروج عن أصول اللياقة والتهذيب واحترام الرأي الآخر. ما عدا اعتراضي على بعض القضايا الإثنية الخاصة وكتابها المعروفين الذين تحفظ لهم ولقضاياهم حماية خاصة في هذا الموقع. ولكنني لم أتجاوز أبدا أيا من أبسط حدود التهذيب واحترام الرأي الآخر.. حيث أن فولتيريتي المعلنة باستمرار تمنعني من تعدي هذه الخطوط.
ولكن يظهر أن هناك سياسة (تطفيش) قد اجتاحت إدارة هذا الموقع, لإقصاء نوع من الكتاب الذين لا يتبعون خطها الجديد الموحد, مرفقا بتكاثر الإعلانات المدفوعة, مما يدل على أن هناك خط تجاري جديد يملي خطه الإعلامي على الخط الديمقراطي اليساري القديم المعلن عنه في بدايات الموقع التي عرفناها سابقا.
حتى هذه اللحظة لا أعرف أسباب إقصائي.. وحتى لو نشر هذا الاعتراض لا أستطيع التعليق عليه أو الرد على بعض المعلقين.
لذلك وباسم حرية النشر أتوجه إلى الزملاء الكتاب طالبا إبداء رأيهم بهذا الخصوص, مع طلبي إنشاء لجنة تحقيق حيادية تطالب وتحقق مع إدارة الموقع عن أسباب هذا المنع.
آملا حلا منطقيا من إدارة هذا الموقع الذي أعطيه منذ خمس سنوات, ورغم الصعوبات والعثرات, كل ما ينتجه فكري, لأنني كنت أعتبره مرفأ الأمان والحرية والمصداقية والمدافع الأول بين الالكترونيات العربية عن حرية الفكر والنشر...
هناك شيء تغير.. آمل أن يتطور إلى الإيجابية الخلاقة.. لا إلى القمع والتوجيه القسري...
إني حزين..حزين ومتألم من هذا القمع الذي لا أسباب ولا جذور حقيقية له.....................
مع كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة
#أحمد_بسمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟