أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - من أجل العراق !!! (1)














المزيد.....

من أجل العراق !!! (1)


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 20:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أمير جبار الساعدي

تموج بساحتنا السياسية العديد من التناقضات التي أوجدها من تصدر للعملية السياسية في العراق وشمر عن ساعده للذود عن مصالح الشعب العراقي.. فمع كل من ينادي بضرورة تطبيق القانون والمضي بالحكم عبر الدستور الذي كتبه قادتنا الذين هم أنفسهم يعملون على خرقه وتميعيه كلما سنحت لهم الفرصة وتحت عدة مسميات مختلفة الاهواء والتوجهات ولعل ما نعيشه اليوم من عدم تقارب آفة العملية السياسية والديمقراطية في العراق والمعروفة "بالتوافق السياسي" الذي طالما كان المحرك الكبير لحل أغلب مشاكل العراق السياسية وهو نفسه الذي ينخر جسد هذه العملية من الداخل بنفس الوقت .. ولديكم الكثير من الامثلة الظاهرة للعيان أمامكم والتي لا نريد الخوض بها لأنها أتعبت العراقيين وهم يتابعون تلك المناكفات بين الكتل والاحزاب العراقية.. وقد أنتبه جميع السياسيين الى هذه المعضلة المسماة "التوافق السياسي" ومقدار تأثيرها على أنجاز أي تقدم مدني وحضاري وقانوني ومؤسساتي ليتصدر هيكيلية بناء الدولة العراقية.. ولكنه لا يبدو بأنهم يبالون بالكثير حول إيجاد منظمومة عملياتية وعقلانية تبعد هذه العملية السياسية عن هذه "البدعة الحسنة" إن أمكن أن أسميها بهذا القالب الديني الذي كان دائما ما يتنكر عليه بأيجاد الحلول وأصبح اليوم هو المهدد الاول للعملية السياسية بالعراق نتيجة خيبة أمل الشعب العراقي بما قدمه الاسلام السياسي في تجربة أحزابنا العراقية.. ولا أنزه هنا باقي الاحزاب والكتل المدنية العلمانية ولكن الشيء بالشيء يذكر... فالفساد بين وواضح لكل العالم والعراق ممن يتصدر قائمته والحمد لله... والبناء بطيء جدا والمعوقات أكثر من أن نحصيها هنا والكهرباء أوضح بينة...والأمن متذبذب ويحتاج الكثير من عملية البناء المعنوي واللوجوستي وغيرها الكثير وبقاء قوات الاحتلال جلي للمتابع.. ولا نكيل بمكيال واحد إذا أردنا أن نؤشر مواطئ الخلل في قواعد بناء الدولة العراقية وعمليتها السياسية.. فمع وجود كل حركة النهوض والنية بأنشاء المشاريع الكبيرة ودعم الصناعة وتوسيع قطاع الزراعة والنفط والاستثمارت الكبيرة والتي يحوم حول بعضها اللغط والكثير من التساؤل... وهكذا هلما سيرا نحو باقي قطاعات البنى التحتية والمشاريع العملاقة المنجزة والتي تنتظر الانجاز في باقي محافظات العراق العزيز..
وفيما يخص التخطيط الاستراتيجي فأنه يحتاج الى تعبئة حكومية وسياسية ممنهجة ومخطط لها تقوم بها كل الوزارات ذات الشأن المعني بكل تحديات العراقيين.. ولكن سياستنا وسياسيينا مازالوا في طريق متعرج..
من الواضح بأن جهلي وجهلك (أي كل من ذهب وأنتخب) له الاثر الكبير نتيجة لما ظهر من نتائج مخيبة للامال بعد الانتخابات النيابية وخارجا عما تمنياناه وتوقعنا بأن يكون المخلص لنا من هذه الازمات.. ولن تحل هذه العقدة قريبا فيما يبدو ... وكما يفترض بأن الرقيب الاول على تصحيح مسار الاداء الحكومي هو مجلس النواب الذي يناقش منذ أيام البرنامج الحكومي بعد أن قام دولة المالكي بعرضه في مجلس النواب وأيضاحه ما خفي عن نوابنا من آليات وصيغ الترشيق الحكومي والذي هو معضلة جديدة مضافة للاداء الحكومي وإن كانت مطلب شعبي وسياسي، ولكن مجلس النواب هو الأخر قد غطى في سبات عميق ولا يعرف له قرار فاعل ومؤثر سوى التخاصم مع الحكومة... والرقيب الأخر الذي ذهب وأنتخب وهو الشعب.. فهو الاكثر فاعلية بكل حالات التصحيح على أي مستوى سياسي أخر.. ولكنه معطل.
فمن أجل العراق ندعو نوابنا وجميع من أعلن نفسه مدافعا عن حقوق العراق وشعبه من السياسيين أن نصحح المسار ولا سيما ونحن في أجواء رمضانية فضيلة ومباركة، ولا تتركونا نتسائل كيف إن كنا قد خسرنا الوطن.. كيف وإن كانت السياسات تفرقه والكتل.. كيف أربح صفقة لم أكن طرفا في عقدها...إلا بأسمٍ إني من هذا الوطن.. أينك يا موطني يا بيت أهلي وكل الملل والطرائق والمذاهب والنحل والأعراق والالوان والفسفيساء الذي شظاه كل محبا لنفسه وليس للوطن...
باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة وطنية...ياسياسيين !!!
- -عسل أسود-
- عدوى جو بايدن
- الحجر في جعبة عام 2020
- أموال العراق...في مهب الريح
- تعويض القاتل ...-حق-!!!
- -الخرافات الخمسة-
- خوفا من فيتنام ثانية
- -الجميع أرجلهم بالفلقة-
- لون فرحنا الدماء
- مكارثية العراق الجديد
- هل بعد...العسر الفرج ؟؟؟
- صوم ساستنا عن تشكيل الحكومة
- لماذا قتلتم جمال وأخوانه
- النوح على السيادة والتفريط بها
- -شر الناس السياسيين إذا تفيقهوا-
- من سيكون صانع الملوك
- منكر ونكير...وتشكيل الحكومة
- سور بغداد العظيم..يعاد من جديد
- حرية التعبير مستباحة بين الإعلاميين أنفسهم


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير جبار الساعدي - من أجل العراق !!! (1)