أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نصر عبد الرحمن - اليسار: الخروج من الأزمة















المزيد.....

اليسار: الخروج من الأزمة


نصر عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 23:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حزب العمال الديمقراطي
شهدت تنظيمات اليسار منذ نشأتها الأولى مزجاً بين ثلاثة رؤى متباينة : الأولى جذرية تؤمن بقدرة الطبقة العاملة عندما تتحرر ذاتياً على الإطاحة بالنظام الرأسمالي ، وإقامة دولة العمال عن طريق الثورة . والثانية إصلاحية يعتقد أصحابها بإمكانية إصلاح الرأسمالية عن طريق البرلمان ، أو من خلال الضغط النقابي . والثالثة قومية يرى المنتمون إليها أهمية العدل الاجتماعي ، وقدرة الطبقة العاملة على المشاركة في تغيير الواقع القومي . وهو ما افتقد هذه التنظيمات رؤية موحدة وواضحة حول طبيعة ودور الطبقة العاملة : هل هي مجرد قوة مؤثرة في معركة الاستقلال أم وسيلة ضغط على النظام أم أداة لتغييره ؟! وهو ما أثر سلباً على قدرة اليسار على الحركة والانتشار ، وجعل تنظيماته أكثر قابلية للانقسام . ولقد تكرر هذا النموذج من الدمج والانقسام منذ الحزب الاشتراكي عام 1922 ، حتى حزب التجمع .
ولأن الخطاب اليساري موجه بالأساس إلى الطبقة العاملة ، فمن العبث البحث عن قواعد له داخل البرجوازية ، حيث لا يلقى قبولا سوى في أوساط النخبة من مثقفيها ، الذين يدركون بوعيهم أهمية الطبقة العاملة ودورها التاريخي في تحرير البشرية . وفي سبيلهم لتحريرها ، يعملون ضد مصالحهم الطبقية المباشرة . لذلك يتحتم عليهم مفارقة طبقتهم والالتحاق بالطبقة العاملة من أجل تنظيمها ورفع وعيها بالصراع الطبقي من خلال نقل الخبرات الثورية .
وإذا افترضنا عدم وجود الطبقة العاملة في مجتمع ما ، فسوف تدور تنظيمات اليسار في الفراغ دون قواعد طبقية ، ويكون دورها إنساني وثقافي لا سياسي وبالتالي ستظل هامشية ومعزولة. وإذا انتقلنا من الافتراض إلى واقع الطبقة العاملة المصرية ، يمكن أن نضع يدنا على طبيعة الأزمة التي واجهت اليسار ، وإمكانات الخروج منها .
بين حربين
لقد حققت الرأسمالية المصرية مكاسب كبيرة أثناء الحرب العالمية الأولى بسبب انقطاع خطوط المواصلات البحرية ، حيث اتسعت قاعدتها الصناعية لتلبية حاجات السوق المحلي ، وخدمة المجهود الحربي البريطاني وباعت سلعها بأسعار خيالية نظراً لانعدام المنافسة في ذلك الوقت . لكن بمجرد انتهاء الحرب كان على المصانع المصرية مواجهة مصانع أوربا التي تسعى إلى تعويض خسائر الحرب الطويلة ، وكان من المنطقي أن يدفع العمال ثمن هذه المواجهة وهو ما أدى إلى موجة إضرابات ضخمة سبقت وواكبت ثورة 19 وامتدت بعدها لسنوات .
لقد أثبتت الطبقة العاملة المصرية قدرتها على التأثير في مجريات الأحداث رغم صغر حجمها في ذلك الوقت ، مما دفع النظام وعلى رأسه حزب الوفد إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها خوفاً من ثورة اجتماعية جارفة قد تطيح بمكاسب البرجوازية . وكان رد الوفد على تزايد عدد الإضرابات ( 81 إضراب بين يوليو1921 حتى مارس 1922 ) والنقابات ( 90 نقابة ) هو التضييق على العمل النقابي ثم تجريم الاشتراكية وحل الحزب الشيوعي بعد ذلك بعامين 1924 ، ومطاردة أعضائه بالسجن والاعتقال ، ثم إطلاق حملة تشويه للفكر الاشتراكي بالتعاون مع الانجليز ثم الإخوان بعد ذلك . مما دفع بقايا الحزب إلى الانخراط في حلقات سرية صغيرة شديدة الحذر في التجنيد والحركة والاشتباك مع الطبقة العاملة من جديد .
لقد كانت أزمة اليسار في ذلك الوقت انعكاس واضح لوضع الطبقة العاملة في مواجهة رأسمالية شرسة ، استخدمت أقسى درجات القمع المادي والفكري لحصار الطبقة العاملة ، وهو ما أدى إلى عدم قدرة التنظيمات اليسارية على الالتحاق بالطبقة ، واستتبع ذلك استبدال المعارك الطبقية بمعارك ثقافية وهو ما جعل هذه التنظيمات تتذيل التيار الليبرالي في معركته حول التنوير والاستقلال وألا تقدم للجماهير طرحاً مغايراً من خلال واجهاتها العلنية ذات الطابع الثقافي . كما اعتبرت هذه التنظيمات مشروع الاستقلال الوطني أهم من الصراع الطبقي بدل أن تمزج المشروعين معاً . ولم تحاول هذه التنظيمات أن تتلمس طريقاً إلى الريف وتتبنى قضايا الفلاحين . صحيح أن الطريق إلى الريف كان وعراً بسبب سيطرة إقطاعيو الوفد وتدني وعي الفلاحين ، إلا أن عدم المحاولة يرسخ استسلام اليسار للحصار وعجز تنظيماته عن التعاطي مع الواقع ، والانغماس في الجدل حول أفكار لا تجد أرضاً للممارسة ، وهو ما أدى إلى تزايد الحلقية والتعصب والانقسام . وبالطبع لا يمكن إغفال الدور الذي لعبه صعود الستالينية بما حملته من انحراف عن وتشويه للماركسية وانعكاس ذلك على التنظيمات اليسارية في ذلك الوقت قبولاً ورفضاً ، حيث كان قبولها تكريس لتذيل البرجوازية ، ورفضها معاداة لنظام يقدم نفسه للعالم كنموذج على نجاح الثورة الاشتراكية .
لقد كانت غالبية كوادر اليسار في هذه الفترة من البرجوازية الكبيرة والمتوسطة والأجانب ، ولم تستطع تحقيق استقطاب ملحوظ للعمال . كما أن العمال الذين يلتحقون بتظيمات سرية صغيرة ثقافية الطابع كانوا يغادرون طبقتهم ، حيث يعتنقون أفكاراً اشتراكية ويمارسون نشاطاً برجوازياً . أي أن مثقفوا البرجوازية فشلوا في مفارقة طبقتهم والالتحاق بالطبقة العاملة ودعمها بخبرة ثورية ، ونجحوا في نقل أمراض البرجوازية إلى طليعة الطبقة العاملة .
ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية انتعشت الرأسمالية المصرية من جديد وتوسعت بشكل كبير لخدمة الطلب المحلي والمجهود الحربي البريطاني ، وللمرة الثانية تنتهي الحرب ويبدأ الاستيراد من الخارج وتغلق المصانع أبوابها ويسرح عشرات الألاف من العمال ، وتسري دماء جديدة في أوصال الطبقة العاملة ويتصاعد الصراع الطبقي ، وتتحول الإضرابات إلى عادة يومية . وللمرة الثانية تنشط تنظيمات اليسار وتقوم بدور بطولي في أحداث فبراير 1946 من مظاهرات للطلاب وإضرابات العمال ثم النضال المشترك عبر لجنة العمال والطلبة ، وللمرة الثانية ( كأن التاريخ يعيد نفسه) لم تدمج تنظيمات اليسار بين المعركة ضد الاحتلال والمعركة ضد الرأسمالية المصرية ، لذلك عندما انسحب الوفد وتحالف الإخوان مع الملك ضعفت الحركة ولم يستفد اليسار من احتدام الصراع الطبقي ولم يحاول حشد الجماهير على مطالب اجتماعية واضحة ، وهو ما أدى في النهاية إلى إجهاض الحركة واستتباب الأمر للاحتلال والرأسمالية معاً . وبالطبع عاد النظام إلى ممارسة القمع ضد الطبقة العاملة من جديد بعد انحسار موجة الغضب الجماهيري .
اليسار ورأسمالية الدولة
كان اليسار جاهزاً بخطابه في الحربين الأولى والثانية ، وكانت تنظيماته جاهزة للتعاطف مع الطبقة العاملة ، لكنها اختارت تذيل القوى اللبيرالية في معركة الاستقلال ولم تؤمن بقدرة الصراع الطبقي على حسم الصراع ضد الاحتلال والرأسمالية معاً ، كما استسلمت بعد انحسار المد الجماهيري للقمع الأمني وللمعارك الثقافية في الحالتين . ثم وقفت هذه التنظيمات الصغيرة مع غيرها من القوى تتابع الغليان الشعبي بعد الحرب حتى تحرك الجيش واستولى على السلطة . وكانت أول مواجهة للعسكر مع الطبقة العاملة هي إعدام خميس والبقري وكانت تحمل رسالة قوية : أن التغير في السلطة السياسية لا يعني فك الحصار عن الطبقة العاملة . وحتى بعد تغير نهج النظام والميل نحو المعسكر الشرقي وتقديم مزايا ضخمة للعمال ، لم تحصل الطبقة على حقها في التنظيم المستقل عن النظام ، ولم تتوقف المطاردات الأمنية لليسار !!
ولقد انقسم اليسار داخل معتقلات عبد الناصر ، خاصة بعد تأميم قناة السويس حول وجود مجموعة اشتراكية في السلطة ، وكان أصحاب هذا الرأي يستندون إلى تجربة ستالين في تحليلهم . وهو ما دفعهم إلى حل الحزب الشيوعي والاقتراب من السلطة والاندماج في مؤسساتها مثل الاتحاد الاشتراكي والتنظيم الطليعي ، بالإضافة طبعاً إلى العمل في المؤسسات الثقافية . وكان هذا تسليم منهم برأسمالية الدولة ومحاولة صبغها بصبغة اشتراكية ، وهو ما أثار التباساً بعد ذلك حول التجربة الناصرية ، وجعل هزيمتها تبدو هزيمة للاشتراكية في عيون الكثريين خاصة مع إلحاح مفكروا البرجوازية على ذلك .
التحول الرأسمالي
في سياق استعداده للتحول إلى الرأسمالية ، شن السادات حرباً إعلامية على خطاب اليسار ، إلا أنه صنع منبراً لهم واختار وزيرين يساريين ، ثم سمح بتحويل المنبر إلى حزب. المفارقة لم تكن في خيارات السادات ، ولكن في قبول بعض فصائل اليسار العمل في مشروعه ووفق شروطه . حيث كان هذا القبول تحولا في الاستراتيجية من معارضة النظام بشكل غير جذري إلى التقارب معه ، بل والعمل في خدمته . وإذا كان التقارب مع النظام الناصري بسبب التباس فكري أو استنتاج غير صحيح ، فإن التقارب مع السادات ومن بعده مبارك هو خدمة لعدو طبقي وسياسي . فلقد انقلب السادات على مكتسبات الطبقة العاملة وانقلب على رأسمالية الدولة التي ورثها عن عبد الناصر عن طريق إعداد بنية تشريعية وقانونية مهدت للتحول الرأسمالي ثم انتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي . وكانت انتفاضة يناير 77 محكاً آخر لقوى اليسار ظهر فيه سيطرة الرؤية الإصلاحية على تنظيمات اليسار كما ظهر من بياناتها التي أدانت العنف وسعت إلى دفع الجماهير نحو البرلمان لتغيير القرارات الاقتصادية رغم الدور النضالي الذي لعبته بعض رموز اليسار في الانتفاضة .
وعندما تعامل الديكتاتور المخلوع بشراسة متناهية مع إضرابات العمال في الثمانينيات ، كان مفكروا اليسار مشغولون بالهجوم على التيارات الإسلامية لحساب النظام . وهو ما تكرر مرة أخرى عام 97 حين انتفض عشرات الألاف من فلاحي مصر ضد قانون العلاقة بين المالك والمستأجر ولم يجدوا سوى بعض رموز اليسار إلى جوارهم . وكانت النتيجة المتوقعة هي مزيد من فقدان الثقة في اليسار . خاصة في ضوء انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية في نهاية الثمانينات ، حيث شنت أجهزة الإعلام التابعة للرأسمالية حملة شرسة على الاشتراكية واعتبرت انهيار هذه الدول هو انهيار للخطاب الاشتراكي . كما تمادى مفكروا الرأسمالية واعتبروا أن التاريخ انتهى وأن العالم لن يشهد نظاما بديلا للرأسمالية في المستقبل .
اليسار الجذري
مع بداية التسعينيات أجرى بعض أحبار اليسار تنازلات جذرية على مستوى الأفكار والممارسة السياسية وتذيلوا النظام تماماً ، بينما وضع البعض الآخر معركة الديموقراطية قبل معركة الصراع الطبقي ، في الوقت الذي اندفع فيه النظام إلى الالتحاق بالمشروع الرأسمالي العالمي ، وتبنى سياسات اللبيرالية الجديدة والتزم ببرنامج التثبيت وإعادة التكييف الهيكلي وباع مصانع وشركات القطاع العام ، وأجبر العمال على المعاش المبكر . بالإضافة إلى تحرير السوق وارتفاع الأسعار وثبات الأجور .
ولقد شهدت الألفية الجديدة النتائج الكارثية لتوجهات النظام ، وكان رد الفعل نضالات عمالية متصاعدة في القطاعين العام والخاص ، وظهر الإضراب من جديد كأداة نضالية يستخدمها العمال في مواجهة الدولة ورجال الأعمال ، بالإضافة إلى التظاهر والاعتصام في المواقع ، أو أمام مجلس الشعب . ورغم مشاهد العنف في المحلة يوم 6 إبريل ، لم تتراجع الاحتجاجات العمالية وظلت في تصاعد واتساع ، وشجعت قطاعات أخرى على الاحتجاج ضد النظام .
وكما كانت الاحتجاجات العمالية دافعاً لاحتجاجات سياسية واسعة بعد الحربين ، كان دورها ملموساً قبل وأثناء ثورة 25 يناير التى أطاحت برأس النظام فقط . وكما حاول النظام حصار الطبقة العاملة بعد ثورة 19 وانتفاضة 46 ، يحاول النظام الآن حصار الطبقة العاملة والالتفاف على مطالبها بتجريم الإضرابات والاعتصامات العمالية ، وشن حملة إعلامية جبارة لتشويه النضالات المشروعة للطبقة العاملة ، وتحويل العمال والقيادات النقابية إلى المحاكمات العسكرية ، في ظل تواطوء الإخوان واللبيراليون وبعض فصائل اليسار . لكن الصراع مرشح للتصاعد من قبل الطبقة العاملة في مواجهة سياسات النظام الاقتصادية محاولاته القمعية .
ويمكن القول أن تحركات الطبقة العاملة في العقد الأخير قد أسهمت في سرعة نمو واتساع تيار يساري جذري يتبنى الحل الثوري في مواجهة الرأسمالية وسياسات اللبيرالية الجديدة ، ويسعى إلى بناء صلات مع طليعة الطبقة العاملة ، ويحاول دمج معركة الديموقراطية مع معركة الصراع الطبقي . وتبدو احتمالات تحول هذا التيار إلى قطب جذري في المجتمع كبيرة في ضوء واقع الرأسمالية العالمية المتردي الذي وضع النظام الرأسمالي في محل شك ، هذا بالإضافة إلى فشل سياسات اللبيرالية الجديدة في مصر على مدار عقدين ، وإصرار من يحكمون مصر الآن على التمسك بها.
إن شرط نمو هذا القطب اليساري رهين بقدرة الطبقة العاملة على مقاومة محاولات فرض الحصار عليها ، وهذا رهين بدوره باستمرار الثورة . فلقد علمتنا التجارب السابقة أن إحكام الحصار حول الطبقة العاملة يبدأ فور انحسار المد الثوري . لذلك فنجاح الثورة المصرية بالنسبة لليسار يتجاوز كونه معركة مرحلية ، إلى كونه شرط وجود . ولن تنجح الثورة إذا اقتصرت على وعود بمكاسب سياسية ، لذلك يجب تجاوز الإطار السياسي الضيق إلى أفق اجتماعي يطرح وبقوة المطالب الحقيقية للجماهير وهذه مهمة اليسار الأساسية .
ويتحتم على تنظيمات اليسار الجذري في هذه اللحظة الالتحاق بالطبقة العاملة حيث الطريق إليها مفتوح . وهذا الالتحاق هو الضامن الوحيد لتخلص التنظيمات اليسارية من المواقف والكوادر البرجوازية . ومن أجل هذا الهدف ، يجب ألا يقتصر التعامل مع الطبقة على مستوى الدعم الإعلامي والقانوني ، بل يجب أن يمتد إلى عملية تنظيم الطبقة ليس فقط على مستوى المؤسسات ( نقابات ، روابط ، اتحادات ، أحزاب ) ولكن أيضاً على مستوى الرؤية ، حتى لا تتحول هذه الأشكال إلى تنظيمات صفراء تتبنى الحل الإصلاحي وتفرز فئة من النقابيين البيروقراطيين يعملون ضد مصالح الطبقة . بالتأكيد هي مهمة صعبة في ضوء هيمنة الأفكار الإصلاحية على المجتمع ، وضعف إمكانيات اليسار الجذري ، لكنها ليست مستحيلة . فبناء مرتكزات صلبة مسلحة برؤية ثورية ، وإن كانت قليلة ، قادرعلى دفع الحركة إلى الأمام في ظل المد الثوري ، و تصاعد الصراع الطبقي . وهو ما يمنح الطبقة العاملة فرصة تاريخية لفك الحصار المضروب حولها ، وهي نفس الفرصة المتاحة أمام اليسار الجذري للخروج من عزلته ، ولا إمكانية لخروج طرف من أزمته دون الآخر .



#نصر_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول الديمقراطية
- ثورة يناير: الصراع يتغير


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نصر عبد الرحمن - اليسار: الخروج من الأزمة