ثورة رمضانية

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 05:11
المحور: المجتمع المدني
    

كل عام وفريق عمل الحوار ومفكري ومبدعي وكتاب موقع الحوار علي عهدهم في مواصلة الجهد خدمة للإنسان العربي شموع في سبيل إضاءة طريق الحرية والتقدم وبث روح ثقافة الحوار المتمدن والمقدس والذي بوجهة نظري الطريق الوحيد لحل مشاكل مجتمعاتنا العرقية والعقائدية وحتي الثقافية ...دون أن أتكلم وأن تتكلم..و.. وأستمع و.. وأقرأ..وتقرأ..و.. وأبحث و..وأفكر.. كيف يمكنني ويمكنك التفكير بواقعية لتعرفني ودواخلي وأعرفك وضعفاتك.. وبعيدا عن الثوابت والتي تعتبر عقبات في طريق خروج مجتمعاتنا إلي عالم الحياة المنتجة والواثقة من خطواتها دون أن تحد تلك الثوابت من سرعة الخطوة ..لنحاول معا أن نجعل ثوابتنا هي قاعدة الإنطلاق نحو آفاق عالم عربي ديناميكي الفكر يقدس حوار العقل بكل مشتملاته من معتقدات غيبية قدسها وجداننا بحكم نشأتنا وتحت ضغوط حياتية متقلبة وصعبة التجاوز دون أن يتم ما بيننا حوار متمدن..جميعنا نأمل في إشباع رغبات معرفية وغالبا ما تزداد نضوجا تلك الرغبات وتعم فائدتها في حواراتنا الصريحة المتمدنة ..لا تصوموا رمضان دون هدف معرفي كعادة..وربما أصولها وثنية... بل ليكن شهر مختلف عن كل الرمضانات السابقة فرمضان هذة السنة يتوافق فرضه مع فروض التغيير وهل هي مصادفة كما أعتبرها ؟أم أنها رسالة في نظر من يؤمن بالرسائل؟عموما لن نختلف لأن هدفنا واحد فالثورة قد جمعتنا علي حقيقة وحتمية التغيير وليكن رمضان شريكا في ثورة المؤمن صياما عن كل ما يؤذي أخيه في الثورة أيا إن كانت جنسيته أو معتقداته أو مذهبه ..رمضان ثائر علي الظلم والفرقة والهوان ..رمضان آخر لم تعرفه شعوبنا وخاصة الإسلامية وربما تذكره كتب التاريخ وتكتب عنه ثورة رمضانية شاركت الشعوب العربية في تغيير المنطقة العربية من شعوب عاشت حياتها تأكل وتشرب وتنام علي كرباج العبودية....!!! إلي شعوب تصوم ولكنها لن تقبل بديلا عن الحرية سبيلا وهداية..كل عام وكل الناس و العالم يشارك أخوتنا صيامهم كل بحسب معتقده وفلسفته ..صيام عن الجشع أو عن الإستهزاء أو عن الإستغفال أو عن سرقة مجهودات الثوار ومكتسباتهم أو الإلتفاف علي مطالب الثورة أو الإمتناع عن مساعدة المحتاج أو.... وصيام مبارك للجميع

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات