خطوات يجب اتخاذها لتطبيق العلمانية في لبنان

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 13:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خطوات يجب اتخاذها لتطبيق العلمانية في لبنان

يجب تجريد سلاح حزب الله وحل الحزب والغائه كاملا من الساحة السياسية اللبنانية ومن الحياة الاجتماعية والثقافية والغاء تراثه المسموم اللذي يؤدي الى نمو الجراثيم الاجتماعية الضارة والمتطفلين الدمويين على جسم الوطن اللبناني الضعيف اصلا والمنهك
كما ويجب تجريد كل المليشيات المسماة وطنية في لبنان من السلاح والغاء دورها التنظيمي والاداري والاعلامي من الساحة السياسية والحياة الاجتماعية
كما ويجب ازاحة كل القيادات التقليدية حتى لو كانت وطنية حرة وشريفة عن مسرح السياسة الداخلية واعطاء فرصة للقيادات الشابة الجديدة المستقلة الوطنية والنظيفة الغير مرتبطة باي علاقة خارجية او مصلحة فئوية وحزبية ومذهبية داخلية
كما ويجب عمل برنامج وطني توعوي من شانه ازالة كافة الحواجز النفسية الاجتماعية اللتي تمنع التفكير الوطني الجماعي وتوحيد الرؤى والاهداف والامال الوطنية في الحاضر والمستقبل
كما ويجب رفع الايدي الخارجية مهما كانت نيتها او علاقتها مع لبنان عن التدخل في الشان اللبناني
كما ويجب تغيير فلسفة المواطنة اللبنانية نحو طرح حضاري منطقي جديد ضمن اطار العلمانية بعيدا عن التشنجات الحزبية والفئوية والعنصرية والتراث الفكري المقيت البالي الوسخ دون استثناء
واهم من كل هذا صنع ارادة التغيير والتقدم والعمل والانتاج وبناء حضارة لبنانية بامتياز مستقلة حرة لدى كل افراد الشعب اللبناني لانهم لبنانيون فقط
هذه الخطوات الرئيسية اللتي يجب اتخاذها قبل تطبيق العلمانية لان العلمانية في تطبيقها تحتاج الى بيئة سياسية واجتماعية نظيفة وخالية من الحواجز والعثرات ومواطن التسميم والفشل والتحريف والاستغلال ومصادرة النجاح الجماعي لصالح عصابات الوطن
للاسف اقولها ان الشعب اللبناني ممزق بين عصابات الوطن وبين عملاء الوطن وبين جهلاء الوطن واغبيائه وبين المجرمين واللصوص والقتلة ومصاصي الدماء والمستغلين والاثرياء وكبار اصحاب رؤوس الاموال الجشعين
بلاء لبنان الداخلي هو السبب الرئيسي لبلائها الخارجي
والاصلاح ان لم يبدا من الداخل لا يمكن كل قوى العالم ان تصلح حال لبنان
نتمنى الصلاح والتوفيق والامن والسلام لكل الشعب اللبناني
وتحيتي الى كل وطني حر

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات