أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف صنع الصهاينة شعار : تطبيق الشريعة الاسلامية ودستورنا القرآن














المزيد.....

كيف صنع الصهاينة شعار : تطبيق الشريعة الاسلامية ودستورنا القرآن


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 20:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ايام انتفاضة الشعب المصري الصعبة لم يكن صاحب لحية يظهر نفسه بينما كان شباب الثورة العلماني يستشهد .. كانوا اي اصحاب اللحى السلفية في اوكارهم ومساجدهم يسبحون بحمد النظام الذي ترك لهم تخدير الشعب بوصفة الصهاينة وشعارها: الشريعة الاسلامية هي الحل وباقي اللافتات التي رفعها عملاء الصهاينة في ساحة التحرير وكانت على الشكل التالي كما اوردته قناة الجزيرة الاخوانية :" "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"إسلامية.. إسلامية..برغم أنف العلمانية"، و"معا لتطبيق شرع الله"، و"إسلامية.. لا علمانية ولا بلطجية"، و"الشعب يريد دولة إسلامية"، و"حي على الشريعة"، و"إن الحكم إلا لله"، و"نرفض المبادئ الحاكمة للدستور.. القرآن هو الدستور"، علاوة على عشرات الآيات القرآنية من مثل "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُون"." فما ان يتم تطبيق شريعة ابن تيمية والوهابية الا ويقوم البيزنس الامريكي والصهيوني باحتلال البلد كما في محميات ال سعود والصباح ونهيان وال ثاني وكما حققت اسرائيل ما لم تحلم به بانتزاع جنوب السودان ودارفورد ايام حكم الشريعة الاسلامية وتطبيق دستور القرآن في حكم النميري والبشير..
عرفت هذه الجماعات الهمجية الاخوان والسلفيين ان المطلوب منهم ان يدافعوا عن مصالحهم مع مبارك و محميات الخليج فخرجوا بمناظرهم المقرفة ولحاهم لتكنيس شوارع مصر من الحرية..
من اقتلع مبارك سيقتلع الشعوذة التي ترفع شعارات الشريعة الاسلامية والقرآن هو الحل فهذه الوصفة الصهيونية مجربة.. والرابح دائما الاحتلال الامريكي الصهيوني الذي يحتل قطر و نجد والحجاز و الكويت والامارات والبحرين وافغانستان والعراق ومخبول من يقول عكس هذا.. لايمكن احتلال البلاد وتدميرها الا بالشريعة الاسلامية والدستور القرأن فقط لنتأمل فعليا كيف دمرت اللحى افغانستان ثم انضمت تعمل تحت لواء الاحتلال الامريكي او مستفيدة منه
فخزعبلات هؤلاء الهمج من الاسلاميين لن تنطلي على احد ..شريعتكم تدمير كل مصالح الشعب العامة وتحقيق صفقات لمليونيرات الطبقة الاخوانجية السلفية الحقيرة
يعرف قادة هذه العصابات الاسلامية التي لها مصالح دنيوية وتجارية حقيرة تحت هذه المسميات ان مهمتهم تتركز حول تدمير المصالح العامة والقطاعات التي تخدم فقراء مصر واستمرار الاقطاع والمتخلفين من دكاترة واساتذة الاخوان بتحقيق منافع خاصة من تعب الشعب والفقراء وبيع الدواء والبيزنس التعليمي وفقدان العمال لاي حقوق وضمانات صحية وانسانية كما يوفرها النظام السوري لتجار حلب والشام في سرقة خاصة لشعارات و مصالح الاخوان وتطبيقها ..لهذا لاترى اثر للاخوان والمناصرين لهم لان النظام السوري انتزع ما يطالبون به وحققه لتجار حلب ودمشق فانعدمت حركتهم هناك والضحية الوحيدة من عصابة بشار الاسد والاخوان المسلمين هو الشعب والعمال بينما المستفيدين البيزنس الطفيلي عادة
شريعتكم الاسلامية باتت معروفة وان الاحتلال عندما جاء العراق عين عصابات الشريعة الاسلامية وهو من ترك الشريعة تطبق في مملكة ال سعود ومن خلالها تم استعباد الشعب في نجد والحجاز ووظفت اموال البترودولار السعودية والكويتية والاماراتية والقطرية والبحرينية في البنوك الصهيونية الغربية لاستعباد العالم الثالث فهذه الشريعة الاسلامية التي طبقوها وهذا هو الدستور القرآني انه مصالح الصهاينة والبيزنس الامريكي ولهاثهم وراء الفتات
لاتعرف الاغلبية الساحقة من متعاطي الافيون الاسلامي وشعاراته: تطبيق الشريعة و إن الحكم إلا لله ان منظر هذه الشعارات ومهندسها هم المستشرقون الانكليز الذين رافقوا الامبراطورية البريطانية لتفتيت البلدان في العالم الثالث وان شيخهم المودودي تبناها حرفيا كما فسرها المستشرقون الانكليز وجعل المخدرين بهذه الشعارات الصهيونية يطبقونها ويمزق الهند وينتزع منها بنغلاديش وباكستان
ومن بعدها وظفها الاخوان المسلمين والوهابية في الحرب الباردة وارسلوا الصهاينة الاسلاميين ليقاتلو النظام الشيوعي في افغانستان ليحققوا الحلم الامريكي الصهيوني السعودي الاسلامي بينما كل ما نال الشعب الافغاني هو التخلف والافقار والخراب
ليس صدفة ان لاترى هذه اللحى الوضيعة عند تقديم اضحيات اسقاط النظام بينما تراهم يحتلون الساحات لركوب الموجة واقتناص السلطة..
لن تخدعوا الا انفسكم فما انتم الا فقاعة لايجمعها اي شيء وهمها التقاتل على السلطة وتخدير الناس يالشعارات بينما انتم مجرد شركة ريان جديدة تقوم بتطبيق الشريعة ودستوركم القرآن والدليل لحاكم التي تشبه مكانس الصناعات اليدوية ومسابحكم وحفكم لحاكم وكل هذا لنهب اموال الناس يا لعنة كل البشرية عليكم



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسم الاخوان والنظام الادوار لتنفيذ الاجندة الصهيونية
- جمعة شريعة التخلف الوهابي والانتحار الجماعي؟
- شركة الجيوش العربية للمقاولات والبيزنس
- جمعة شريعة علي بابا والاربعين حرامي
- ما الفرق بين ثقافة الارهابي النرويجي وفوكس نيوز و العربية وا ...
- قصيدة: كعبة الشيطان الامريكي
- قصائد :قيامة الاحرار
- قصائد: الحرية وبس
- قصائد سيريالية
- قصائد: القامات والأطياف
- سلطة الاحتلال السعودي والاخوان وشعار فرق تسد
- قصيدة: اشراقة الاحواز
- تجار الشريعة وكومبارس الطغاة والسي اي ايه
- قصيدة: تجار الحروب والسماء
- قصيدة: ساحة العاصي
- قصيدة:حواس البلبل الشهيد
- اشعار القص القصيرة جدا :شرائع السفر
- أشعار القص القصيرة جدا..تقاسيم عطرة
- تعليقات قناة- الجزيرة- كنموذج..الانتحار الجماعي والبترودولار
- قصص قصيرة جدا:الحناجر القاتلة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - كيف صنع الصهاينة شعار : تطبيق الشريعة الاسلامية ودستورنا القرآن