|
وثيقة إريدو لإحياء الأمة العراقية
اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:24
المحور:
المجتمع المدني
وثيقة إريــــدو لإحياء الأمــــة العــــراقية المقدمــــة
إن قراءة دقيقة وفاحصة لحركة التاريخ و الأحداث و الأطوار التي عانتها و مرت بها الأمة العراقية نجد أن أشد الصور تعاسة وخرابا هي فقدان الهوية الشاملة والجامعة لكل العراقيين و تشظيها إلى هويات فرعية نتيجة للسياسات الداخلية الفاشلة وتكالب السياسات الخارجية الطامعة للسيطرة على مقدرات البلاد .. والتي قاد هذا التشظي والضياع إلى ظهور سياسات داخلية متعددة ومتصارعة من اجل الهيمنة وزوال السياسة الموحدة الممثلة لكل تنوعات أبناء الأمة . أن دعوتنا ومبادرتنا هذه جاءت بحكم ما آلت إليه الأوضاع في بلدنا وبسبب تفاقم الأزمات التي نرى أنها ستتفاقم أكثر وتتوالد أميبيا لكون القوى والأطراف الممسكة بزمام الأمور في البلد لم تلامس مكمن الألم الحقيقي الذي يعاني منه البلد والعلة الجوهرية المسببة لأزماته التي نعاني منها اليوم . إن نظرتنا المطروحة تستند على فهم الواقع العراقي وعدم إهمال عناصره وسماته كونه واقع متنوع ، وذلك بالنظر لإيماننا بأننا أمة متنوعة ومركبة ، وأن هويتنا هي كائن حي كونها تعتمد على عناصر تتعلق بالإنسان ووجدانه حيث تتفاعل تلك العناصر طرديا مع تطور البشرية ونزعة الإنسان الطبيعية نحو التقدم وبالتالي فالانتماء والهوية متغيران ومن الصعب وضعهما كقالب ثابت وإرغام الناس على لبسهما وتبنيهما ، وهذا ما يفسر المشاكل الداخلية العديدة التي تحدث هنا وهناك في بلدان متعددة ، فالمجتمعات ميالة للتطور فالقرية حتما تتحول نحو الطابع المدني والمدينة تنمو لتصبح أكبر والعناصر البسيطة المشكلة لهوية أي منهما ستتغير وفقا لتبعات هذا التطور . فالتحولات الاقتصادية والاجتماعية ستعمل جاهدة على تغيير المعايير والمقياس الذي تعتمدها الهوية والانتماء ، فالعراقيين تغيرت عناصر هويتهم وتنوعت مصادرها عبر تأريخهم الطويل ولكن الثابت الوحيد الباقي هو انتماء المعاصرين للأولين ( الأسلاف ) فتاريخنا واحد وكذلك الأرض فارض أسلافنا ورثناها عنهم جميعنا . لذا فإن من أهم مميزات الأمة العراقية هو احتفاظها بخصائصها ومميزاتها رغم التداخل والامتداد الجغرافي عبر التاريخ يحسب لصالحها كونها امة احتفظت بنواتها لجهة قدرتها على حماية هويتها من المسخ والانسلاخ . فالعراقيين اليوم أمة متميزة عن باقي الأمم بهذين العنصرين الأساسيين ( الهوية والانتماء ) وينبغي على هذا التميز أن ينعكس على كافة نواحي الحياة في البلد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، كما ينبغي نبذ كل الأفكار و الطروحات التي تتعارض مع هذا المفهوم إذا ما كان حلمنا إعادة امتنا لتكون في المقدمة بين الأمم .
القســــم الأول الإطــار الإيديولوجي الباب الأول المفهوم العام للأمة والهوية
إن الأمم عادة تنشأ كصيرورة تاريخية لمجموعة من البشر .. بحدود بيئة اجتماعية وثقافية واقتصادية ليؤلفوا أمة عبر التواصل التأريخي التراكمي . فالأمة هي وعاء الضمير الجمعي لأية تكتلات بشرية، ومحتوى لهذا الضمير في الوقت نفسه بما يشمله من قيم وعادات ومقومات تكيّف وعي الجماعة وإرادتها في الوجود والحياة داخل نطاق الحفاظ على كيانها، وبالنتيجة فالهوية هي نتاج للجهد الإنساني التراكمي لأفراد الأمة والوعي بذاتها. إذن الأمة العراقية :- ليست نظرية .. ولا أيديولوجيا زائفة .. وإنما هي صيرورة تأريخية .. ومجموعة من الظروف .. تمثل اختزالا لتاريخية العراقيين وجغرافيتهم. فالأمة العراقية .. حقيقة واقعة ببعدها الإنساني والحضاري وليست ضرب من الخيال ولا جنين في الأرحام .. و إنما هي وريثة الحضارات السومرية و الأكدية والبابلية والأشورية والآرامية والميدية و العيلامية والحيثية وكذلك الإسلامية العربية .. وهي بتميزها الحضاري وإرثها التاريخي الكبير - المغيب - تمثل وحدة صراع أزلية وديمومة تأريخية فوق كل تلك الأيدلوجيات و فوق كل نظام سياسي و ولاءات ضيقة . للأمة العراقية خصائص و مميزات إجتماعية و نفسية و معيشية و تاريخية وجغرافية وبيئية تعبّر عن كيان ينصهر فيه أقوام وأعراق مختلفة تنسجم بتأثير هذه الخصائص والمميزات التي تجمعهم. و بالتالي ومن خلال هذا الكيان تعززت الهوية الإنسانية - مع هذا التنوع كونه عصب الحياة في الأمة العراقية - . إذن الهوية العراقية :- هي منظومة ثقافية قيمية ذو نزعة لانجاز أهداف جمعية مشتركة دون أن تتعارض مع الأهداف الفردية .. تعبر عن حقيقتنا العراقية المطلقة المشتملة على الصفات الجوهرية التي نتميز بها عن غيرنا ، كما تعبّر عن خاصية المطابقة أي مطابقتنا لأنفسنا .. كما إنها كائن حي .. كونها تعتمد على عناصر تتعلق بالإنسان و وجدانه .. حيث تتفاعل هذه العناصر طرديا مع تطور البشرية و نزعة الإنسان الطبيعية نحو التقدم وبالتالي هي عناصر متغيرة من الصعب وضعها كقالب ثابت و إرغام الناس على لبسها وتبنيها . وبالتالي فإن الهوية العراقية كونها منظومة قيمية فهي أيضا منظومة ثقافية متغيرة .. تتغذى بالتاريخ والجغرافية وتشكل استجابة مرنة تتحول مع تحول الأوضاع الاجتماعية و الجيوسياسة ، وتتغير مع حركة التاريخ وانعطافاته . مكونات الأمة العراقية :- - وطن - لغات - عقائد وأديان - أعراق وأقوام - حضارات وجميعها تمثل حراكا ممتزجا و دائما ومتواصلا .. ينتج لنا قالبا جامعا يسمى ( الأمــة العـــراقية ) .
الباب الثاني شروط تواجد الأمـــة وأسباب تشظيها
أ- شروط وجود الأمة العراقية ومراحل إحيائها :- أن تأريخنا هو سجل الأمة ومنه نستطيع قراءة مراحلها ومسيرتها ، بناءها وسقوطها وقيامها من جديد ، على شكل تكرارات ، تتشابه عناصرها مرارا ، مؤكدة هذا المراحل على صحة مفهوم بأن التأريخ يعيد نفسه ، فتأريخنا هو المصنع الذي أنتج هذه الأمة. نحن نؤمن بان امتنا لم تولد من العدم ، فقد شهدت بلادنا حالات متعددة من الوحدة بعد فترات من الانقسامات ، فبدءا كانت فئات صغيرة كمكونات دينية أو مناطقية أو أثنية قبائلية ، تطورت إلى أن تكونت دويلات المدن وعاشت حالات من الاستقلال الذاتي لكن الثابت الوحيد كان أبناء الأمة الذين شكلّوا وحدة مشتركة حول عنصر الأرض والتأريخ المشترك لتلك التكوينات كنوى متناثرة تنتظر اللحظة الحاسمة بنضوج الظروف الذاتية والموضوعية لها ، فيظهر قائد في هذه المدينة في مرحلة ما كي يبادر فيلملم الشتات ويوحد الأمة ، فسرجون هنا و سنحاريب هناك و نبوبولاصر و لوكال زاكيزي و نرام سين ، و أبا جعفر المنصور ومحاولة الراحل عبد الكريم قاسم ، جميعهم أمثلة ساهموا باستثمار نضوج ظروف مراحلهم للقيام بدولة واحدة عظيمة تلبية لدوافع أبناءها واستعدادهم الكامن في التوحد والعيش المشترك مع أبناء البلاد أبناءا لأمة واحدة . فنرى ضرورة للشروع بتجسيد واستنهاض امتنا كوننا اليوم نرى نضوج هذه العناصر أو العوامل :-
1- العامل الجغرافي - التاريخي :- تميزت الأمة العراقية عن بقية الأمم بشرطيها الماديين الجغرافي والتاريخي .. وبالعلاقة الجغرافية التاريخية التي أدت إلى تكوين الأمة العراقية بخصوصيتها التي ميزتها عن أمم أخرى وشعوب أخرى تشترك معها في بعض مكونات الأمة المرحلية مثل الدين والعرق واللغة .. فمنذ بداية البشرية .. كانت بلاد مابين نهرين زاخرة بنهرين خالدين و سهولا وجبالا وهضابا وبذلك فإن الأرض المناسبة الأولى التي حددها البشر الأوائل - الذين يمثلون الرحم الولود لكل الأمم - موجودة منذ فجر التاريخ ومع مرور الزمن ونتيجة لصراع البشرية على هذه البقعة من الأرض تكرس وجود امتنا . علما أن هذين الشرطين أو العاملين هما متجددان .. و وفقا للتغيرات الجيوسياسية وصراع البشرية الدائم .. وبناءا عليه فإن الأمة العراقية تمثل كيان متحرك يتناسب طرديا مع العامل الجغرافي - التأريخي . فالعلاقة الجغرافية التاريخية هذه أدت إلى تكوين الأمة العراقية بخصوصيتها التي ميزتها عن أمم أخرى وشعوب أخرى تشترك معها في بعض مكونات الأمة المرحلية مثل الدين والعرق واللغة . 2- العامل الاجتماعي - التاريخي :- الأمة لعراقية تمثل اختصارا للجهد الإنساني ..فلغاتنا وتأريخنا وفنونا وطوائفنا وأدياننا مثلت وحدة صراع أزلية تمحورت حول الهوية العراقية من خلال إقامة عقد اجتماعي فيما بين مختلف التكوينات التي شاركت في بناء الواقع العراقي .. إذن نحن واقع تاريخي واجتماعي .. وكل ما يتعارض مع هذا الواقع يحسب محاولة هدم وتمزيق الوطن وإطالة عمر المعاناة في البلاد. 3- عامل الإرادة الثقافية :-
إن وعي المكونات والنخب تلعب دورا حاسما في حضور مفهوم الأمة العراقية كرافد ثقافي أصيل والإرادة هي الموقد السيكولوجي والاجتماعي لإنضاج وترسيخ الأبعاد الثقافية الأخرى لهذا المفهوم وإحياء وتعزيز الهوية العراقية ، فعند نضوج الظروف الذاتية والموضوعية ووصول الوضع إلى اللحظة الحاسمة سيتطلب آنذاك وجود نخب تتحسس هذه اللحظة فتسارع للمبادرة والمباشرة بإعلانها كنتيجة حتمية. 4- عامل الإرادة السياسية :- إن الدولة هي نتاج الوعي الجمعي لمجتمعنا .. وهي إحدى فعاليات الأمة العراقية بتواصلها التاريخي .. والقوى السياسية لابد أن تتمحور إيديولوجياتها الداخلية والخارجية حول مفهوم الأمة العراقية وتعزز الوحدة بين مكونات الأمة العراقية . فمتى ما كان المجتمع على درجة من الوعي بالذات العراقية المستقلة والقادرة على إنتاج صيرورتها التاريخية .. سينتج لنا دولة .. تعبر عن هذا الاستقلال ويجسد ناتج الصراع وبالنتيجة سينتج انتماءا قويا متمحورا حول هذه الدولة معبرا عن الولاء والانتماء الروحي الذي تكلمنا عنه أعلاه .. وكذلك تمثل الحراك الممتزج والدائم التواصل لإنتاج كينونته الدائمة المنتجة لروح المواطنة ( ذاك الانتماء والولاء الروحي للأمة العراقية ) 5- عامل الانتماء والولاء :- هو إحدى صور صيرورة الأمة العراقية التي ينتجها الفعل التاريخي لها .. وهو نتاج تفاعل أفراد المجتمع فيما بينهم وبين البيئة بتنوعاتها من جانب .. وبينهم وبين الدولة من جانب أخر . ب- أسباب تشظي التركيبة المجتمعية للأمة العراقية :- فكما حدث بناءا فوقيا للأمة تناغم مع الدوافع الكامنة لدى الناس بالتمحور حول مشتركات عامة ليشكلوا امة واحدة مستقلة تضمهم بتنوعهم الفرعي معتمدين العناصر البانية لهذه الأمة وكما بينا في أعلاه، فنرى في تأريخنا مراحل عديدة عانت الانحطاط والتدهور في بناءها وتراجعه نحو الوراء مخلفا صور عديدة من التخلف الفكري والاقتصادي والعمراني والثقافي وسيطرة ثقافات و طروحات وأنماط حياتية غريبة خارجية على الواقع الأصلي للأمة مما أثرت بكيان الأمة المتمزقة فزادت من تمزقها. 1- التشظي موجود منذ سقوط الحضارات .. و قطعا وبسبب الظروف التي مرت بها .. المجتمعات العراقية .. والفرد العراقي عبر التاريخ الطويل لبلاد مابين النهرين وكثرة التقلبات الحاصلة وكذلك التغييرات في الأحوال السياسية والاقتصادية من الاحتلالات المتتابعة عبر التاريخ وتوالي أنواع أنظمة الحكم المتناقضة في المقصد والسلوك السياسي وكذلك الثورات والانقلابات العسكرية والمشاكل الداخلية والنزاعات القبلية والطائفية والعنصرية وحتى أجواء المظاهرات و الاعتصامات وإعلان الأحكام العرفية و حل البرلمانات و محاربة حرية الرأي والتعبير و كثرة الاعتقالات والمطاردات والنفي والطرد والفصل والعزل والتصفية وإغلاق المدارس والجامعات وكذلك سقوط الحكومات و ممارسات الإقصاء والإلغاء كسحب الجنسية وإسقاطها وشيوع مختلف ألوان التخلف و إنعدام الحقوق المدنية وما رافقته من إزهاق للأرواح .. كل تلك الظواهر أدت إلى انعكاسات اجتماعية أثرت على شخصية الفرد العراقي وعلى التركيبة المجتمعية للأمة العراقية وشرذمتها . فأنتجت لنا :- - ازدواجية الشخصية . - الخوف الذي ولد الشك والتخوين والتقوقع الولائي الضيق الذي انتهى بالعنصرية والعنف الإرهاب النفسي والفكري والجسدي . - الصور النمطية التي أدت إلى أخطاء إدراكية وغير إدراكية . - المبالغة الناتجة عن الشعور بالنقص وجلد الذات . - قوالب التفكير النمطي . - ضعف التسامح الفكري والاجتماعي . - إسباغ الخارقية على شخصيات سياسية أو دينية معينة . - الإتكالية وعدم تحمل المسؤولية . - القلق المرضي من الحاضر والمستقبل .
2- ضعف المبادرة للخوض والتمعن الجدي في تأريخ امتنا بصورة علمية غير مسيسة بل لتهدف فقط من اجل تقوية الاعتزاز بالهوية الأسمى والأمثل وغياب الوعي بذاتنا العراقية .. وهو باختصار جهل بواقع الأمة الموروث. 3- التغيرات البيئية السيئة التي لحقت بالأمة العراقية .. من كان منها بفاعل بشري أو طبيعي .. وتلك التغيرات أدت الى حصول انقلابات مناخية أدت بالتالي بمجملها إلى حالة من الدمار الشامل شهدتها الزراعة في العراق ومن ثم انتكاسة مكملة في مجال الثروات الحيوانية و منتجاتها المختلفة و ما يعتمد عليها من صناعات غذائية , بالإضافة الى ضمور ملحوظ في الثروة السمكية أيضا .. وبالتالي فإن أهم طبقة منتجة اقتصادية في المجتمع العراقي تضررت .. وأصيبت بنكبة لا مثيل لها في تأريخ العراق , مما ترك أثار في غاية السلبية ليس من الناحية الاقتصادية فقط بل أنعكس على مجمل الحالة العامة للبلاد و بلغ بتأثيراته على تكوينة المجتمع العراقي من جميع النواحي بما فيها ما يتعلق بسيكولوجية الفرد العراقي و طريقة تفكيره . 4- التأخر في أدراك والتحسس ببعض اللحظات الملائمة للنهوض التي تحدث في فترات معينة قد تصل الظروف الموضوعية إلى مرحلة النضوج ، لسبب عدم تكامل ونضوج الظروف الذاتية وعدم ظهور الأفراد المهيئين والملائمين للتحسس بتلك اللحظات ، وهذا باختصار هو جهلا بواقع الأمة المتردي .
أسباب غياب الهوية العراقية :- 1- تغليب الهويات الثانوية على الهوية العامة العليا الجامعة لكل عناصر الوطن والدولة والشعب .. ألا وهي الهوية العراقية .. نتيجة التهميش والإقصاء والاضطهاد وبالتالي ضعف الدولة وضعف مبدأ المواطنة . 2- بسبب الأفكار والأيديولوجيات المستندة على أسس ذاتية مصلحية .. التي فرضتها النخب والأحزاب والحكومات على مكونات الشعب والتي هي بالأساس لا تتناسب كليا مع متطلبات الوحدة بين مكونات المجتمع العراقي . 3- تسيس مكونات المجتمع .. وعدم التفريق بين الواقع الاجتماعي وطبيعة تنوعاته وبين تسييس هذه التنوعات ، فوجود تنوعات ثانوية لا يعني السماح أو القبول بإيجاد أطر سياسية لكل نوع أو فئة ، بحيث يتيح المجال لنفاق سياسي ومتاجرة رخيصة بسمات وطنية ثانوية، والتي بالنتيجة ستجهز على الوحدة ما بين مكونات المجتمع . ومن خلال كل ذلك وجدنا من الضرورة لا بل من الواجب علينا نحن في اللجنة المبادرة لمشروع الأمــة العـــراقية .. أن نطرح مشروعا حضاريا شاملا ذو بعد إنساني و أخلاقي .. من خلال تقديم بعض الأفكار والآراء الكفيلة بترميم البيت العراقي وتوحيد مكونات المجتمع واستعادة هيبة بلاد مابين النهرين .. فحاولنا خلال الأشهر الماضية تشخيص مكامن الخلل والتوصل لنتائج استخلصنا منها مبادئ لمشروعنا لنمضي بعدها قدما في إستنهاض الأمة العراقية من جديد وإعادتها لواجهة الحضارة والتقدم .
يتبع ...
1 آب 2011 اللجنة المبادرة لمشروع الأمــة العـــراقية عنهم / دينا الطائي
روابط مجاميعنا الكلية هي كالتالي :-
1- اللجنة المبادرة لمشـروع الأمــة العــراقية http://www.facebook.com/group.php?gid=28388261895
2- مجمـوعة إريـــدو لإحياء الأمــة العـــراقية للبحوث والدراسات والحوارات الجادة http://www.facebook.com/groups/104959426267522?ap=1
3- المنبر الثوري الحر .. خاص للحوار والنقاش بواقع الأمة العراقية الحالي http://www.facebook.com/home.php?sk=group_153556588032181&ap=1
4 - الصفحة الشخصية الناطقة بإسم اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية http://www.facebook.com/profile.php?id=100002605235693
5- إرشيف إريـــدو لإحياء الأمــة العـــراقية http://www.facebook.com/pages/إرشيف-إريـــدو-لإحياء-الأمــة-العـــراقية/134410506642303
6- موقع الأمــة العــراقـية على تويتــر http://twitter.com/TheIraqiNation
7- قناة الأمــة العــراقية على اليوتيوب http://www.youtube.com/IraqiNation1
8- بريدنا الإلكتروني [email protected]
#اللجنة_المبادرة_لمشروع_الأمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان هام جدا (9) صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراق
...
-
بيان (2) صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية
-
بيان (1) صادر عن اللجنة المبادرة لمشروع الأمة العراقية
المزيد.....
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
-
سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|