بين جسري ثورةالعشرين وعلاوي الحلة

غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 23:41
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

بين جسري ثورة العشرين وعلاوي الحلة
قد يعتقد القاريء لاول وهلة ان المقصود من العنوان هو سرد لاحداث ثورة او انتفاضة شعبية ولكنه في الحقيقة هو الحديث عن جسرين مازال العمل عليهما جاريا بتصميم وتنفيذ من قبل كوادر عراقية محلية وكلاهما في منطقة حيوية ، فالاول في محافظة النجف الاشرف / ساحة ثورة العشرين والثاني في محافظة بغداد/ منطقة العلاوي ، فالزائرالى بغداد لابد ان يمربعلاوي الحلة ولاتعتبرله زيارة مالم تطأ اقدامه هذه البقعة والزائر الى النجف الاشرف لابد له ان يمر بساحة ثورة العشرين وعلى حد علمي ان الملاكات الفنيه والهندسية في المحافظة هي التي صممت ذلك المجسروالان تستمر بوضع اللمسات الاخيرة لافتتاحه كأجمل مجسر تصميما وعملا ، ولا ابالغ اذا قلت انه المجسر الاجمل في العراق بينما مازلت ارى يوميا كمواطن كما يرى غيري التلكؤ الكبير في تنفيذ واكمال العمل في جسر علاوي الحلة والذي يراه يوميا القاصي والداني بحسرة الالم وفرحة الامل في انجازه
وبودي ان اسال الذي صمم هذا الجسر بهذا الشكل الذي نراه يوميا وكانه افعى زاحفة على الارض بأنحناءات وألتواءات لامبرر لها وعملا يبدو فية التلكؤ الواضح في سير التنفيذ، الم يجد تصميا اخر يليق بهذا الجزء من بغداد ، ومن هذا الشخص المسؤول الذي وافق على تنفيذه بهذه الصورة السيئة والتي اساءت كثيرا بشكل بغداد وهندستها المعمارية اما كان من الاجدر ان يصمم جسرا متميزا يليق بهذه المنطقة وارثها الحضاري كما فعلت ادارة النجف حينما خططت وصممت اجمل جسر لاشهر ساحة فيها .
وليس هذا هو الجسرالوحيد الذي اصبح مثار نقد وجدل بل ان هناك جسر وزارة العدل فانه واقعا خالي من الطعم واللون والرائحة ويلحق به جسر ونفق باب المعظم الذي غير تصميمه مرات كثيرة ليختزل في كل مرة بعضا من اجزائه .
ولعلنا لاننسى التصريحات لبعض المسؤولين من ان هذه الجسور سوف تكون جاهزة خلال سنة كاملة من تاريخ المباشرة بها والبعض منها دخل الان في عامه الرابع دون ان نرى نورا في النفق يؤكد قرب بداية الانتهاء . ولاني رجل اعلام لاملك غير الدعاء ولهفة القول دخيلك ياعلي الهادي

#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات