أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - الدرس الرابع:ثقيل الدم














المزيد.....

الدرس الرابع:ثقيل الدم


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 16:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الدين الإسلامي بدأ اختياريا وانتهى إجباريا مثل الخدمة العسكرية الإجبارية,وسأسلك عزيزي المسلم سؤالا: ما هو شعورك حين تنهض من النوم وتجد عليك للناس 25 ألف دينار دينا لا تعلم أنت مصدرهن وإذا علمت ماذا ستفعل؟هل ستؤدي الدين الذي عليك؟ لنكن واقعيين أكثر بدون أي مكابرة.

وأي شيء إجباري وفرض يكون ثقيلا على المعدة وعلى الرأس ولا يمكن أن نعتبر الدين فرضا على الإنسان,اليوم لا يوجد فكر أو منهج يفرض نفسه بالقوة, الدين ليس فرضا على الإنسان إذا استمر بفرض نفسه سنموت قهرا وخصوصا من شدة النفاق لأن كافة فروض الإسلام متعبة وغير مريحة ولو كانت مريحة وخفيفة الدم لما أصبحت فرضا بالقوة, لكل ما هو فرض يكون فرضا بسبب ثقل دمه وصعوبته على الانسان وكل شيء غير فرض يكون خفيفا على المعدة وعلى الرأس وعلى رأس تلك الفروض الثقيلة الدم هي الزكاة التي تصبح على الرأسمالي فجأة وبدون سابق انذار دينا يجب أن يؤديه, طبعا ومن المستحيل على المسلم الذي يملك مليون دينار مثلا أن يخرج منهن 25 ألف دينار فجأة وبدون سابق انذار , إلا الفقراء فهم يخرجون زكاة أموالهم ليس لأنهم مؤمنون بالاسلام بل لأن الدين بسيط فالذي يملك في البيت أو البنك 1000دينار سيخرج منهن 25 دينارا دون أن يشعر بثقل الدين أما الذي يملك مليون دينار فإنه سرعان ما يرى بأنه مديون بخمسة وعشرين ألف دينار, نعيد ونكرر مرة أخرى : الفقير المعدم يخرج زكاة ماله إذا كانت فقط 250دينارا أو خمسة وعشرين دينارا ولكن إذا كانت 25 ألف دينار فإن الرأسمالي يعتبرهن دينا عليه وسيعتبر نفسه معسرا, لذلك فإن الرأسمالية تلحق الضرر بالمواطن الكحيان الذي لا يملك قوت يومه فتصبح زكاة المليون وهي 25 ألف دينار ديناً على صاحب المليون لا يدري من أين أو كيف أصبح مدانا أما بالنسبة لصاحب الألف دينار فإن زكاة الألف بسيطة ومقدور عليها, وهنا يحصل التلاعب بحيث يتلاعب صاحب الملايين حين تصبح الزكاة مثلا 25 ألفاً أو 250 ألف دينار أو دولار, وكذلك زكاة العُشر إذا كان قمحا أو شعيرا أو زيتاً فيلجأ صاحب ال100تنكة زيت إلى الكذب والدجل على ألله فبدل أن يخرج عشر تنكات زيت كزكاة على المائة تنكة يلجأ غالبية المسلمين إلى القفز فوق الحبال فيبيعون الزيت ويخرجون 2,5 بالمائة من المصاري بمختلف العملات المحلية والأجنبية وهنا سيخرج تنكة زيت واحدة بدل عشر تنكات زيت, وهذا درس قاسي يجب أن نعرفه عن المسلمين, ومن هذا المنطلق يصبح الدين الإسلامي عبئا ثقيل الدم على الأغنياء بالذات ,لذلك تعلمنا على النفاق حتى أصبح النفاق أسلوب حياة فغالبية المسلمين منافقون على أنفسهم وعلى زوجاتهم وعلى أبنائهم وأكبر خطأ يقع به الإسلام المعاصر هو أنه ما زال يجعل الفروض الدينية فرضا على الإنسان وهو يعلم بأنها ثقيلة دم على المسلم ويجب في هذه اللحظة أن نخرج رؤوسنا من عنق الزجاجة المسجونين به طوال العمر, فما زالت الصلاة خمسة أوقات فرضا, وما زالت العمرة والحج فرضا على كل مسلم, وهنا في هذه المسألة يجب علينا أن نجعل الإسلام دينا عصريا لا توجد فيه فروض ودينا على الأقل واقعيا فليس من الواقع في شيء أن يخرج المسلم 25 عشرون ألف دينار, وعلى فكرة كل الفروض المفروضة على المسلم كلها لصالح الأغنياء وضد الفقراء, فحين نأت لمسألة الزكاة يقولون لنا لا أحد يتدخل بالزكاة دعوها حرة وهذا لعلمهم بأنها تصبح دينا للفقراء على الرأسماليين وهنالك 100 طريقة في الإسلام لنتعلم منها الغش والخداع للفقراء وللأزواج علماً أن أبا بكر قاد حروب الردة من أجل تحصيل الزكاة وها هم المسلمون الرأسماليون يرفضون إخراج النصاب القانوني من حقيبة أموالهم ولو حسبناها بالشكل الصحيح لاكتشفنا أن كل المسلمين غير ملتزمين ف90% من النساء المسلمات يلعبن بالجنس خارج بيت الزوجية, وكلهن لهن طريقة واحدة في الزنا وهي زيارة الأصدقاء بحيث تجلس النساء لوحدهن والرجال لوحدهم وغالبية هؤلاء يكون عند النساء رجل آخر أو رجلين يمارس الجنس مع زوجة أحد الجالسين في غرفة ضيوف الرجال دون أن يدري ماذا يحصل في الغرفة التي تقع خلف ظهره وهذه الطريقة تحدث عند القرويين والمدنيين الذين يسكنون المدن أو القرى الكبيرة التي تتشابه مع المدن, إننا في هذا العصر يجب علينا أن نجعل الدين دينا اختياريا ومنطقيا وليس دينا لتعليم النفاق في كافة طقوسه ويجب أن نخرج الدين من المناهج التعليمية ليلعب دوره فقط في بيوت العبادة فمن أراد أن يتعلم الدين فليذهب إلى الجامع وليس إلى المدرسة أو الجامعة ويجب أن لا يدخل الدين إلى الجامعات والكليات العلمية, فما دام الدين فرضا على المسلم وسنة طالما بقي متربعا وجاثما على صدورنا في الجامعات والكليات العلمية والمدارس الابتدائية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي قاسم في ذمة ألله
- لله في خلقه شؤون
- الدرس الثالث:الكوميديا الاسلامية
- الدرس الثاني:فتح مكة
- دروس رمضانية, الدرس الأول.
- أنا أكثر من شخصية واحدة
- هل أنا عبد ألله أم ابن الله؟
- عربي يكره الحياة
- من حقي أن أشعر بالتغيير
- رحلتي مع الحوار المتمدن
- الشاذ عن القاعدة
- الحب الضائع
- جروح بلا دماء
- لماذا لم يعرف القرآن عقوبة السجن؟
- عقوبة المسلم لا تردع المسلم
- ساعدوني
- ليس كمثلي شيء
- أنا مخدوع
- أناس بلا قلوب
- مرارة الوقت


المزيد.....




- إسرائيل تعفي السلع الأمريكية من جميع الرسوم
- البيت الأبيض: عمليات النصب علينا انتهت وغدا يوم تاريخي للاقت ...
- المركزي يُعلن موعد عودة عمل البنوك الحكومية والخاصة
- النفط يرتفع وسط ترقب تبعات رسوم ترامب الجمركية والعقوبات
- المقاطعة الأوروبية لأميركا تمتد إلى السياحة
- بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل وتنتقد ما تفعله الدولة ...
- الاتحاد الأوروبي يلوح بـ-خطة قوية- جاهزة ردا على رسوم ترامب ...
- ثاني أيام العيد.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 1-4-2025
- يوم التحرير أم يوم العزلة؟.. أفكار مهمة عن -يوم تحرير أمريكا ...
- مخاوف الرسوم الجمركية تدفع الذهب إلى قمة جديدة


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جهاد علاونه - الدرس الرابع:ثقيل الدم