أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل














المزيد.....

حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها انا اتواصل معكم في حلقه اخرى وفي موعد لم يكن في بالي ان اتناولة كتبت في عامودي الاسبوع السابق في جريدة ديالى عن جرح نازف لهذا الفتى الغر اللذي كابر على جراحه واللذي اصيب فيه بالتفجير الاول وفي نفس المكان وعاد الى العمل المضني لكي يطعم صغيرتة وزوجتة ووالدية بعدعودته الى سوح العمل تحادثت معه حول مقالتي السابقه هل هو خائف ان اتناولة
بموضوع صحفي كان معي متحديا بروح الاصرار والعزيمة العراقيةانة لم يعد يابة صولات الارهابيين وسياراتهم المفخخة اللعينة وتحديهم لنا وخاصه نحن معشر الفقراء لم يكن لنا غير الشارع العراقي الملتهب لقمة العيش لكي نوفرها لاهلنا وبدئت عليه علامات الارتياح والتحدي
والاصرار لم يكن في اعتبارة ان الاشرار قد يعودون ثانيه يستهدفوه وهو كان على موعد مع صدور عدد جريدة ديالى لكي
يريها الى اهله وذويه وما كتب عنه لكن شائت الاقدار ان يصبح ضحية بريئة للارهاب الاعمى وذئابهم المسعورة التي لاتفرق بين
حسين وبين من يتحدوهم مال حسين ومال صراعاتهم لكي يصبح ضحية ويترك طفلته البكر والتي ستكبر بدون ان تعرف كلمة بابا وزوجه صغيرة شاء القدر ان تكون ارملة بعد ان حرمهاهولاء الذئاب من التمتع بالحياة الزوجية وكانت راضية بعمل والد طفلتها اللذي يوفر لهما لقمة العيش بعمل حلال بدون ان يطرق اي من ابواب الجحيم التي فتحت على العراقيين واحزابهم السلطويه اللعينه التي لاتوظف انسان ان لم يكن بمعيتها 000 ما ان تشاهد ادوات حسين مبعثره في الشارع ينتابك الحزن والبكاء وتشعر انه لم يعد بوسعك الالتقاء معة مرة ثانية وتفكر انه رحل الى عال الفناءبقناعتي سيكون حسين مع القديسين وستندمل جراحه هنالك ليلتقي طفلته الوديعة وزوجته ويبنون احلامهم الوردية فيعالم الفناء بعد ان عجز في بنائها في عالمنا السفلي ولم يسمح له اشرار وغربان الارض من التواصل معهم 000 نم قرير العين مع القديسين والشهداء انت منهم وسيسامحك الرب ان هفوت بحقه
بعد سماعه انين والديك وهم يتابطون دفتر الامراض المزمنه لعلهم يعثرون على دواء يشفي غليلهم لا لشي ولايتشبثون بهذة الحياة اللعينه ولكن قدرهم انهم يتصارعون مع الحياة لكي يعيشوا همك ولكي تكبر معهم حفيدتهم من اجل عينيك ولكي يكحلو عيونهم بهذه البراءة لعلهم يعوضون ويطفئون جزء نزير من لوعت فقدانك
اشعر اني سالتقيك وسابلغك اني كتبت عنك مرتين متحديا معاول الارهاب وسياراتهم اللعينة التي تسير بدون اطار خامس لانها تمشي بارادة ربهم اللذي يكرههم وستتناولي في يوما ما احدى هذة السيارات اللعينة لكي افوز بقربك ياعزيزي



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه
- حسين بائع الشاي وتفجيرات الارهابيين في بعقوبه
- بعقوبه - الهويدر0000 غن0000 ثقافه
- الشعب يريد اصلاح السيكاير - النظام
- يهود العراق الطائف التي اظاعت في ظروف العتمه
- عمان وطيورنا المهاجره
- جنوب افريقيا 00 انشودة الفجر الاسر
- مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين
- دم قليل
- ورود الجنائن
- تتهاوي احجار الدومينو العربيه
- جوهانسبرغ - بغداد 00000 روى وتشابه
- العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب
- برتقال بعقوبه يتلئلء من جديد
- الوعي واللاوعي في الانتخابات العراقيه نموذجا
- الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود
- المال العام بين الافتراس وهيبة المحافظه عليه


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل