أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الفساد والخائن هما عدوان للوطن والوحدة الوطنية














المزيد.....

الفساد والخائن هما عدوان للوطن والوحدة الوطنية


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كلمة د.ميخائيل عوض (باحث ومحلل سياسي)
النص الكامل لكلمة د. ميخائيل عوض في ندوة الوطن الثانية التي أقيمت في دمشق فندق «البلازا» بتاريخ 30/10/2004، تحت عنوان: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر»:

سوف أقدم بعض الملاحظات:
* حبذا لو نغادر جميعاً سواءً في السلطة أو في المعارضة منطق الحوار السجالي. لأن الحوار السجالي يؤدي إلى الخندقة، والخندقة تقتل إمكانية التفاهم أو التوافق أو انتاج شيء جديد ومفيد في المعارضة أو في النظام وفي الوطن. ونكون بذلك قد انجزنا نقلة كبيرة ذات آثار هامة من الحوار السجالي إلى الحوار التفاعلي وهذا شيء حضاري وسينعكس إيجاباً بأشكال مختلفة.
* اتبنى مداخلة الدكتور قدري جميل والدكتور طيب تيزيني.
* وردت عدة مداخلات لم تقل شيئاً جديداً ولم تضف شيئاً وكانت في مضمونها متشابهة.
* طرح سؤال ولم نجب عليه حتى الآن. هل هناك مخاطر على سورية،أم لا؟ لم يجر النقاش حول هذه النقطة. وهي النقطة المركزية المطروحة حتى الآن. ماطرح من نقاش كأننا في ندوة حوارية حول الإصلاح أو التنمية. هل سورية أمام خطر أم لا؟ هل أحداً منا سواء كنا في صفوف المعارضة أو النظام أو خارج دائرة الفعل السياسي. حتى رفاقنا في السجون، هل يعني لهم شيئاً أن تعرض سورية للخطر والذين ناضلوا هل يعني لهم أن تكون سورية تحت الضرب أم لا يعني ذلك؟
إذا كان يوجد ديمقراطية أم لم يكن هناك ديمقراطية، نرى في الحرب العالمية الثانية هناك نظماً كانت ديكتاتورية، ودافعت عن الوطن وهناك نظم كانت ديمقراطية ولم تدافع، وهناك نظم ديمقراطية ودافعت، إذاً عندما يصبح الوطن معرضاً لخطر واضح ومن جهة عدوة لكل سوري ولكل عربي ولكل حر ولكل داعية من أجل حوار أو ديمقراطية مستوردة أم غير مستوردة، هل سيتم التفريق بين الذي راتبه 400 دولار وبين العاطل عن العمل؟
ثم من قال أن الفقراء لايريدون أن يقاتلوا، من الذي يقاتل في فلسطين؟ من الذي قاتل في لبنان؟ من الذي يقاتل في العراق الآن؟ هم هؤلاء الفقراء. نعم إن الناهبين لقوت الشعب والسماسرة لن يدافعوا عن سورية ولاعن أي شيء، نحن الذين سنقاتل، المعارضون أولاً إذا كانت معارضتنا نابعة من أرضية المطالب لموقف وطني لسورية وللعرب أفضل، ومنا من كان في السجن أو مسجوناً نحن الذين يجب أن نحمل السلاح والفقراء هم الذين سيقاتلون هذه هي القاعدة التاريخية.
4 ـ أنا لاأوافق على أن وحدتنا الوطنية متصدعة أو أن الوحدة الوطنية أداة، الوحدة الوطنية حقيقة تاريخية موضوعية وهي صيرورة تاريخية هي كائن حي كالمجتمع في كل حين يجب أن تعالج مشكلاتها، لدينا مشكلات لكن في سورية لدينا يوسف العظمة، سورية رايتها التاريخية أنها تستشهد ولاتستسلم، وهذا ليس شيئاً جديداً فيوسف العظمة كان رجلاً تعني له سورية وكرامة سورية هذه هي قيمنا، سورية بؤرة الحضارات.
لكن هناك عبث بالوحدة الوطنية، هناك محاولة لجعل الوحدة الوطنية متصدعة وهو مشروع معلن إعادة فك وتركيب المنطقة لم يقصد بها الأحزاب ولاالسلطات مايجري في العراق وماجرى في عبث في لبنان.
كيف تصان الوحدة الوطنية، كيف نرعاها؟
لاوحدة وطنية بدون فعل مقاوم، الاستسلام يؤدي إلى التصدع، لنأخذ التجارب من فلسطين ـ لبنان ـ العراق، إذاً تحصين مقاومة سورية وزيادة موجة سورية بالتفاعل مع شعبها ومقاومتها العربية يعزز الوحدة الوطنية. التنمية الوطنية الشاملة التي تجعل كل ابناء سورية مواطنين لهم وطن واحد وليس 400 دولار.
التعبئة الوطنية وهي مهمة أولى تطرح على المعارضة قبل أن تطرح على النظام في شتى الاتجاهات والسعي من أجل تحقيق المشاركة الشعبية بأوسع الأطر والإمكانات لأن في ذلك إغناء للوحدة الوطنية و.تصليبها.
الإصلاح الشامل ـ إطفاء بؤر التوتر إذا كانت موجودة فعلينا أن نبحث أين هي بصلب الوحدة الوطنية معالجات إسعافية لمشكلات ضاغطة يمكن أن يتسلل عبرها من يستهدف سورية، الشعب والجغرافيا قبل النظام، وهو يستهدف النظام لأن هذا النظام على الأقل ثابت على الثوابت الوطنية التاريخية لسورية.
لدينا خطر داهم وحقيقي هذا البلد لنا أولاًَ وأخيراً لأولادنا، الدفاع عنه واجب الجميع وإذا اختلفنا بوسائل الدفاع وطريقة الدفاع يمكن أن نعالجها بمنطق الديمقراطية وبمنطق الفلسفة وحتى بمنطق القطيع.
فلنرفع شعار الوطن أولاً، الفساد والخائن هما عدوان للوطن والوحدة الوطنية والمرتبط بالخارج.
■■



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن يدعونا للإئتلاف بدل الخلاف
- رأي في أسباب ميثاق شرف لوحدة العمل الوطني لمواجهة الإمبريالي ...
- من أجل دور جديد للدولة
- محطة العمل الوطني الانتقالية ستكون مسرحاً لاختبار مصداقية كل ...
- الوحدة الوطنية أكثر إلحاحاً من أي وقت آخر
- الديمقراطية هي أساس كل أنماط الحياة
- بلاغ صحفي عن ندوة الوطن
- «إصلاحات» الدمار الشامل
- تفجيرات سيناء من وراءها وصاحب المصلحة فيها؟
- التلوث البيئي في سورية مسؤولية من.. ومن يدفع ضريبته؟
- الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين - قدري جميل
- وصية والدي الشيوعي القديم!!!
- خيارهم الحرب.. خيارنا الشعب!
- الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين
- لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!
- في ذكرى الإحصاء الاستثنائي - التعداد السكاني… عذرا هؤلاء الأ ...
- «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»
- التغيير على الطريقة الأمريكية
- رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الثورة الإشتراكية حتمية.... والإ ...
- قرار مجلس الأمن عدوان جديد


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الفساد والخائن هما عدوان للوطن والوحدة الوطنية