|
هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 23:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
علق الحكيم البابلي على مقالة السيدة فاتن واصل: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269611 فكتب: ((أعرف بأن حالتك النفسية قد لا تسمح بمزيد من الضغط ، ولكن .... ألم تكن هذه الصورة هي ما رآه بالضبط بعضنا منذ الأسبوع الأول للتظاهرات التي عَمَت الشارع العربي؟ ولم تكن مواقفنا ضد الشعب أو مع الحكومات الظالمة، لكننا كنا نفهم أبعاد نظرية المؤامرة، والتي لا يزال بعض السذج يتصور أنها من إبداع الفكر الإسلامي السلفي، والذي يتضح كل يوم أنه والغرب على علاقة مشبوهة كعلاقة العاهرة بالزبون. صدقيني، إن أي تغيير في البلدان الإسلامية لن يحمل في طياتهِ غير الخراب، لأن الغرب يُريد ذلك، ولأن مصالحه تلتقي مع الدول الداينصورية الدينية كالسعودية وغيرها، وهنا نجد أن الطرفين يُحققان مصالحهما من خلال إبقاء الشعوب المسكينة تحت خط الفقر والجهل والخرافة، إذ ليس من مصلحة الغرب أن تتوعى هذه الشعوب التي تعيش في الأرض الغنية والإستراتيجية الموقع! وكم مرة يجب أن يُلدغ الشاطر ليتعلم الدرس ؟ سبق وأن قلتُ بأننا واقعون بين فكي الغرب والإسلام، وكلاهما لا يرحم، ولا حول ولا قوة إلا بالعقل، فشر البلية أن يبدو لنا صدام ومبارك والقذافي والأسد بصورة حسنة اليوم، شكراً للنفط والدين وأميركا)) انتهى. أتفق مع الحكيم في قلقه وتشاؤمه ولكني أحب أن أناقش معه ومع القراء فكرة المؤامرة التي تجعل الغرب مسؤولا عما بنا، وأختلف معه تماما في قوله " فشر البلية أن يبدو لنا صدام ومبارك والقذافي والأسد بصورة حسنة اليوم"، لأن الاستبداد والأصولية توأمان، يعيشان من بعضهما كالجراثيم في الجسم المريض وسقوط الاستبداد لا بد أن يعجل بسقوط الأصولية حتى لو حكموا البلاد. لهذا فبدل أن نقول الغرب مسؤول عن تخلفنا؛ مرة لأنه يقف مع المستبدين؛ ومرة لأنه يقف مع الأصوليين حتى نظل متخلفين يسهل عليه التعامل معنا بما يخدم مصالحه، بدل هذا يجب أن نعترف أن هذا النوع من العلاقات طبيعية بين البشر كما هي بين غير البشر من الكائنات الأرضية. الطبيعة لا تحب الضعيف الجامد الذي لا يتطور. هكذا هو الحال منذ ملايين السنين. ومازال الحال هو هو مع شركائنا في هذه الأرض: حيوانات البر والبحر. ومازال البشر غير بعيدين عن أمهم الطبيعة، رغم التطور الكبير الذي حققوه بفضل انفصالهم النوعي عن الحيوانات الأخرى بسبب ما طرأ على تركيبتهم البدنية وخاصة الدماغية التي ولدت معجزة العقل المتسبب في كل الإنجازات والخيبات على السواء. في الطبيعة من يعجز عن التأقلم والتطور ينقرض. بين البشر، كانت الشعوب تنقرض من خلال الذوبان في غيرها بعد الهزيمة والاحتلال فتفقد لغاتها وأديانها ومختلف عناصر هوياتها إذا لم يتمكن العدو من إبادتها تماما مثلما فعلت روما بقرطاجنة. ومازال الحال هكذا رغم تغير وسائل الحرب والاحتلال. الغرب لا يحب لنا الخير ولا الشر، بل يحب أن يتعامل معنا بشكل يخدم مصالحه ومصالحنا إذا وجدت من يدافع عنها. فهل مصالحه لا تتحقق إلا ونحن ضعاف متخلفون. لا أعتقد. مصالحه تتحقق مع شعوب أخرى قوية ومتقدمة أفضل مما تتحقق معنا. يكفي أن نطلع على حجم المبادلات مع الصين واليابان وكوريا مثلا وهي ليست غربية، وسبق له أن حاول عرقلتها. لهذا لا أومن بفكرة المؤامرة. بلداننا تعاني انسدادا حضاريا منذ قرون حتى قبل احتكاكنا بالغرب فما كان يمنعنا من التحرك نحو الأفضل رغم أن العلاقات مع الغرب لم تكن مقطوعة وكنا نعرف الاستعدادات الجارية عندهم للخروج من عصور الظلام ليشرعوا في غزو العالم قبل غزونا؟ بعد ذلك لم يحدث أن منعنا الغرب من الاستفادة من خبرته ومعرفته في ترويض الطبيعة وإدارة البشر. بل حاولنا تقليد الغرب لكن قوى تقليدية ودينية نهضت من نومها لتقاوم أي تجديد بحجة أن تقليد الكفار غير جائز فاكتفينا باستيراد التقنيات الجاهزة وتعاملنا معها بعد فصلها عن روحها الفلسفية ومناخها الحضاري ورحنا نقود السيارة مثلا بعقلية راكب الناقة ويمكن تعميم هذا المثال. لم يحرمنا الغرب من أي خبرة ولكنا كنا نقاومها بشدة. مثال ذلك اكتشاف الغرب لوسائل منع النمو الديمغرافي الكارثي الذي ساهم في تعطيل أي مشروع تنموي، فهل هو الذي أمر رجال الدين عندنا بتحريمها أم التحريم مستمد من موروثنا الديني ومن تمسكنا بوصايا بائدة ترى أن التفوق لا يمر إلا بـ (تناكحوا تناسلوا) وبـ (وأعدوا لهم) من الرجال والكراع. لقد رفضنا دائما الاستفادة من خبرته واختصار الطريق وتجنب المحن التي مر بها مثلما فتحها لغيرنا فلماذا استفادت منها بلدان مثل اليابان وكوريا والصين وفيتنام وغيرها، وفشلنا نحن؟ لماذا نصر على التصرف الخاطئ وكأننا عميان نخبط خبط عشواء حتى نجد الطريق بالصدفة رغم أنه يكفي أن نفتح أعيننا لنراها أمامنا سالكة معبدة لتحسين أداء الحكم والإدارة والمدرسة والمزرعة والأسرة؟ الحضارة الحديثة غربية شئنا أم أبينا وتأخر استفادتنا منها رغم أننا الأقرب إليها تاريخا وجغرافية واحتكاكا بل وندعي أننا ساهمنا فيها، عائق لا يجب أن نفهمه خارج المعيقات الكامنة في ثقافتنا. قد أتفق مع الفكرة وليس المؤامرة التي مفادها أن بعض الدوائر الغربية الآن تحبذ أو تدفع إلى فقء الدمّل الإسلامي الذي أصبح يلوث العالم من خلال تركهم يحكمون وتتعفن الأوضاع أكثر، ثم تفيق شعوبنا بعد أن ترى بالملموس تهافت أفكارهم كحلول قديمة لمشاكل حديثة. هل الفكرة صائبة؟ يمكن أن نجيب بالإيجاب كما بالسلب دون أن تكون كلا الإجابتين حاسمة. في حالة الإيجاب فالثمن باهظ جدا ومن الصعب قبوله. من يقبل منا أن استبدال استبداد واقع ليجرب استبداد الحكم الإسلامي في بلده وهو يرى نتائجه السلبية حيث جرب: بداوة، تخلف، استبداد، قمع، طائفية...؟ إنه مثل الموت لا يقبل التجريب إلا مرة واحدة، فإذا كانت الشعوب مخدرة أو ميتة بالمفهوم الحضاري ويمكن أن تتآلف بسهولة مع حكم الإسلاميين، فإن النخب المعارضة ستتأثر به حد الموت إعداما أو صمتا أو نفيا وليس من السهل تعويضها أو أن ننتظر منها إعادة تعبئة الناس ضدهم. عندما فاز الإسلاميون في الجزائر بالانتخابات التشريعية سنة 1991 بالأغلبية في الدور الأول وقبل إتمام الدور الثاني قام تحالف واسع للمطالبة بوقف المسار الانتخابي وهو ما حدث بفضل تدخل الجيش بوصفه القوة الوحيدة التي كانت منظمة وقادرة على التصدي لهم. حينها صرح الملك المغربي الحسن الثاني قائلا فيما مفاده أنه كان يجب ترك الإسلاميين يحكمون ثم يفشلون ونتخلص منهم. (مثال شعبي عندنا يقول: تعلّمْ الحجامة في روس اليتامى) وقبله كتب المفكر الجزائري الهواري عدي تحت عنوان التقهقر المخصب أو الخصيب، (la régression féconde) معبرا عن نفس الفكرة. عدي الهواري نفسه لم يكن مستعدا لتجريب الحكم الإسلامي بالعيش تحت ظلال بل تحت لهيبه. وفضل الرحيل قبل أن يصلوا إلى السلطة ويغلقوا المطارات. لا لوم عليه خاصة وأنه فعل الكثير من أجل تنوير الناس بدون جدوى. شخصيا، كنت سأفعلها لو تمكنت، فلست أستمد بطولة الآن من بقائي، رغم أني كنت ضمن من قاوموا المد الأصولي قبل هذه النتيجة الحتمية بسنين طويلة. التقتيل الذي تم في إيران الخمينية والذي طال الجميع، وخاصة الشيوعيين الذي ساهموا بقدر وافر في الإطاحة بالشاه، هذا التقتيل لم يكن مستبعدا في الجزائر: القوائم كانت معدة سلفا، والاعتداءات على الحريات وعسكرة الناس بالقوة: فرض الحجاب اللحى، الشرطة الإسلامية، الاستيلاء على المدارس والمساجد والأسواق، واللجوء إلى العنف ضد قوات الأمن بدأ قبل ذلك بسنوات، تحت أنظار السلطة التي كانت تستفيد منه وكأنها تقول للناس: إما أنا أو هم أو الفوضى !!! لهذا قلت بأن الاستبداد والأصولية توأمان لا ينفصلان. بعد وقف المسار الانتخابي المشؤوم الذي منحت به الأحزاب الديمقراطية والسلطة حجة قوية للإسلاميين لممارسة إرهابهم على نطاق أوسع بوصفهم إنما حملوا السلاح للدفاع عن حق مسلوب، (فمن مات دون حقه شهيد) وراح ضحيته مناضلون ونقابيون وقادة سياسيون ومثقفون ومفكرون وعلماء غدرا في حرب بليدة وشرسة في آن واحد طال شرها فيما بعد كل الشعب. الآن في الجزائر، وبعد ثلاثين سنة، وبعد حرب أهلية دامية وكارثية على البلد، قام بها الإسلاميون لاسترداد (حقهم) وبيعتهم، وبعد عشرات الألوف من الضحايا، مازال الفكر الديني مهيمنا على عقول الناس. ومازال الإسلاميون يتمتعون بحظوة لدى الناس رغم أنهم فقدوا الكثير من التأييد ولم تعد أفكار الإسلام السياسي تستبد بعقول الشباب كما كانت. فهل بعد هذه النتيجة المتواضعة من وقف المسار الانتخابي وفي محاربة الفكر الديني المتطرف وهزيمته يمكن أن نقول بأن الهواري عدي والحسن الثاني كان مخطئين؟ القول بأن فكرة ترك الإسلاميين يحكمون صائبة ونتائجها واعدة، هي الأخرى لا تصمد أمام الوقائع التي تدحضها. الإسلاميون حكموا في السودان وأوصلوها إلى الكارثة ومثال الصومال يفقأ العيون لمن له عيون ترى ونحن نراهم يمنعون الغذاء عن مواطنيهم بعد أن حالوا دون قيام دولة تسهر على مصالحهم، ولا يبدو أن حكمهم وإرهابهم انعكس إيجابا على عقول الناس هناك، شأنهم شأن الجزائريين والعراقيين والأفغان. قد يصح الأمر مع الإيرانيين، لو صحت معلوماتي، حيث تتقوى المعارضة مع تنامي التوجهات العلمانية ولولا ثروة البترول التي مكنت الملالي من الدفاع عن نظامهم تسليحا وتوزيعا لما يفيض عنهم وشراء للذمم لما صمدوا حتى اليوم، ولا بد أن يكون الأمر كذلك في بلد أنجب عمر الخيام وداريوس شايغان، لكن الثمن كان غاليا، لا يمكن أن نطالب أي شعب بقبول دفعه عن طيب خاطر. بل هذه هي المؤامرة بعينها على شعوبنا. ومازال الطريق طويلا أمام أحرار إيران ومازال عليهم أن يدفعوا الثمن من حريتهم ودمائهم ودموعهم. رأيي أن العيب ليس في الشعوب، بل في النخب السياسية والثقافية. في الجزائر مثلا، شاركت أحزاب سياسية في الانتخابات التي أدت إلى فوز الإسلاميين، شاركت أحزاب تدعي الديمقراطية والعلمانية، جنبا إلى جنبا مع أحزاب إسلامية كانت كلها تكفر الديمقراطية والحرية صراحة وكل الأفكار (المستوردة) ولا تخفي نيتها في تحريمها ما أن تصل إلى السلطة. أفضل الأحزاب الإسلامية اعتدالا كانت تأنف من استخدام الديمقراطية وتفضل عليها الشوراقراطية (حماس الجزائر والنهضة). من الملوم؟ بل من المجرم؟ أليس الديمقراطي العلماني الذي دعا الناس إلى المشاركة في انتخابات مسمومة، لم تكن الحكومة فيها قادرة على ضمان نزاهتها بحيث استولى عليها الإسلاميون وزوروها وأعلنوا نتائجها قبل وزير الداخلية، والمشاركة في ديمقراطية لم يكن الإسلاميون يرونها إلا صندوق تصويت ومطية للوصول إلى السلطة والبقاء فيها باعتبار أن البيعة مرة واحدة في الفقه الإسلامي، أليس هذا الديمقراطي هو الأخطر أم الناس الذين لبوا دعوته وانتخبوا، ولو بلا وعي، من رأوه الأقدر على إسقاط الاستبداد الممقوت، وهم الإسلاميون بدون منازع؟ أليس مجرما، مهما ادعى من الديمقراطية، مَن قبل المشاركة في انتخابات جنبا إلى جنب مع قائد إسلامي كانت الملايين تنساق وراءه كالأنعام وهو يقول لمن يريد أن يسمع: ((اعلموا إخوة الإسلام أننا نحن معشر المسلمين نرفض عقيدة الديمقراطية الكافرة رفضا جازما لا تردد فيه ولا تلعثم... لأنها تسوي بين الإيمان والكفر ولأن الديمقراطية تعني الحريات المطلقة والحرية من شعارات الماسونية لإفساد العالم... ولأن السيادة في الإسلام للشرع وفي الديمقراطية للشعب وللغوغاء وكل ناعق... ولأن الديمقراطية معناها حاكمية الجماهير ... ولأن الأغلبية خرافة ... بينما الديمقراطية هي حكم الأقلية لا الأغلبية كما يشاع ولأن مخالفة اليهود والنصارى من أصول ديننا كون الديمقراطية بدعة يهودية نصرانية- (مقتطفات من مقال مطول لعلي بلحاج صدر في كتيب بالمملكة العربية السعودية، نشر أول مرة بجريدة المنقذ للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر أعداد 23/24/25/ 1990. ويمكن قراءته في الرابط: http://www.mediafire.com/?sblsh8093hqc7p9 إننا نرى أن ما جرى في الجزائر ثم في العراق يعاد تكراره في تونس ومصر شبرا شبرا، حسب تعبير القذافي ! هل من المعقول أن يقبل الديمقراطيون العلمانيون المقامرة بمصير البلاد؟ إذا كان لا بد من حكم الإسلاميين، فعلى الأقل، لا يجب أن يحكموا بمباركة الديمقراطيين. قبولنا بدون ضمانات حقيقية أبسطها دستور علماني يمنع الأحزاب الدينية (كما تنص الدساتير القديمة ويا حزني)، واشتراط مواطنة تامة غير منقوصة، وهذا أضعف الإيمان، قد ينبه الناس ويسجل موقفا تاريخيا ينصفنا في المستقبل عندما نتحدث إلى الناس بعد أن تنقشع عن عيونهم غشاوة الأوهام الدينية. المسؤولية إذن تقع على عاتق النخب السياسة والفكرية سواء فيما جرى حتى الآن أم فيما سيجري. وما لم تتخلص من عيوبها المختلفة: الانتهازية، الوصولية، النظر إلى الناس باعتبارهم قصرا وغير ناضجين ويجب اخفاء حقيقة الدين عنهم، تحميل المسؤولية للغير في نكباتنا (الإمبريالية، إسرائيل، ...)، عدم الاعتراف بالخطأ وتبريره، عدم الاعتراف بجميل الآخرين، ما لم نتعامل بجدية حقيقية مع ما يترصد مجتمعاتنا من مخاطر حقيقية على البلاد والعباد كون الإسلاميين ليسو خصوما عاديين في لعبة ديمقراطية عادية، فمن العبث البحث عن عدو خارجي والسعي لتعليق كل خيباتنا عليه والعدو في ديارنا.
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرضاوي ومكيافللي
-
السياسة في الإسلام: ساس الدابة يسوسها
-
لماذا نقد الدين؟
-
تمخض الجبل فولد فأرا
-
ما حقيقة الدولة الإسلامية (المدنية)؟
-
هل العلمانية مسيحية متنكرة؟
-
هل في الإسلام مواطنة: قراءة في فكر راشد الغنوشي 5
-
هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي
-
راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3
-
راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة 2
-
قراءة في فكر راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
-
العلمانية مفهوم للترك أم للتبني؟ 2
-
العلمانية: مفهوم للترك أم للتبني؟
-
انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري
-
قراءة (2) في مقال ((الماركسية والتنوير المزيف)) لوليد مهدي
-
قراءة في مقال ((الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ)) لوليد مهدي
-
قراءة في مقال -الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي هو الحل-
...
-
قراءة في مانيفستو المسلم المعاصر لجمال البنا (تابع)
-
قراءة في -مانيفستو المسلم المعاصر- لجمال البنا.
-
هل تصح المقارنة بين الشريعة الإسلامية وتجارب البشر؟
المزيد.....
-
إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع
...
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
-
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
...
-
لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م
...
-
فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|