منتخبنا الكروي...الحلول

شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر
(Shakir Al Khaiatt)

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 12:21
المحور: عالم الرياضة
    

تعقيبا على مانشر من الاخوة الحافظ وبعض الزملاء
شكر وتقدير كبيرن الى كل الذين ابدوا آراءهم ومقترحاتهم الطيبة التي تنم عن حس وشعور وطني غير قابل للإنكار مطلقا.. واخص منهم من هم في الغربة الذين لم ولن يتخلوا عن الارتباط الوثيق بالوطن الحبيب رغم بعد المسافة وجور السنين.
اريد هنا ان اسوق حادثة بسيطة ربما تفيد وتنفع: كنت مدربا ضمن الكادر التدريبي لمنتخب شباب نادي الصناعة في بداية الالفين
وكنا نلعب وقتها مع فريق متواضع جدا وعلى ملعب الكشافة وفي الدقائق الاولى احرزنا هدفا خلخل من موازين الفريق الثاني الذي اصبح لاحول ولا قوة له بعد ان اضفنا الهدف الثاني ...باختصار شديد كانت النتيجة وقتها 10 – صفر... اللقاء الثاني كان مع نفس الفريق وعلى ملعبنا في نادي الصناعة لا تستغرب ! فنتيجة الشوط الاول كانت 1-صفر للضيوف المغلوبين من نفس اللاعبين ...في استراحة ما بين الشوكين تحدثنا مع اللاعبين مشيرين ومذكرين انه ليس من المنطق ان تفوز عشرة وتخسر في الشوط الاول من المباراة واحد فهذا يعني ان هناك خللا كبيرا واضحا فينا نحن المدربين... المهم استعاد اللاعبون وعيهم وفزنا بشق الانفس بفارق هدف واحد فقط....
الذي اريد قوله الان انني لم اكن اتمنى ان توقعنا القرعة مع ما اوقعتنا فيه الان...لان النظرة الى سنغافورة ،الاردن (عدنان حمد)،و الصين التي كانت لا تعير اهتمام لكرة القدم في سبعينيات القرن الماضي هي بالتأكيد غير الصين 2011 لأنها اي الصين لم تكن تعرف صناعة السيارات في منتصف القرن العشرين ...هل يعني هذا انها الان لا تستطيع صناعة سيارة ولا يحسب لها الحساب بين الدول المصنعة للسيارات؟؟؟؟!!
من هنا يجب ان ننظر الى الاسباب التي ادت الى فشل البرازيل والنتائج البائسة بل المخزية لفريق كان بالأمس من المفروض ان لا يلعب على سطح هذا الكوكب بل يجب ان يبحث عن كوكب اخر لكي يقيم عليه مباراته وهو الفائز بكاس العالم لأربع مرات...ياسلام لو كنا قد فزنا هكذا....ماذا ياترى سيكون؟!
ما هو الحل؟
باعتباري احد المهتمين والعاملين في هذا المجال اقترح ما يلي:
- المدرب العراقي الان افضل من الاجنبي لحين عبور هذه المرحلة..
- امامنا ثلاث سنوات عن المونديال الفعلي يجب ان تكون اعمار اللاعبين المشاركين الان 19 ، 20 الا المتميز اداءا ولياقة يمكن استثناؤه ان وجد.
- مباراة مع اقوى الفرق من غير قارتنا بمعدل مباراة واحدة في الاسبوع الواحد على اقل تقدير.
- عدم التلميح لا من قريب ولا من بعيد على ان الفرق المشاركة ضعيفة او يمكن تجاوزها بل الذهاب الى عرض افلام عن المباراة القوية منها لكل الفرق الثلاثة المشاركة لكي اجعل اللاعبين اكثر حيوية واقرب الى المسؤول
- الاستغناء بلا خوف عن اللاعبين الذين شاخوا وما عادوا كالاول وهذا امر فيزيائي طبيعي يجب على اللاعب نفسه ان يقر به قبل غيره وهذا على ما اعتقد هو الذي دفع يونس محمود ان يصرح ذلك التصريح الخجول بنيته الاعتزال بعد التصفيات سواءا تأهل العراق ام لا...
هنا بقي ان اسطر رأي خاص بي وهو اننا متأهلون في هذه المرحلة ولكن ...هل سيستمر التاهل الى ادوار اكثر صعوبة ...هذا هو السؤال وعلى الاتحاد الميمون ايجاد الحل الناجع

#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات