الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف فى سوريا -- ومجىء بوتين- لرئاسة الجمهورية الروسية- الرافض-- للحل العسكرى فى ليبيا

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 23:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

قد يبدو من الغريب- ان الروس يقفون مع الحكام العرب الدكتاتوريين القذافى والاسد وقبله الرئيس المصرى وقبلها دعم الاتحاد السوفتيى الانظمة الارهابية التى تقمع الاحزاب اليسارية والتقدمية ومنها النظم الارهابية الاستبدادية الدموية فى العراق صدام ونظام الاسد ونظام على صالح -ويقف النظام الروسى الان موقفا غريبا مع نظم زائلة تحاصرها الثورات من كل جانب. ورغم هذا المندوب الروسى يتفهم موقف الاسد
وكالة أنباء إيتار- تاس الروسية قالت عن- فيتالى تشوركين - أرى أن إصدار بيان من رئيس مجلس الأمن الدولي أو بيان صحفي سيكون خطوة مرضية تماما .
وأضاف: إذا كان-البيان- سيبعث إشارة بضرورة وقف العنف وإيجاد حل عبر السبل السلمية، فإنه سيكون إسهاما مهما وثمينا ، مضيفا أن موسكو تتبنى موقفا مرنا إلى حد كبير تجاه هذه القضية.
في الوقت ذاته، أعرب تشوركين عن تفهمه- لموقف الأسد،- قائلا إنه من الصعب إجراء إصلاحات في ظل وضع تلجأ فيه المعارضة إلى العنف .
وطالب تشوركين الطرفين في سورية بوقف النزاعات واستئناف المفاوضات.
وأشار إلى معارضة بلاده للهجمات التي يشنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، قائلا إنه لا يريد أن يتكرر السيناريو الليبى. -أوضح أن هناك أشياء يمكن لمجلس الأمن القيام بها بشأن القضية السورية، وأخرى لا يمكنه القيام بها.
يذكر أنه خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد الاثنين، في أعقاب أحدث موجة عنف شهدتها سورية والتي قال ناشطون إنها أسفرت عن مقتل العشرات ، قدمت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار.
ولفت تشوركين إلى أن الأطراف المتبنية للقرار تريد إجراء تصويت عليه في غضون 48 سا
يذكر أن هناك خلافا في مجلس الأمن، الذي يضم 15 من الدول الأعضاء، حول كيفية الرد على الإجراءات القمعية التي يتخذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتظاهرين.
وفي هذا الإطار، أعربت روسيا والصين، اللتان تمتلكان حق النقض -فيتو-، عن معارضتهما لإصدار أي قرار يدين الحكومة في دمشق.
وفي الوقت الذي واصل فيه المجلس اجتماعه الطارئ بشأن سورية الثلاثاء، أظهرت روسيا تغييرا في موقفها على ما يبدو، حيث أيدت إصدار بيان من رئيس المجلس، غير أنها لا تؤيد اتخاذ إجراء أقوى مثل إصدار قرار يدين الحكومة السورية.

الرئيس الروسي-- ديمترى ميدفيديف- يستعد - للخروج من الرئاسة - والرئيس الاسبق- بوتين-- يستعد للانتخابات -ليدخل قصرالكرملن

بعد قرب انقضاء فترة رئاسته -الرئيس ميدفيديف - رافضا دخول الانتخابات الروسية- وليفسح المجال امام الرئيس الروسي الاسبق ليدخل القيصر الى الكرملن لفترتين رئاسيتين للمرة الثانية وسيكون للقيصر بوتين الوقت الكافي لايجاد طريقة جديدة لتمديد بقائة قيصرا على روسيا.
والسؤال - ماذا سيكون موقف الشعب الروسي من هذه التمثيلية ؟ وماذا سيحصل- ديمتري ميدفيديف مع- احتمال له جائزه كبرى قد يأتي به- رئيسا للبرلمان الروسي-، والسؤال هل سيصمت الشعب الروسي امام هذه المسرحية ؟ واحتمال -ان القيصر خفض اسعار الفودكا- وزاد من انتاجها اضعافا مضاعفةً -- -وهل سنبقى نعتمد على- الاسلحة الروسية المُحدثة- اي القديمة المتعفنة بطلاء جديد- ولماذا لا - والقادة العرب ليس لهم اعداء الا شعوبهم ومثل هذه الاسلحة تنفع في القمع وتهديم المدن. من هنا نحن والروس جيران- رئيسهم مثل رؤسائنا- وحق النقض الروسي -جاهز ضد الشعب العربي-- ولم يستخدم ضد اسرائيل ولا مرة واحدة وطالما الامر كذلك لماذا لا تنضم روسيا الى- جامعة الدول العربية- بل وتترأسها. ونحنُ والروس جيرا نواصدقاء
، فمسألة ايجاد رئيس - على شاكلة الرئيس- ديمتري ميدفيديف- سهلة جدا في العالم العربي، فكم كان لدينا رؤساء وزارات ورؤساء برلمانات مجرد- نفاضة سجائر وضعت بعناية في كرسي رئاسة البرلمان لا تفعل شيئا سوى التصفيق والابتسام. همها الاستفادة من امتيازات الكرسي وتدرك ان وزنها السياسي اقل بكثير من وزن الريشة. -
رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين- أكد - على موقف بلاده- الرافض للحل العسكري - في ليبيا،-

- مستغرباً إعلان حلف شمال الأطلسي -الناتو - عزمه تحقيق الانتصار في هذا البلد - لأن تفويض الأمم المتحدة لا يمنح الحق في محاربة أحد .
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله في مخيم شبابي سياسي على ضفة بحيرة سيليغير شمال غرب موسكو انه لا يرى إمكانية لحل القضية الليبية عسكريا .
وأكد بوتين انه - من المحبذ أن تستخدم البلدان الأسلحة المتوفرة-- لديها كوسيلة للردع -لأن استخدام القوة العسكرية لا يؤدي إلى التسوية النهائية، ومن المطلوب أن تكون هناك عمليات سياسية
.
واعترف بأنه لا يفهم معنى إعلان- حلف الناتو - نيته المضي قدماً-- حتى النهاية- فيما يخص النزاع في ليبيا

وقال انهم أعلنوا عن عزمهم على- تحقيق الانتصار-، ولكن ذلك أمر غير مفهوم لأن تفويض الأمم المتحدة لا يمنح الحق في محاربة أحد ما وتحقيق الانتصار على جهة ما، بل يمنح الحق في حماية السكان المدنيين من الضربات الجوية المحتملة من قبل أحد طرفي النزاع .
وأضاف من غير المفهوم من الذي-- سيقاتلونه حتى تحقيق الانتصار
.
أن الوضع في العراق لا يزال من دون تسوية - الوضع في أفغانستان حتى أسوأ من ذلك،

علماً بأن إحدى الضربات الجوية هناك اودت بحياة اكثر من 100 شخص خلال حفل زفاف -وخلص رئيس الحكومة الروسية إلى القول انه من غير المفهوم ما يقصد بالحرب حتى النهاية في ليبيا. فالتطورات في البلدان الأخرى التي تجري فيها مثل هذه العمليات تشير إلى ان- نهايتها تبدو غامضة،-- ومن غير المعروف إلى أين ستصل الأمور .
يشار إلى أن روسيا كانت واحدة من الدول الخمس التي امتنعت عن التصويت على القرار 1973 الذي أقر في 17 مارس- ونصّ على فرض حظر جوي على ليبيا واتخاذ إجراءات لحماية المدنيين من القوات الموالية للقذافي. وأكد المسؤولون الروس دعمهم لحل سياسي في ليبيا واتهموا الناتو بانتهاك التفويض الممنوح له من الأمم المتحدة.
وهكذا يلاحظ ان الروس يقفون مع الانظمة الارهابية الاستبدادية ولهم مصالح تجارية واقتصادية وسياسية لايريدون التفريط بها - وهذا ثمنه باهظا يدفعه الثوار العرب فى سوريا وليبيا واليمن

#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات