احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
عندما يبدأ المقامر خسارات متتالية يحاول أن يضحي بكل ما لديه وفي بعض الروايات التي وردتنا عن المقامرين يبدأ المقامر ببيع داره وعرضه من بناته وحتى زوجته حالماً باسترداد خسائره.
فماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته من الشعب السوري فهل يتخيل بعقلية المقامر أن يستعيد قوته الدكتاتورية في حكم الشعب السوري، فإذا كان حلم بشار يصل الى هذه الدرجة من السذاجة فأنه سيمهد لمحرقته وعصابته ويغلق كل أبواب الهروب بجلده وان تسلل الى إيران فلن ينجيه، لأن النظام الإيراني سوف لن يصمد أمام طوفان ثورة الشعوب المستضعفة وأن المحكمة الجنائية الدولية ستكون له ولغيره من الطغاة بالمرصاد.
اكثر ما يحز في نفسي ويلقي الضوء على الظلم الاجتماعي الإقليمي والعالمي هو تواجد مجرمين مثل بشار والقذافي في الحكم يستخدمون الأسلحة الثقيلة ضد شعب اعزل والجميع في وضع المتفرج والداعم للمجرمين.
o عار على كل من يدعم النظام بشار الأسد.
o عار على كل من لا يدين جرائم بشار الأسد.
اين الحكومات العربية والإسلامية من جرائم نظام بشار الأسد وما هي العوامل المشتركة التي تجمعهم ببشار الأسد وما هي الأسباب التي تمنعهم من إدانة هذا المجرم الجزار الذي يقتل الأطفال والمصلين في المساجد، فهذه قيادة إيران الإسلامية التي تدعي زورا وبهتانا دعمها للمستضعفين في الأرض تدعم نظام بشار الأسد، والقيادة العراقية التي عانت من تمويل وتدريب نظام بشار الأسد للعمليات الإرهابية التي قتلت الآلاف من العراقيين شيبا وشبابا وأطفالا ونساءا بدون رحمة تدعم بشار الأسد ونظامه نكاية بضحايا الشعب العراقي، فهل انعكس الوضع، فكان نظام بشار الأسد يحارب عملية التحرر في العراق خوف على نظامه أصبحت القيادة العراقية الآن خائفة من نجاح ثورة الشباب السوري من أن تهز عروشها.
سيسقط الأسد مهما تمادى بجرائمه وسيسقط القذافي أيضا وكل القيادات الحالية في منطقتنا لأن ما يجمعهم هو:
1. جرائم بحق شعوبهم.
2. سوء استغلال وإدارة ثروات الشعوب.
3. ثراء غير مشروع باستغلال مواقعهم الإدارية والعائلية.
4. عدم الكفاءة والأهّلية في إدارة الدولة.
أني أرى قبور الطغاة القذرة قد حُفرت وساكنيها يصطفون بأياديهم الحمراء بدماء شعوبهم كل ينتظر دوره، وستبقى الشعوب منتصرة سائرة على رفات الطغاة مرفوعة الرأس وبيدها رايات النصر تخفق عالية.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟