أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....12















المزيد.....

بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....12


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 07:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى:

§ ـ العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الحاملين للوعي الطبقي، التواقين إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

§ ـ الأحزاب اليسارية، الساعية إلى تحقيق المجتمع الذي يتمتع أفراده بالتوزيع العادل للثروة.

§ ـ تحالف اليسار الديمقراطي، في طموحاته الكبرى، من أجل مجتمع حر، وديمقراطي، وعادل.

§ ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة، يناضل، وباستماتة، ودون هوادة، من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

§ ـ كل الإطارات النقابية المناضلة، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، وفي مقدمتها: الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، وحدوية، كما تفر بذلك أدبياتها.

§ ـ كل الجمعيات الحقوقية المناضلة، من أجل تمكين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وفي مقدمتها: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باعتبارها منظمة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، كونية، شمولية.

§ ـ إلى كل من انشغل فكره بقضايا العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

§ ـ كل المنابر الإعلامية المهتمة بقضايا الطبقة العاملة، وبأدبيات الاشتراكية العلمية، في تحولها، وتطورها.

§ ـ من أجل أن تصير للطبقة العاملة مكانتها التي تستحقها، حتى تقود الصراع الطبقي في الاتجاه الصحيح.

§ ـ من أجل مجتمع متقدم، ومتطور، واشتراكي.

محمد الحنفي




النظام الرأسمالي وبؤس البشرية:.....2

وعلى المستوى الثقافي، فإن الاهتمام بالثقافة، يتخذ بعدا رأسماليا، يتركز على جعل الثقافة السائدة، كثقافة للغيب، والتضليل، والتضبيع، هي السائدة، في مقابل محاصرة الثقافة بمفهومها الجاد، والديمقراطي، والتقدمي، واليساري، والعمالي بالخصوص.

فالقيم السائدة في المجتمع، هي قيم ثقافة التخلف، والانحدار، والجبن، واهنة كرامة الانسان، واحتقار العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

أما القيم الجادة، والمسؤولة، والديمقراطية، واليسارية، والعمالية، فإن النظام الرأسمالي، والرأسمالي التابع، يعمل على محاربتها، والتضييق عليها، ومحاصرة الثقافة الجادة، والديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، حتى لا تنتج قيما بديلة للقيم المتخلفة، السائدة في المجتمعات الراسمالية، والرأسمالية التابعة، والتي قد تحول أفراد المجتمع إلى أفراد جادين، وتقدميين، وديمقراطيين، ويساريين، وعماليين، يساهمون في إذكاء الحركات الجماهيرية، والسياسية في نفس الوقت، سعيا إلى إحداث تغيير لصالح الجماهير.

وعلى المستوى السياسي، نجد أن الأحزاب البرجوازية في الدول الرأسمالية، والأحزاب البرجوازية ـ الإقطاعية، التي يكونها التحالف البرجوازي الإقطاعي المتخلف، هي التي تسيطر على السلطة، في إطار احترام ميكانيزمات الديمقراطية، بمفهومها البرجوازي في الدول الراسمالية، وهي التي تستبد بالسلطة، إما مباشرة، أو عن طريق ما يمكن تسميته بديمقراطية الواجهة، التي تتيح إمكانية ممارسة كافة أشكال التزوير، من أجل الاستبداد بالسلطة، وحماية هذا الاستبداد في الدول الراسمالية التابعة.

فالدول الراسمالية تحرص على أن تبقى ممسكة بزمام الأمور على المستوى الدولي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. ولذلك نجد أن احترام الديمقراطية بمفهومها البرجوازي / الليبرالي، تؤدي إلى تحقيق شيئين أساسيين:

الأول: حماية النظام الرأسمالي العالمي من كل ما يمكن أن يؤدي إلى انهياره.

والثاني: تحكم هذا النظام الرأسمالي في مسار النظام الرأسمالي التبعي حتى يبقى في خدمة النظام الرأسمالي العالمي.

أما الدول الراسمالية التابعة، فهي تعتمد ديمقراطية الواجهة، التي اعتمدتها لتحقيق شيئين أساسيين كذلك:

الأول: ضمان استمرار استبداد التحالف البرجوازي / الإقطاعي المتخلف بالسلطة، حتى يضمن تأبيد سلطته بذلك الاستبداد.

والثاني: تضليل الكادحين، عن طريق إقناعهم بأن النظام الرأسمالي التبعي هو الأصلح، وعليهم أن يحافظوا عليه، حتى لا يتعرض للانهيار الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

والدولة الرأسمالية، أو الرأسمالية التابعة، عندما تمسك بالسلطة، أو تستبد بها، فلأنها تحرص على تقديم الخدمات للبرجوازية، أو البرجوازية التابعة، أو التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، وحماية مصالح الطبقات المشار إليها.

والفرق بين البرجوازية في الدول الرأسمالية، وبين التحالف البرجوازي / الإقطاعي المتخلف في الدول التابعة، يتمثل في:

1) أن البرجوازية في الدول الراسمالية تحترم الديمقراطية بمفهومها الليبرالي، وتحترم القوانين، وتحترم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

2) أن التحالف البرجوازي / الإقطاعي المتخلف في الدول التابعة، لا تحترم الديمقراطية التي تدعي ممارستها، ولا تحترم القوانين المعمول بها، ولا تحترم حقوق العمال، وباقي الأجراء وسائر الكادحين.

3) أن البورجوازية الرأسمالية، ذات أصول ثورية، قامت سلطتها على أساس انهيار سلطة الإقطاع.

4) أن الإقطاع في الدول الرأسمالية التابعة، من صنع الدول ذات الأصول الإقطاعية، أو من صنع الأنظمة الراسمالية التابعة، التي تغدق المزيد من الامتيازات على عملائها الذين تحولوا بفعل تلك الامتيازات إلى برجوازيين.

5) أن البرجوازية في الدول الراسمالية، ذات بعد وطني، تسعى إلى أن يصير الرأسمال في خدمة أوطانها.

6) أن البرجوازية التابعة تقوم بتهريب الثروات إلى الأبناك الخارجية لتحرم أوطانها منها.

7) أن البرجوازية تقيم علاقتها مع الدولة، على أساس احترام القوانين المعمول بها.

8 ـ أن البرجوازية، والتحالف البرجوازي / الإقطاعي يقيم علاقة مع أجهزة الدولة التابعة على أساس المحسوبية، والزبونية، والإرشاء، والارتشاء.

9) أن البرجوازية الأوربية، تتجنب الاتجار في المحرمات بما فيها المخدرات.

10) أن لبرجوازية، أو التحالف البرجوازي / الإقطاعي، لا يتورع عن الاتجار في المخدرات، أو في كل المحرمات، للحصول على المزيد من الثروات التي لا حدود لها.

وهكذا يتبين أن النظام الرأسمالي، والرأسمالي التابع، يقف وراء فقر، وبؤس، وشقاء العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تقديم أجور متدنية، ورفع مستوى الإنتاجية، والخدماتية، ورفع مستوى الأسعار، التي صارت خارج متناول ذوي الأجور المتدنية، والذين لا دخل لهم.

فالفقر، وبؤس الحياة، والشقاء المتواصل، لا يمكن اعتباره إلا وسيلة للقهر، والإخضاع، من أجل القبول بالفتات الذي يتلقاه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من الطبقات الممارسة للاستغلال، والتي تحرم العمال، وباقي الأجراء، من الحقوق المضمونة في قوانين الشغل، وخاصة عندما يكون العمال، وباقي الأجراء مستاءين، وفاقدين للوعي بأوضاعهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، نظرا للتضليل الممارس عليهم بكافة وسائل التضليل: الإعلامية، وغير الإعلامية.

ونظرا لأن النقابات، والأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، لم تعد تلعب دورها، كما يجب، لنقل الوعي، في مستوياته المختلفة، إلى أصحابه الحقيقيين، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، سوف يستمرون في الخضوع، والاستسلام، وعدم المطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، إلى أن تهب عاصفة الوعي بالظلم، والقهر، والفقر، والبؤس الممارس عليهم، في أفق الانخراط في مقاومة كل ذلك، وتحقيق حياة كريمة، تتحقق فيها الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- منطقة الرحامنة بين الإعلام المغالى في الانبطاح، وبين الإعلام ...
- من يستفيد من المشاريع التي تعرفها منطقة الرحامنة، ومدينة ابن ...
- من يستفيد من المشاريع التي تعرفها منطقة الرحامنة، ومدينة ابن ...
- الظلامية والتنوير..... الجزء الرابع
- الظلامية والتنوير..... الجزء الثالث
- الظلامية والتنوير..... الجزء الثاني
- الظلامية والتنوير..... الجزء الأول
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء التاسع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثامن
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السابع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السادس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الخامس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الرابع


المزيد.....




- الجبهة المغربية ضد قانوني الاضراب والتقاعد: ضع استثنائي يطبع ...
- -يحابي الأثرياء-.. بايدن يسارع بالهجوم على -نائب ترامب-
- من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترا ...
- القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية: إشادة بالطالبة المتف ...
- -صدمة اليسار-.. هل تحتاج أوروبا إلى مراجعات أيديولوجية؟
- شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تدين السلوك الأرعن لعميد كلية ...
- بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...
- «انقطاع الكهرباء».. بين تخفيف الأحمال وبيزنس الطاقة المتجددة ...
- كرم الأغنياء وإيثار الفقراء.. تنافس قبلي في موريتانيا لدعم ا ...
- «أمن الدولة» تقرر حبس 70 شخصًا على خلفية دعوات «ثورة الكرامة ...


المزيد.....

- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ
- لماذا يجب أن تكون شيوعيا / روب سيويل
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ... / شادي الشماوي
- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراكية.....12