أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!















المزيد.....

شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1
في الجسدِ المؤنثْ ، والمُذكرْ ...والمبني للمجهول تختزل العاطفة كل الأطوار الريفية وتنزل في واحد من الأجنحة الملكية في يخت نبي اشترى من نوح امتياز عطر البحر ورذاذ الشوق والخواطر الجميلة للأعضاء الأنثوية لكل طائر ابيض.
من يسمع ( سلمان المنكوب*) غير أمي وملك النيبال ومدير إذاعة بغداد ...
من يسمع سلمان غير المعدان وفقراء سان باولو ومزارعي حقول الشلب في ( المشخاب )* وفيتنام ..
من يسمعكَ يا وجعَ العراقْ غير الديك في صباحِ شفتيكِ يا حبيبتي ..
من يسمع غير الله......!
هذا أنت يا سلمان .تواريخك المقدونية شيبت شعر الاسكندر ومنحت أشواق ( زرازير ) *البيت نداء الحلم السريالي لوشم الأم على الفخذين .
ياطلاسم الله ..
كم ماركيزا تحتاج مدينة مثل ( الكحلاء)* لتقول لطيور الوز المائي :سلاما للإمام قتل في ( الطف ) *.ووداعا لمهاجر تاه في ثمالة دوسلدورف ...
هذا أنت يا سلمان المنكوب .
أقسم بألف ألف متظاهر في ساحة التحرير ببغداد أن زوجة ساركوزي الجميلة تشتاق لتسمع صوتكَ الآن ..!
2

بين المدن المنصوبة في حانات قناني البيرة والمرفوعة على صلبان ربيع عولمة الثورات والمجزومة بجزم العسكر والمجرورة بحبال القبلات . والساكنة مع التنهيدة المندائية القائلة :( زيوا )* علم مانديلا العشق .( وكنزفرا ) * مندي جرمانا أعطى الأوسكار لاوباما كي يحسم مسألة تهجير الأزل الروحي ليحيا والأبناء الأصل الكُثر..!
بين النخلة والعين الشهلة ..( علوية )* مدن الله الموسومة باريس والأب الروحي لشهوتها إيفل تكتب في ورق نعاس الليل بحي الصفيح المنسي بأرض البترول : حرام يا دمع البترول أن تعطي اللص وسام عمامته وتمنحه الجنة والجاه .
وفقراء الشعب على الكاسيت وسلمان يعيشون وفي لذتهم خبز مقسوما في محنة تلك البطن .
فلا لينين أقام عدل شيوعيته ...
ولا كاكا الكورد أقام لنا صرح التغيير ...
تاه المعنى ...
تاهت خطوات العرافين ...
تاه العشق المرسوم على هامات المحتاجين .
تاهت لغة التوراة وآيات سبعٍ تتحدث عن نجم يسبح في الطين..
غرقت فينا سفن القرصان وأشرعة العرافين .
ويبقيا نسمع سلمان ..ونتذوق تمر الشوق وبهارات البصرة ونعوش الشهداء المنسين..!
بين المدن المنصوبة .والصلبان المضروبة .
واحدة تكشف عن نهد يغري أمل العالم بالحب.
وحدي أتقدم إليها معصوب العينين .
وفمي يقرأ كل قصائد غجر الله .وكل أغاني المسحوقين...!

3
تتحدث شاكيرا عن صوت ولد في أول أوان الملكية في بغداد .تتحدث عن زمن في اللحظة حمام نساء نتعرى فيه بفطرتنا .ونلوذ بخصر العزباء جارتنا .تتحدث عن خرشوف المتجهم وزوجة كيندي الساحرة بفتنة هيكلها العظمي بمقبرة في تكساس...
تتحدث عن قطتنا بسمه ، عن سوق الصاغة .وأدوات المكحلة الأسطورية حيث العين والحسد وإغراءات الشوق بصوت الديك.
حيث الفانوس وجيفارا..
حيث المنحوس وتعويذة : دعني أشمك لاضمك وسط الصدر حنينا من ريف ( الاهوار ) * وقرى النارنج وتاج الهند ومعدان السوق الشرقية بمراكش.
غني يا سلمان المنكوب ..غني سلمان ...من عبادان إلى اليابان..
فأنا أسمعك ....
وكما حزن العميان ...
بحة صوتكَ هو الشمعة.......!

4
لا تتحدثوا عن الشوق في العلن .لأنه عندما لا يكون سرا مكتوما .فلن يكون شوقا أبدا..!
أمي تلت هذه العبارة في قداس الأمير وليام وكيتي...
لا تسمعوا موزارت والموسيقى الارمنية المدهشة قبل أن تسمعوا سلمان المنكوب .
أبي كتب هذا في وصية موته...
لا تقولوا لا وبطونكم تغرد فيها عصافير البرتقال ...
هذا ما أخبرنا به الحاج ماركس....
تعرفونه كلكم .....
الرجل الذي دخل كتب الابتدائية من استمناء الخبز وعصي الشرطة وشفاه مارلين مونرو...
الرجل الذي غنى ( شمس الأصيل وأنت عمري )* في جبهات الحرب بشمال العراق وجنوبه...
الرجل الذي لم يبعنا .ولكننا بعناه بقرعة السلع المعمرة واجبان لا فاش كيري وفيزا الصيف إلى سواحل اليونان ..
وأنت يا شاكيرا ...
أنا أسمعكِ الآن ..
أعيد قراءة ماركيزا مع الغنج الفاحش بين نهديكِ..!
اكتشف الكوليرا وخواطر العقيد والعزلة ونبات البابنك يشرب فينا أقداح الحمى ...
وأنت يا شاكيرا التي تحب سلمان وأمريكا ألاتينية وقطاع (55)* في مدينة الصدر..
لكِ كل دهشة سقراط
لك لذة قيصر في فم الملكة المصرية .
لكِ محبة الله ...
فكل الطرق تؤدي إلى خصركِ .
وحدها دمعتي طريقها إلى آلة التسجيل فيلبس....!

5
آه من لغة عينيك حروفها ( تخرخش)* في الصدر مثل ربو الموسيقى في قدر الفقير ..!
آه من لوعة أغانيك في ملحمتك السومرية ( أمرن على المنازل ..منازلهم خلية ..أكولن وين أهلنه ..يكول اكطعوا بيه ...)*...
ستسمعها شاكيرا وستعلقها بشهوة في خزانة ملابسها الداخلية .
رامبو الفرنسي سيبتهج أيضا ....وسترقص عصافير زقاق شارعنا .ومدرسة النسوان تفتح صفا رومانسيا للملابس الصغيرة ( الميني جوب )* وألف حسرة على الزمن الجميل خلف نعش هوش منه .وهناك أمي تولول وبائعة القيمر : حرام على قمر في العراق تذبحه الشظايا وبراميل( أسيد ) *الرئيس...!
آه من شفتيك ...تمر النخل في آب يغار منه ...
وأنت يا سلمان .يا رجلا من زمن رجال ( الموكيهانز)* ...من زمن الرجال المعدان ..أبراجهم هي القصب المنتصب والثيران المنفلتة من عقال الأساطير .
روح الله فيهم ..
ودهشة شهوة الوردة حين لسان العطر يمر هنا .
آه ..ما أنبلك أيها المكان المقدس ..
تثير فينا كل الجمهوريات والممالك وتجعل ورقة التين راية بثلاثة نجمات ..
وحين نلج بذكورتنا وبهجتنا وأناشيد الحرب وابوذيات بنات الريف ورقصات غجر العرق ( المستكي )* .تراقص تلك النجمات وتقول :الله واكبر .أكملت الشوق ياورقة التين.
آه من خصر شاكيرا ...
آه من صوتك يا سلمان ...
آه من وطن ما عاد يفرق بين الفرسان وبين الخرفان....!

6
أنه الشعر ...
أنه العطر ...
انه أمريكا اللاتينية التي تشابهنا في القدر والنصيب ...
معا نركب غيمة الثورة ...
ومعا نتذكر آبائنا في سوق القمح ...
يبيعون القسم و ( الحِلفان )* من أجل كذبة واحدة تجلب لبطوننا رغيفا أضافيا .!

7
أبدا أنت يا أمي ..
الأغنية العاطفية الأشهى في جلسات كل برلمانات العالم ...
أنت يا نغم الوشم الصيني في صحن خزف عليه صورة ( الملك والزعيم ) *...
وأين الوصي ...؟
العرفاء يعرفون مصيره ..
ديغول يقول :كل ملكية زوالها قسوة الدمعة .وكما عند المعري هذا ما جناه أبي ...
لويس السادس عشر يكررها : هذا ما جناه مخدعي وسرير نومي..
مخدع أمي في صوت سلمان ومنازل جعلتها الحرب خالية ..
هناك فوق نهد الله والجبل المرتفع كهامات السحب السكرانة والنعسانة والعريانة أمازج بين نبيذ كولومبي وشيئا من حنجرة سلمان .
هذا توافق الاشتياق المميز بطاقاته الجنسية
حتما لا تصنعه غير أمهات من الضوء والنواح وشق الثوب من الصدر...
أمهاتنا دهشة العندليب في رغبته لغناء ذكورة الصباح ..
الديك نائما وخالعا بنطاله ..
والبلبل يتهادى كما تايتانك في الغرق الأخير على فراش بطولته ويغني لأنثاه :( أنا معك يا أم شامة )*.......!

8
لكِ أنت هذا الهوس الزنجي ...يا عاطفة مسكونة بالتعريف ألكنائسي ..يا ندى دمعة الحيرة في القبلة الجنوبية على خد الشهوة الأسبانية ...
غجر أنتم أم عرفاء في الجيش..؟
تسألكم شاكيرا ........................
الوطن لايبيع ( ديسهُ )* لأن الحليب أغلى من المطر ..
لأن راقصة البولشوي ستجمع في البوم ذكرياتها أعضائنا الذكورية ونحن نفكر بشيوعية علي أيام كان السيف لا يرضى أن يشرب مع الوردة الاركيلة وفي مقهى واحدة .
الوطن لا يبيعك يا سلمان ...وبالرغم من هذا رئتيك توجعك...
أنه الشعر ..
الشعر يا صديقي ...
تسمعه الخلق من مكة حتى دكا ...
وأنت مهموما في حشرجة الكهرباء والتقاعد وتسجيل همسات البابا السرية ..
وحتما الفاتيكان ليس مدينة :( الثورة وليس البياع ..)*.
ولكن الله واحد
هنا
أو هناك
أو في بوغاتا....!

9
على جهة الوجع تنام الأغاني...
تستريح في هكذا مكان ...
أنها تؤسطرة الآمها لتجعلها كمانات ودفاتر إنشاء ودواء سعال لبحة أبي في طوره الذي لا تؤديه سوى( سليمة مراد *).
أغرب ما في العولمة إنها تضع اوباما وسلمان المنكوب وشاكيرا في صفحة واحدة ..
يا لبهاءك أسوار بابل ...
أنت ليست ريفا من قرى الألب ...
أنت دعابة لذيذة على وسادة الكاسيت ...
لو كان ( رامسفيلد ) يعرف أن الحنين هو ( الونين )* لما أتى بحذاء مرقط ويأكل البيتزا في صحراء النخيب ...
لو كان قس كوتنبري يعلم بفاجعة الموت على ليدي ديانا .لاشترى كل أشرطة الطور( المجراوي ) *وقلد سلمان وشاح المعمودية وجعل( القرنة )* جنة...
لكن ما كان كان .ونحن لنا الحصرم والمنفى ...
والتعود على قراءة الغارديان كل صباح.....!

10


هذه وصاياك يا سلمان وأنت في وجعك أكتبها ليسمعها الناس .لقد كتبتها مشتركين أنت واليوناني ــ الأسكندري كافافيس .وصلح أخطائها النحوية فريد الأطرش بعود أول همسة والربيع الذي يجتاح امتنا الآن ويصنع لنا طعما آخرا لساحات التحرير ...
هذه وصاياك اليسوعية ....
اتلوها قدام المذبح وأحاول أن اجعلها اشتياقا بلشفيا للرز البرياني ولذة طعم لحم البش..
الوصايا التي كلها بهارات وفلسفة ونعومة وركين ..!
أسمعوها ....
وستسمعها معكم شاكيرا وماركيز وضحايا مذبحة أوسلو ..
سيسمعها معكم ياسمين الشام وعلاوي الحلة وأمير ويلز ورئيس تحرير الواشنطن بوست ..
أنها رؤيته
إنها شهوته ...
أنها أغنية الوكه واكه في العيد التسعين لمناديلا ...
أنها بازار من شوق الشاه لقتل الدمعة الشيعية
لشوق الحرب لمضاجعة لمنادمة التراويح الحنفية ..
إنها نبيذ روحي .
شكرا يا سلمان المنكوب :لقد أجدت ..
أحسنت ...
وبارك الله فيك ..
وحشرنا معك في قنينة عطر من الشانيل..:

* كل ما يكون ...هو حصيلة ما نتمناه من جنون ولا يتحقق......!

*العاقل منا .من يضع غرامه في الحد الأقصى من الدمعة .كي يشعر انه يغرق في جسد من يود..!

*كل الذي نشتهيه ..هو نتاج وسادة قديمة .لا يبللها سوى مطر لقبلات ظل أنثى دائما لا تكون هي في الحقيقة القادمة.!

*من تعتريه الرعشة عليه أن يدرك أن هذا لا يحصل من الوقوف أمام المرايا فقط..!

*ليس هناك واعظ على الأرض من يعتقد أن بعقله فقط يستطيع أن يحقق رسالته.!

*حبل الكذب قصير .لكن حبل الشوق أطول من كل تاتو في عيون هذا العالم..!

*الرجل يستطيع أن يحل الأمر بكذبة .لكن المرأة تحتاج فقط إلى دمعة لتحل كل الأمور.!

*يمسك السلطان سيفه فترجف الرعية .وتمسك الرعية دمعتها فيرتجف السلطان.!

*حذار من الحذر ...فأنه لا يجعلنا نسير في الطريق بثبات ...نحسبها أولا ..أما نعم ..أو لا ....والحذر اكتشفه الإنسان لعدم ثقته بنبض قلبه أولا.....!

*الرؤية .أن تكون عينيك وقلبك في كلمة لا يقسمها القلق إلى أثنين عندما القلب يريد من العين توثيق ما كانت تشاهده...!

*قديما كان الناس ...وحاليا كان الناس ....وغدا لا نعرف إن كان هناك أناس يعودا ليصيروا اسطوانات ( جاقماجي )*....!

حجم ما يؤثر عليك بقيمة رد الفعل فقط....!

*الغرام الحقيقي هو ما تعطيه وأنت تمسك الجمر لتحرق من معك وسلمان يغني لكم من شفتي شاكيرا..!

*النفس البشرية تعطي عندما تشعر أن في جوعها بلاغة لكلام يشبع الآخر عطرا قبل أن يشبعه خبزا وجسدا....!

*الله .جعل حواء مكملا لما يحتاجه آدم ...وحين أخطأت ...جعل آدم يجعل من خطيئتها حاجة اكبر ...وعندما حملت في رحمها من آدم ...الله علم آدم النسيان قبل التذكر ...ليكون يومه معها جديداً..........!

دوسلدورف 31 يوليو 2011



إشارات :
ـــــــــــــــــــــ
* سلمان المنكوب : .مطرب شعبي عراقي اشتهر في نهاية الأربعينات من القرن الماضي وكان المطرب المفضل لدى الجنود في حرب الشمال ( برزان ) وكانت أغانيه تذيعها إذاعة القوات المسلحة عشرات المرات في اليوم الواحد وهو من مواليد مدينة كميت في محافظة ميسان وانتقل إلى بغداد ليعيش فيها إلى اليوم في عملا 85 عاما .ويمتاز صوته ببحة حزن عجيبة وأشهر أغنيه أغنية ( أمرن بالمنازل ..منالهم خلية )

* المشخاب : من مدن محافظة النجف العراقية وتشتهر بزراعة الرز العنبر.

* الزارزير : طيور موسمية سوداء اللون تأتي مهاجرة إلى جنوب العراق ووسطه في فصل الشتاء وتسمى بالعامية ( البعيجي ) وبلهجة الجنوب ( البعيعي ) ويتم صيده بإعداد هائلة با شباك ويؤكل مشويا رغم صغره.!

*الكحلاء : مدينة عراقية من مدن محافظة ميسان تقع في حواف الاهوار وهي من المواطن الأزلية لأبناء الطائفة المندية في العراق وفيها ولد العالم العراقي المندائي الشهير وأول رئيس لجامعة بغداد بعد ثورة 14 تموز المرحوم عبد الجبار عبد الله.

*الطف : الواقعة التي قتل فيها الأمام الحسين ع مع أهله وأصحابه في ارض كربلاء سنة 61 هجرية والموافق 685 ميلادية.

*زيوا : ملاك النور في الكتب المندائية المقدسة.

*كنزفرا : مرتبة كهنوتية في التسلسل الكهنوتي عند المندائيين.

*علوية : يطلق على كل امرأة نسبها القبلي يعود إلى بيت النبي ( ص ).

*الاهوار : هي المناطق الواطئة الواقعة بين نهري دجلة والفرات والمغمورة بالمياه الضحلة نتيجة فيضان النهرين وكان منذ آلاف السنين موطنا للحضارات السومرية القديمة ومنها بدا الطوفان كما تحدثت عنها الأساطير.!
وأيضا في مناطقها ولد النبي إبراهيم الخليل ع كما ذكر في التوراة وكذلك لوط وأيوب .وهي اليوم أيضا مرقدا لواحد من أنبياء اليهود ويدعى ( العزير ) في الطريق بين العمارة وقضاء القرنة .ويزار من قبل المسلمين واليهود على حد سواء.

*شمس الأصيل وأنت عمري من الأغنيات الشهيرة لكوكب الشرق المطربة أم كلثوم .

*قطاع 55 من اكبر قطاعات مدينة الثورة / الصدر .ببغداد .وأكثرها سكانا .ومعظم ساكنيه من أبناء الجنوب العراقي .

*تخرخش : آتية من صوت لعبة عراقية تسمى الخرخاشة يلهى فيها الطفل عن البكاء حيث يتضارب في داخلها أحجار صغيرة تعمل نغمات متسارعة بموسيقى غير منتظمة تجلب انتباه الطفل ويسكت .

*الميني جوب : ثوب نسائي يكون فوق الركبة اشتهر بارتدائه في العراق بداية السبيعينات.

*الأسيد : وهو حامض كيماوي فعال يذيب الأشياء ولا يبقي منها شيئا .يقال ان النظام السابق كان يعدم معارضيه برميهم في براميل الاسيد لتذوب أجسادهم تماما.


*رجال الموكيهانيز :واحد من أفلام هوليود الشهيرة في تسعينات القرن الماضي ويمتاز بموسيقاه التصويرية ويتحدث عن انقراض جنس من القبائل الاستوائية من الهنود الحمر وكانت تخضع للاستعمار الفرنسي.

*المستكي نوع من أنواع الخمر في العراق

*الحلفان : تعني في العامية العراقية القسم.
*الملك والزعيم :المقصود به الملك فيصل الثاني آخر ملوك العراق .والزعيم عبد الكريم قاسم أول رئيس جمهورية للعراق وكليهما توفيا بعملية اغتيال .!

*الديس : هو ثدي المرأة في العامية العراقية .وترتهن هذه المفردة بالرضاعة فقط .

*الثورة والبياع : الثورة واحدة من اكبر أحياء مدينة بغداد واغلب سكانها من أبناء الريف العراقي الذي هاجروا بسبب الجوع والجفاف إلى العاصمة بغداد وأقاموا مدينة من الصرائف أي بيوت القصب .ولكن الزعيم عبد الكريم بنى لهم بيوتا بهندسة عصرية ومن الطابوق وسمية حينها مدينة الثورة لأنها واحدة من انجازات ثورة 14 تموز .وفي زمن صدام سمية مدينة صدام .وبعد عام 2003 الغي اسمها لتسمى مدينة الصدر نسبة إلى مظلومين سكانها الأغلبية الشيعية والمقلدة لآية الله الشهيد محمد باقر الصدر.والبياع أيضا واحدا من أحياء بغداد الكبيرة .
*سليمة مراد :مطربة عراقية يهودية شهيرة .وزوجة المطرب العراقي الشهير ناظم الغزالي .وتمتاز بصوتها الرخيم والرائع وأشهر أغانيها كلبك صخر جلمود .والهجر مو عادة غريبة .ويا نبعة الريحان .

*الونين : في العامية العراقية أقوى وأعمق أصوات الشجن والألم في الرثاء والغناء العراقي.

*صحراء النخيب : هي صحراء حدودية بين العراق والسعودية ومنها اندفعت القوات العراقية للهجوم على مدينة بغداد من الغرب عبر محور كربلاء ــ بابل ــ اليوسفية .

*القرنة : مدينة عراقية من مدن الاهوار وفيها ما يعتقد إنها الشجرة التي استظل فيها ادم وحواء ع يوم نزولهما على الأرض من الجنة .ويعتقد إنها المكان الأسطوري لجنة عدن وعاد وفيها يلتقي نهري دجلة والفرات .وهي من حواضر مدينة البصرة .وكانت مسرحا مشتعلا بالمعارك في الحرب العراقية الإيرانية وفيها أشهر حقل نفطي عراقي هو حقل مجنون.

*جاقمقجي : أشهر شركة تسجيل الاسطوانات في العراق في ثلاثينات القرن الماضي قبل ان تؤسس الإذاعة العراقية.



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!
- همسة في صباح فرانكفورت ......!
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!
- لميعة عباس عمارة ..مندائية القصيدة وثياب يحيا المعمدان...... ...
- حسن النواب ...ثمالة أجادت فهم الحلم والقصيدة
- برهان الشاوي ....القصيدة من الكوت إلى البولشوي والملكوت...!
- يحيا نبي المندائيين.....!
- الروح والجسد ما قبل الموت وبعده ...!
- صلاح حسن الجنائن الشعرية ونخل الحلة .....!
- نصيف الناصري ... القصيدة نثر من نهر الغراف
- الترجمة وإيقاع القصة والعقل المعرفي العراقي .!
- صدام حسين ورومي شنايدر ....!
- المعدان* ورومي شنايدر ....!
- الصابئة المندائيون وأعيادهم ..!
- أور أول المدن المقدسة على الأرض....!
- مسيحيو ويهود مدينة العمارة العراقية ...!
- المعدان وبابا نوئيل ......!
- الأسكندر ومعدان سمرقند ...!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!