حكمت المحكمة ( 3 ) - القصاص فى الشريعة بين القبول والإدانة .

محاكمة جديرة بالاهتمام والتوقف لإعادة التفكير بمدى معقولية تطبيق الشريعة في عصرنا الراهن وبالتالي العودة للحاكمية الالهية في عصر غلبت عليه ضرورة احترام انسانية الانسان وحريته وكرامته
الدين لا ياخذ بعين الاعتبار الضرف الموضوعي والنفسي الذي ادى بالفرد الى الخروج عن القانون بل هو يقصيه من القبيلة اما بالموت او بوصمه بعار يحمله الى الابد
التاريخ البشري لم يخلو ولن يخلوا ابدا من الجريمة ومعاملتها بعنف كما في الشريعة لن يقف حائلا امام تكرارها فالمعاملة الوحشية المفرطة ستقلص من حدوثها علنا لكنها لن تمنعها باي حال من الحدوث في الخفاء لأن قيمة الخطأ والصواب تتلاشى لتحل مكانها قيمة العيب
هي كامنة في الانسان تخلقها ضروف اجتماعية مالم تهذبها الثقافة ومانلاحضه في مجتمعاتنا من جرائم تقع خلف الابواب المواربة لا يدل عن خروج عن صريح النص وعن غواية من الشيطان بقدر مايدل على حالات انسانية صرفة خلقتها البئة بماتحويه من كبت يبلغ اقصى حدود القهر الاجتماعي الذي يمثل الدين اهم اسبابه فتبحث عن مجال للتحقق بعيدا عن المراقبة الصارمة
السبيل الى تجاوزها هو بالتعامل الحضاري مع الاخروباعادة بناء شخصية اجتماعية سليمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للكاتب سامي لبيب . أوافقك على كل ما تقدمت به ، ولكن هل ستقتنع العقول المتحجرة بأفكارك النيرة ؟ لا أعتقد . مشكلة الإسلامين هي أنهم يفكرون بعقلية سلفهم ، فالحقيقة محددة سلفا و ليس لنا إلا اتباعها وتبنيها وينزعونها من سياقها التاريخي لتبدو لهم صالحة لكل زمان ومكان، كأنه لم تحدث في العالم خضات قلبت كل مفاهيم الانسان رأسا على عقب ، وثورات علمية قلبت كل الموازين لترمي بالخرافات إلى أقرب سلة للمهملات ، ماضيهم هو مستقبلهم ، يحنون إلى الماضي أكثر ما يفكرون في المستقبل . إنتشار مثل هكذا أفكار سيضر كثيرا بالمجتمع ، تكريس مزيد من التبعية والتقليد وقتل الابناء عوض أن نقتل الأب ونتخلص من عقليته القروسطية لفتح المجال أمام الأجيال القادمة لصقل كل ملكات الإبداع و التفكير والإبتكار لديهم . للجدال بقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشريعة الاسلامية هو الضامن لخلو المجتمع من الجريمة فلماذا هي (الجريمة) موجودة بجميع انواعها و بشكل مقرف في دول تتفاخر ليل نهار بانها حريصة على تطبيق الشرع في كل صغيرة و كبيرة و لو لا القدرة المادية على تكميم الافواه و الاعلام لكان ماخفي من ماسي انسانية اعظم .... طاب يومك عزيزي سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى الفليلسوف الرائع / سامى لبيب
هذا المقال يكشف عمق الأزمة التى تعيشها شعوب هذه المنطقة من العالم ..تلك الأزمة التى يساهم فى خلقها وتعميقها الضخ الهائل للبترودولار بواسطة الدول الخليجية المحمدية على التيارات الاسلاموية فى شتى بقاع الأرض وليس فقط فى الدول المسماة بالدولة العربية ..تلك الدول التى احتلتها الجيوش المحمدية ومسخت دياناتها وثقافاتها الأصلية ونشرت وعممت بدلاً منها الديانة والتقاليد والعادات البدوية ..حتى اللغات الأصلية للشعوب التى احتلتها الجيوش المحمدية باسم نشر دين الله ، تم محوها واحلال اللغة العربية محلها ..مثل اللغة الهيروغليفية التى كانت لغة أهل مصر قبل احتلالها بواسطة العرب الغزاة ..وكذلك اللغة الأمازيغية فى الشمال الأفريقى واللغة النوبية..لذلك سأظل أردد ( الاحتلال العربى هو أردأ وأسوأ أنواع الاحتلال التى عرغفتها البشرية ، لأنه احتلال سرطانى يدمر الخلايا التى يغزوها ) ..انهم يريدون العودة من جديد وأيضاً باسم نشر دين الله كما كان فى المرة الأولى !
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا المتميزة رويدة
ارى ان الداعين والمتحمسين لتطبيق الشريعة الإسلامية يحركهم دافع قوى متواجد تحت مسام الجلد فهم يريدون له التحقق وهو تصعيد العنف والتلذذ بممارسته او مشاهدته كتنفيس عن طاقة غضب جاءت من إنسان محبط ومهمش وغير واعى فيستعير رؤية وتجربة إنسان قديم ويحاول ممارستها كفعل تفريغ لغضبه وعنفه.

كما أرى أن المتحمسين لتطبيق الشريعة هم لديهم رؤية محددة نحو التفرد الذكورى وإسترداد هيمنة بدأت تتآكل بفعل الحداثة - لذا يكون تطبيق الشرائع الإلهية بما يحمله هذا الشعار من مهابة هى الطريقة المثلى لخلق منهج كامل لمجتمع سيحظى فيه الرجل بسيادة وبحبوحة أكثر
أشرتى عزيزتى لنقطة مهمة وهى أن العقوبات مهما إرتفع سقفها لتصل لهذه الوضعية السيكوباتية فلن تنخفض معدلات الجريمة ..فالجريمة لها ظروفها الموضوعية الخالقة والمشجعة لها وليس الردع مهما كان شكله سيحول دون وقوع الجريمة وإنحسارها ..لذا إذا أردنا بالفعل أن نقلل من معدلات الجريمة وخفض مستوياتها فعلينا معالجة موضوعية للظروف المادية التى تحتضن الجريمة وتخلق لها مجال للنمو والتواجد
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

...ان كنتم تعقلون
معدلات الجريمه في اليابان من ضمن الاقل في العالم.وقبل اشهر كتبت الصحف العالميه عن ما شاهدوه بعيد التسونامي:لا نهب لا سلب لا استغلال.ليسوا مسلمون و لا حتى متدينون و ديانتهم اساسا لا تتطرق الى الامور الحياتيه و لا تشمل عقوباتهم قطع الايدي و الارجل من خلاف
شعوبنا هي الاكثر تدينا على وجه الارض.لستم بحاجه الى ان اذكركم ما حصل ابان ثورتي مصر و تونس مؤخراـ عدا عن الاستغلال اليومي للناس من سائق التاكسي الى رئيس الجمهوريه: انا استغلالي اذا انا موجود
هل يسمع او يعي هؤلاء الذين حبسوا انفسهم داخل النصوص المقدسه حتى و ان امنوا في قدسيتها، فعقوبه الرجم مثلا ظهرت عند الاغريق قبل المسلمين، ثم استعملها اليهود ثم المسيحون.ولا علاقه لها لا بالله و لا بيهوه ولا زيوس
فليطبقوا اليوم ما يأمرهم به القران، و ليتفكروا قليلا في حال الامم[كاليابان مثلا]و ليأخذوا العبر بدلا من تسفيه دينهم و اختزاله في قانون عقوبات.و اعتبار الانسان حيوان مفترس و الشريعه هي ما يروضه
لا يمكن ان يفهموا ان هناك ما يسمى روح العصر:فما كان مقبولا في القرن السابع لم يعد كذلك في القرن21 فهم ذهنيا لا يزالون في القرن السابع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى امناى امازيج وشكرا لحضورك
تسأل عن إمكانية أن تتغير العقول المتحجرة من مثل دعوتنا ورؤيتنا لإشكاليات تطبيق الشريعة الإسلامية
أنا أتأمل أن تساهم الأفكار الجديدة فى التأثير وخلق مجال فاعل نحو التطور والتغيير وأعتقد أن هذا سيحتاج مجهود ونفس طويل قد تختصر وسائل الإتصال الحديثة الكثير من الخطوات
ولكن إعتقادى الحقيقى ان التغيير فى الأفكار لن تكون ثماره جيدة وفاعلة إلا بتغيير الظروف الموضوعية أى أن تتكون ظروف مادية قادرة على إحتضان الأفكار الجديدة وتضاؤل وإنحسار الظروف الموضوعية المحتضنة للأفكار التراثية فحينها سيتم التغيير بسلاسة
لذا علينا أن ندفع المجتمع نحو قيم فكرية ومادية جديدة كتطوير لعلاقات الإنتاج ومزيد من ترسيخ الديمقراطية والحريات العامة والخاصة .. ونحو تطوير بنية المجتمعات القبلية والعشائرية والزراعية بزحف المدنية عليها كمنهج
من هنا سيكون التغيير ولعلك ترى يا عزيزى أن مجتمعاتنا العربية الحضرية لم تعد ترفع الشريعة كشعار بل هناك قوى مدنية ترفضها وتطلب بمجتمع حداثى جديد .
الأمل متواجد ولكن نحو مزيد من تطوير بنية المجتمع وتحدى القوى الظلامية فى الوقت ذاته
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مازن صلاح
نعم الشريعة القاسية لا تردع بدليل تواجد الجريمة على مدار العصور فى البلدان التى طبقتها وأرى أن ثمة علاقة جدلية بين الإفراط فى القسوة والإيذاء الجسدى مع تواجد الجريمة فى لحمة المجتمع .
نقول فى مصر أن هذا الطفل -جتته نحست من كتر الضرب - فهو مازال شقيا وغير مطيع ويميل للشطط بالرغم من الضرب المبرح الذى يكيله له والداه فقد تعود على الضرب ولم يعد حائلا ً له بعكس طفل تربى فى اوساط حضارية ولم يتعرض للضرب بل لأشكال مخففة من العقاب كالحرمان من الحلوى أو الفسحة مثلا .
هكذا الحال مع تواجد الحدود بعقوباتها القاسية فقد تعودنا رؤية ذبح الرؤوس وقطع الأطراف والرجم بالحجارة ومشاهدة نوافير دم أمامنا فإنعدمت الرهبة والنفور والتقزز من رؤية تلك المشاهد فلم نعد نحس بقسوتها وبشاعتها فمن هنا يكون اقدامنا على إزهاق الدماء والحلول العنيفة ليس شئ بعيد بل وارد وهذا ما أشرت له فى مقالى وأرى أنه أكثر الأسباب التى تدعونا للوقوف أمام من يريد تطبيق الشريعة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامى ,هذه بربريه ووحشيه بدون جدال ,رايت اول كليب وهو قطع راس المراه الاندونيسيه على ايدى هؤلاء الخنازير المتوحشين ,الاسلام ماهو الا كابوس رهيب ودموى وسوف يعانى العالم اجمع بسبب هذه الديانه الوحشيه ,هل فهم الشعب الاندونيسى الساذج السطحى ايات الذبح والقتل فى القران ,الا تعتقد ان كل دول العالم تلام على هذه السلبيه والتى تذيد من عربده السعوديه الفاجره ,لقد رايت المدعو اوباما وهو ينحنى بل وكاد ان يسجد لملك السعوديه المجرم الزنيم ,هل وصل نفاق اوباما الى هذا الحد من اجل الجاز الهباب ,هذا الملك العربيد السكير لايعرف القراه ولا ان يكتب اسمه ,الملك كانت له فضيحه مدويه عندما دعاه ملك المغرب واسمع انه لوطى ,دعاه الى قصره فى الرباط ووبعد الاكل والشرب والسكر ,قدموا الى الملك السعودى عاهره مغربيه من اجل نكاحهها ,واستعد الملك العربيد وابتلع حبوب الفياجرا وفى اثناء النكاح والهياج قضم الملك المسعور جزء كبير من ثدى العاهره وانفجرت الدماء على سرير الملك المنكاح وكانت فضيحه مدويه للملك والسعوديه النجسه القذره ,الا يصحو العالم من سباته وغباؤه ونفاقه

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ اللبيب سامي : حكمت المحكمة بتقسيم مصر الى عدة أقاليم تكون كالتالي :1 اقليم خاص بالسلفيين و الذين ينون تطبيق الشريعة بحرفيتها غلى نمط طالبان2 اقليم خاص بالاسلاميين الاخوان و من يتفق معهم 3 اقليم خاص بالاقباط المتشددين4 اقليم خاص بالمصريين الذين يؤمنون بالتعددية و حقوق الانسان و الديموقراطية و العلمانية و الليبرالية..على أن تجري انتخابات مسبقة و تسجيل قوائم لكل من يرغب في العيش في الاقليم أو الولاية التى تناسب أفكاره و عقليته ، على أن يوضح و بشكل جلًي دستور كل فئة و الاحكام التي ينوي تطبيقها دون مواربة و حيل و بمنتهى الوضوح لتعريف الناخبين و توعيتهم بماذا يصوتوا و يختاروا..على أن يكون اقليم المصريين حاويا للمناطق الاثرية و السياحية خوفا من العبث بها ، و استندت المحكمة لقرارها هذا لقناعتها لاستحالة التعايش السلمي و الآمن بين فئات المدعي و المدعى عليه ، و لإيمان المحكمة و سعيها لحكم الفصل و راحة المواطنين و يحق لكل ولاية أن تعلن استقلالها و دولتها الخاص بها...تعطى مهلة سنتين للموطنين الذين ظللوا و أساؤوا الاختيار لتغيير الولاية التي فضًلوا العيش بها..مع جزيل الشكر و الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى زاهر بعد هذه الغيبة
هناك نقطتان مهمتان فى مداخلتك تبين أثر وعمق المشكة التى يعيشها العالم العربى وترنحه بين الحداثة والتراث
نرى محاولات بدأت تأخذ طريقها للنجاح بتصاعد التراث فى منهج حياتنا وأنت تعزيه بهيمنة المملكة الوهابية وهو صحيح بالفعل فهى تمثل مخلب القط الذى تدعمه أمريكا فى مواجهة المشاريع القومية والتحررية
أرى هناك عامل قوى وهو فشل وإنهيار المشاريع القومية النهضوية بالعالم العربى مع التحفظ على وسائلها وإنحرافها ولكنها واجهت حرب شرسة كان لإسرائيل دور قوى فيها ثم تعد الولايات المتحدة المنطقة إلى طريق اللاعودة بتصعيد التيارات الإسلامية وتهيئة المناخ لتواجدها كرادع قوى لصعود تيارات يسارية وقومية مستقبلا
مخطأ من يتصور أن أمريكا تعادى التوجه الإسلامي فهى من تحمى قمة الهرم الوهابى
بالنسبة للغزو العربى فهو فبالفعل أكثر وطأة من الإحتلال الفرنسى للشعوب الأفريقية فقد محت ومسخت الثقافة والحضارةالمصرية تماما فلم يتبق لها أثر سوى أطلال ..المصيبة أننا نتبرأ من حضارة أجدادنا ونعتبرها وثنية ولولا الدولارات التى نحصل عليها من زيارة العالم المتحضر لآثارنا كنا هدمناها
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أيمن
جميل طرحك للمفارقة بين سلوكنا وسلوك اليابانيين وإسقاطها على المنظومة الثقافية
بالفعل المرء ينحنى للشعب اليابانى العظيم الذى يصنع حضارته من الأنقاض فلا تعتريه موجات الفوضى والشطط الإنسانى
فكارثة الزلزال الأخير والذى وصل إلى أعلى معدل من الزلازل لم يخرج الإنسان اليابانى لينطلق فوضويا يخرب وينهب ويمارس همجيته بل قام كل فرد بما عليه من تطوع وخدمة ولعل العزيزة ليندا كبرييل تلقى لنا صور رائعة عن هذا الشعب بحكم تواجدها ومعايشتها لهم
على الجانب الآخر نجد الفوضى عمت العراق بعد سقوط صدام ولم يفق العراق العظيم حتى الآن وكذلك مصر فالفوضى تعم البلاد من نهب وانعدام النظام والفتن .
الفرق هنا فى الثقافة المؤسسة للإنسان وهل هى أصيلة أم زائفة وهل هو يمتنع عن البشاعة كونه غير مقتنع بها أم خوف ورهبة وهل العقوبات المغلظة والنظام القمعى جدير بتأثيت منظومة أخلاقية متماسكة أمم مهترئة
الإنسان تحكمه الثقافة والتى تشكل الضمير الجمعى وسلوكياته العامة فهل هذه الثقافة قائمة على إذلاله وإنتهاكه كما فى القصاص أم ثقافة تبنى مفردات سلام وأمان ومعايشة -ثقافة عنف أم ثقافة سلام - هذا هو الفرق
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت تعليقاتك في مقال الأستاذة فاتن واصل المحترمة قبل قليل وأحييك عليها ، وها أنذا أقرأ مقالك هذا ، والتعليقات الدقيقة عليه ، فأصبحت الصورة في ذهن من يقرأ كل هذا قاتمة ومخيفة ، صدقني أني أعدت رؤية فيديو عقاب الأندونيسية أربع مرات ، وكلما وصلت عند مشهد قطع الرأس أشحت بوجهي ، لكني تشجعت أخيراً ورأيته واقشعر بدني من رؤيته ، لا أرى عيشاً طيباً مع هذه الفئات الشاذة ، ونكاد نسلم حقاً بالتقسيم ، وخللي كل بلد يعيش على كيفو وهواه ، أليس أفضل من هدر العمر في الوصول إلى صيغة عيش مشترك مستحيلة ؟ المعذرة لهذا النكوص ، فأنا أكاد لا أصدق ما رأيته في الفيديو ، وما أرسِل لي خلال هذين اليومين من مواد تفضح هؤلاء الساقطين في امتحان الحضارة أشكرك على مقالك الدقيق والبليغ وتحياتي للإخوة المعلقين ولشخصك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى على سالم
نعم هى وحشية وهمجية وتمر من أمام عيون العالم الذى يقال عنه أنه حر!
بداية أود أن أفرق بين المنظمات الحقوقية والإنسانية والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة
منظمات حقوق الإنسان متحررة فى تعاطيها مع الأحداث ولا تمارس فعل إزدواجى فلها تقارير عن الإنتهاكات لحقوق الأنسان وكرامته فى كل بقاع العالم ولكنها لا تمتلك القدرة على الضغط سوى بتأثير الرأى العام العالمى
نأتى للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة فحقوق الإنسان يتم تذكرها عند الأنظمة المارقة والمناهضة للسياسات الأمريكية مثل كوريا الشمالية والصين فيتم الضغط عليها-بينما يتم غض النظرعن حقوق الإنسان المنتهكة ببشاعة فى السعودية ودول الخليج ومصر طالما هى فى فلك المصالح والسياسات الأمريكية
هى المصالح الحيوية والإستراتيجية التى تجعل أكثر دول العالم تحضرا تمارس الإزدواجية فى التعاطى فهى تفوت جمل هنا وتحبس فأر هناك
أرى أن الولايات المتحدة حريصة أشد الحرص على بقاء النظام الوهابى بكل جموحه وتشدده كما هو فلن تجد نظام منبطح مثل هذا النظام علاوة على ما يقوم به من دور فاعل بتمويل الجماعات لإجهاض أى مشاريع نهضوية
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال
حضورك دائما مميز وذو وقع خاص فها انتى تطرحى علينا قنبلة تتمثل فى حكم قضائى إفتراضى بتقسيم مصر إلى أقاليم-إذن دعينى اتعامل مع هذه القضية
سيدى القاضى-أعترض على حكمك واطلب الإستئناف
تقسيم مصر إلى أقاليم نظن انه حل حاسم لتباين الخريطة الطائفية والحضارية فى مصر وصعوبة العيش المشترك وأرى أنه مصيبة كبرى بكل المقاييس وستعطى نتائج وخيمة -لن أقول أن هذا يحقق مصالح أمريكا وإسرائيل فى المنطقة ويفرغها من قواها ولكن لأن حل التقسيم لن نحصل عليه إلا بحرب أهلية ستقضى على كل أخضر ويابس -فشعب مصر ليس ككل الشعوب التى نجح فيها التقسيم والتى لم تخلو ايضا من حرب اهلية كما فى جنوب السودان فنحن نعيش فى تداخل وتمازج ولا توجد مستوطنات للأقباط والمسلمين والسلفيين والعلمانيين فلن يكون الانفصال والتهجير إلا بحرب ودم
-لن يكون الحل ناجحا كما فى الشعوب المتحضرة فالذين يحلمون بإسترداد أسبانيا لن يتركوا أحد يعيش فى حاله بل سيبادرون بالتحرش والغزو ثانية متى إمتلكوا القوة فهذا حالهم
الحل سيدى القاضى هو عيش مشترك ومحاصرة الإتجاهات السلفية فكريا وحضاريا وخنق البيئة الحاضة لأفكارهم السوداوية فهذا قدرنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي بك اؤيد اطروحاتك قلبا وقالبا سواء في المقال او الردود ولكني اقف عند الذي توقعته الاخت الكريمة امال في مسالة التقسيم . فمع تاييدي الكامل لما تفضلت به سيادتك من استحالة ذلك لان النسيج المصري مختلف تماما عن اي نسيج مجتمعي اخر بحكم تراكم الاثنيات المختلفة علي مر العصور والازمان فيه وتميز هذه البقعة من العالم بصهر كل هذه النماذج بصورة فريدة وغريبة في بوتقة لها خصوصيتها ايضا الا انني لاحظت في السنوات الاخيرة بعدما بلغ السيل الزبي من تغوغل وتوغل اعراب الجزيرة من ابناء عبد الوهاب ومن اشتروهم من سوق النخاسة المصري علي مدي الثلاث عقود الماضية انهم يكادون ان يشتروا ويستاثروا باحياء ومناطق كاملة علي الاقل في ما اراه والمسه في بلدي الاسكندرية ناهيك عما يحكيه الاصدقاء وما نتناقله في جلساتنا من شرائهم لشوارع كاملة في العجمي وسيدي كرير والساحل الشمالي مع ملاحظة انه منذ بداية رمضان وظهورهم علي كورنيش الاسكندرية في جماعات تحيي لقاءات شبه يومية علي طول الكورنيش ويحتشد فيها اتباعهم لهو نذير لشيء ما لانه تقريبا لم يكن موجودا قبل ذلك فما التفسير ؟ مع وافر حبي واحترامي وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذا اللبيب سامي : قررت المحكمة قبول الاستئناف..حقناً للدماء بناء على طلبكم ، و إعطاء مهلة للمدًعين المصريين الغيورين على بلدهم و وحدتهم الوطنية..إذ تحيً المحكمة حبهم لمصر وشعبها ، بمختلف أديانه و طوائفه ..رغم إعطائهم الاقليم 4 وما يحويه من آثار و دخل سياحي ممتاز...إلا أنً نبل أخلاقهم ، جعلهم يرفضوا التقسيم..بناء عليه..تطلب المحكمة من المدًعين تفعيل دورهم و نشاطاتهم و توعية الغلابا الاميين ، من المدًعى عليهم ، لعدم تضليلهم و جرًهم بالعواطف الدينية ، للحفاظ على وحدة مصر...أستاذي: بخصوص أمريكا و اسرائيل و التقسيم...ما يهم الامريكان والآخرين ..حمير يركبوها ولا خيل اقودوها....خاصة الامريكان سئموا و زهقوا إصطياد الخيول البرًية من أيام الكابوي... و للعلم إذا تمكًنوا من ركوب الحمير ، سيصبح تقسيم مصر و غيرها ، أمر مفروغ منه و تحصيل حاصل...وعندها لا محكمتنا الموقرة ولا غيرها سيستطيع أن يعمل( أيتها حاجة ) حسب قول المصريين...نأسف لهذا التصريح لكنه الصحيح....تقديري و احترامي و حبي لكم سيدي اللبيب ابن اللبيب سامي العظيم مع الف شكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل البيب سامي: اسمح لي أن أشكر الدكتور سعيد غنيم و ما تفضل به في تعليقه من واقعية....هذا أعرفه ولا تلومني على التقسيم في تعليقي الاول....و التفسير عزيزي الدكتور سعيد غنيم ، ما دفعني لطرح تعليقي الاول...شكري الجزيل لكم جميعاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
بداية أعتذر عن إيلام مشاعرك وما أصابك من إيذاء على أثر مشاهدتك للفيديوهات ولعلنى حذرت من هذا حرصا على مشاعر االذين يؤلمهم رؤية مثل هكذا مشاهد ..بل اننى كنت مترفق فلم ارسل فيديوهات مفصلة أكثر بشاعة توضح قطع ايدى وذبح رهينة من الوريد للوريد .
بالنسبة لإتفاقك مع عزيزتنا آمال فى التقسيم وليعش كل فصيل كما يرى فأختلف معك فى هذه النقطة وقد أوضحت فى تعليقى لآمال سبب رفضى لهذا التقسيم وما سيجره من خراب ودماء وأضيف أيضا نقطتان -الأولى لو اعتبرنا التقسيم رغبة الجماعات المسالمة التى تريد العيش بسلام وفق قناعاتها فمن قال بأن هؤلاء السلفيين سيسمحون بالتقسيم ليس حرصا منهم على وحدة مصر ( يلاحظ انك لن تجدى سلفى يردد كلمة مصر فى أثناء حديثه ) ولكن على من سيمارسون وحشيتهم وهمجيتهم !!
النقطة الثانية - انه من القسوة بالفعل ان نترك المسلمين البسطاء رهائن فى يد هؤلاء السلفيين يغرقونهم فى مستنقعهم ويشدونهم للوراء .
عزيزتى نحن نناضل من اجل المهمشين والبسطاء والمخدوعين فى الأرض ..
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د. سعيد
نحن نتشارك الرأى حول أن تقسيم مصر هو من الصعوبة بمكان حيث التماذج القوى بين المصريين على كافة ربوع مصر ولكن ليس معنى ذلك أن التقسيم غير وارد أو هو المستحيل بعينه فنحن فقط نرى صعوبة التحقق ولكن توجد بوادر كثيرة تتم بهدوء شديد وبشكل يبدو طبيعيا نحو التقسيم
فكما ذكرت عزيزى عن محاولة المتأسلمين الحثيثة نحو التركز فى مناطق وشوارع محددة كتشكيل نواة قوية لتواجدهم فهذا الأمر يسرى منذ فترة طويلة تمتد لأربعين عام ولكن كظاهرة لا تبدو فجة ولكنها بدأت كجنين ولا نعلم مدى إتساعها ولكن نلمس حضورها فى شرائح إسلامية وقبطية
مالكى العقارات المسلمين والأقباط لا يقبلون تسكين الطرف الآخر فى أملاكهم- مؤسسات إقتصادية تبدأ من محل بائس إلى شركات كبرى تعلنها صريحة بعدم تشغيل الأقباط - ازدياد الهجرة لشرائح قبطية ومسلمين على مستوى ليبرالى إلى الغرب -إرتفاع صوت البوم الناعقة بالخراب وحصولهم على حضوركبير-تشرنق المسيحيين داخل الكنيسة وتكوين مايمكن تسميته الجيتو لا ينقصه إلا التجمعات فى مكان واحد
للأسف هناك بوادر كثيرة تجعل الأمور لا تبشر بالخير ولكننى أراهن على عوامل التاريخ والجغرافيا فهل تفلح؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً للسيد أيمن على المثال الذي تفضل بطرحه وتعليقه السليم ، المحنة التي مرّ بها الشعب الياباني كشفت عن جوهره ومعدنه ، وقد سعيتُ إلى إلقاء بعض الضوء على اللحظات الرهيبة التي عشناها أثناء الزلزال والتسونامي وبعده في مقالين. الحقيقة لو أردت أن تختبر شعباً فوقت المحن تعرف حقيقته ، لا فائدة من دين .. أي دين كان إن لم يفعل في جوهر أتباعه . وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى سيدتى القاضية آمال
كل التقدير لهيئة المحكمة على قبول الإستئناف وإتاحة فرصة للعيش المشترك ,,ولعل هذا فرصة جيدة لكافة الأطراف أن تعيد حساباتها وتدرك خطورة الإنزلاق للمستنقع العفن الذى ستنزلق فيه مصر
أهيب بكافة القوى العلمانية والديمقراطية والليبرالية أن تقوم بدورها وتأسس ثقافة جديدة تقبل الآخر وتمتزج معه .
أامل أن يتم كسر الشرنقة المسيحية والإسلامية والإرتماء فى حضن الكنيسة والجامع
أأمل أن يكون الإيمان كحرية ووفقا لقناعات ولا تخرج خارج نطاق المسجد والكنيسة ولندير حياتنا وفقا لحضارة وقيم العصر
لا اعتقد أن لأمريكا وإسرائيل أى دور فى تقسيم مصر لو حدث هذا مستقبلا ..فبالرغم من عدائى الأيدلوجى لهما ولكن هم يدركون جيدا أن مناخ الواقع فى مصر سيفرز قوى ظلامية ستقوم بفعل الكراهية والعنف والتقسيم على أكمل وجه بدون الإستعانة بخبرات المخابرات الأمريكية ..ولعله سيكون الشئ الوحيد الذى ستكون من إبداعنا الحر أن نقوم بتخريب وتدمير مصر وبقدرة سنحسد عليها .
خالص مودتى عزيزتى القاضية وشكرا على سعة الصدر

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---