أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - أنا أكثر من شخصية واحدة















المزيد.....

أنا أكثر من شخصية واحدة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 11:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قالت أمي بأنني توأماً ولست وحيدا, وقالت أيضا بأن توأمي مات وعمره ست سنوات يعني أنا لي شخصية أخرى تشبهني أو قد تشبهني ولا تحيد عني ولكن لا أدري أين هي الآن, لذلك أنا أعتبر نفسي من يوم يومي وأنا أعيش مع شخصية أخرى وهمية وحقيقية تشبهني في التفاصيل وفي أسلوب التفكير, وبقيتُ على هذا الاعتقاد حتى غزت الثقافة قلبي وروحي ومشاعري فأصبح عندي شخصية أخرى بل عدة شخصيات في نفس الجسد وكانت وما زالت شخصية (نانا) هي أكثر شخصية أعيش معها في خيالي كافة تفاصيل حياتي فهي تأكلُ معي وأحيانا أجعلُ منها نبيذا يشعل روحي حين يغيب النبيذ عن مائدتي لسنة أو لسنتين.. وتشرب معي وتنام معي على نفس المخدة(الوسادة) التي كل يوم أغذيها بدمعة أو دمعتين من عيوني لكي تبقى الوسادة طرية وندية مثل وجهها الجميل وروحها المتعلقة روحي فيها, وطوال عمري وأنا أعيش طبيعيا في شخصيتين واحدة غبية جدا وواحدة ذكية جدا مثل الأفلام الساخرة والمضحكة جدا حين تظهر شخصية المثقف وحين تنام مع نانا شخصية المثقف لتستيقظ من جديد شخصية الرجل الغبي جدا وهذا الشعور يأتيني حين يصفني بعض الناس بالغباء الشديد وحين ينعتني الناس بالذكاء الشديد فأنا عندي شخصية ذكية وحزينة وشخصية غبية وسعيدة جدا وأنا مبسوط في حياتي مع الشخصيتين, وأحيانا أقوم بالهزار والمزاح مع نفسي حين أستعذب دموعي وخفة دمي فأقول عن نفسي (أنا شخصية مخصية).

كل الشخصيات التي تعيش معي تعشق (نانا) ولكن لا أدري في أي شخصية من شخصياتي المتعددة قد تعجب نانا فهل يعجبها الغبي أم الذكي أم الذي يموت قهرا في عيونها كل يوم؟ وكنت كلما كبرت وتقدم بي العمر كلما ازدوجتُ أكثر في الشخصيات الغبية والذكية فحين أريد السعادة أتظاهر بالغباء الشديد فأعيش يومي سعيدا لا تشوبه شائبة ...وتتعدد الشخصيات في داخلي على حسب ما أقرأ وأحفظ من شخصيات فلسفية وأدبية , ففي يوم من الأيام كنتُ فارسا من عصر الفروسية وفي يوم من الأيام كنت أبا الصعاليك , وهنالك شخصيات أخرى منها ما كان من صنع خيالي ومنها ما كان من صنع طبيعة خلقي , وطوال الليل والنهار وأنا في حالة زحام وصراع مع الشخصيات المتعددة في داخل رأسي وقلبي وكلها شخصيات تحاول السيطرة على جسدي لتثبت نفسها أنها هي الأجدر بالبقاء , فشخصية الفيلسوف تحاول السيطرة لوحدها على شخصيتي وأنا أراقب ما يجري ونادرا ما أتدخل لصالح إحدى الشخصيات, وحين أتعرف على صديق جديد أحتار فعلا في أي شخصية من شخصياتي أقابله وأناقشه وأحاوره, فهل مثلا أقابله بشخصية الكاتب الساخروالساحر أو العاشق المتيم أم مثلا أقابله في شخصية معلم البناء أم في شخصية الأب الحنون, أم في شخصية الفيلسوف المنكوب يمينا ويسارا؟؟!!, فكل شخصية من تلك الشخصيات التي أحاول إظهارها تنازعني روحي ووجداني وتحفر في أعماقي أساسات البناء لتبقى ثابتة ومسيطرة ولكن كل شخصية من تلك الشخصية تشدني من يدي وأحيانا من خاصرتي فتؤلمني جدا وهي تحاول جذبي إلى مصدرها بالإلهام وبالقوة وفورا تتقاتل كل الشخصيات في داخلي وتعلن كل شخصية الحرب على الأخرى وأنا لا أستطيع تحريك يدي للدفاع عن نفسي فأستسلم لأوهام فلسفية وعاطفية, وأخيرا تظهرُ من جديد في كل يوم شخصية ابن القرية الجدية جدا والتي لا تعرف هزارا ولا مزاحا بوجه لا يضحك وأسنان لا تظهر حتى لرغيف الخبز الساخن ,الشخصية المحافظة جدا والمتزنة والعادية التي لا تكتب ولا تفكر ولا تستجدي غيرها فأقف ضد المساواة وضد حرية الرأي والتعبير وأنا بين كل ذلك ضائع بين الكتب وبين الشخصيات الأخرى فأي شخصية مثلا تقترحون عليّ إظهارها للناس؟؟.

على ألنت أو في الطريق العام أو في وسائل النقل العام حين يريد أحدُ الناس التعارف على شخصيتي أحتار في أي ثوب أقابله أو أرتدي أمامه لكي يستدل المتعارف بواسطة الثوب على الشخصية الجدية علما أن وجهي لا يتغير ولا يتلون ولا يتقلب وإنما الأفكار هي التي تتشقلب أمامي فأتقلب معها وكأنني لاعب سيرك عظيم , وغالبا ما أختار الشخصية العادية فأفشل فيها لأن مصطلحات الثقافة تخرج من فمي بسرعة فتنكشف حقيقتي المقرفة جدا نظرا لأنني لا أعرف كيف أكذب وكل العرب يقرفون من منظر المثقف فيهرب مني المتعارف الجديد أو الذي ينوي التعارف على شخصيتي, أنا ضائع جدا بين الشخصيات المتعددة لي, أنا تائه حزين متشرد وصعلوك من صعاليك الأدب والسياسة والثقافة وأخيرا اكتشفتُ شخصيتي المهمة لوحدي فأنا لست شخصية واحدة أنا أكثر من كوني شخصية واحدة ويجب أن يتقبل وجودي المجتمع كله بكل ما بداخلي من شخصيات صنعتها الكتب والأوهام فأنا أعيش مع نفسي في عدة شخصيات مثل شخصية الرجل الطيب وشخصية الرجل الشرير الذي ينتقم من أعداءه من خلال إظهار دموعه لهم, وتخيلوا معي بأنني مثل النساء سلاحي فقط في دموعي وشخصيتي الشريرة لا تملك سلاحا غير الدموع التي تنزل من عيوني علنا دون أن تطلب رخصةً للظهور فيها.. وأحيانا أكون كاتبا عظيما طيبا وحنونا ووديعا ومتماسك الأعصاب وقوي الإرادة وأحيانا أكون أباً لأطفال وزوج عليه كثير من الواجبات والالتزامات فأحرر نفسي من شخصية الكاتب لألعب مع نفسي شخصية المواطن العادي الذي يخرج من بيته صباحا ليعود إليه مساء بأكياس من الخضرة والمواد التموينية, وفي كثير من الأحيان تسيطر على عقلي شخصية الكاتب فأنسا أنني معلم عمار فأتصرف مع نفسي وكأنني أحد كبار المزورين للتاريخ لأكتب مقالا أو مقالين عن الأوضاع السياسية والاقتصادية وكأنه لا يوجد في الوطن لا مظاهرات ولا مطالبات بالتغيير, وفي غمرة كل هذا تظهره شخصيتي الثالثة العاشقة المتيمة فأنسى أنني كاتب وأنسا أنني أب لولد وثلاث بنات فأضحي بالجميع من أجل أن تعيش في قلبي أجمل قصة حب عرفها التاريخ فأنا في الحب أعظم من إمرأ ألقيس وفاطمة وأروع من مجنون ليلى, أنا حين أتذكر أنني عاشق أضحي بالكتب وأضحي بالخيالات وبالوساوس فأركب الهواء وأبني فيه قصورا وفي لحظة طيش وندم أرمي كل شيء وأقوم بتكسير المرايا التي أرى فيها نفسي كاتبا عظيما مثل (تولستوي) فأنسى الكتابة وأعود إلى أرض الواقع دون أن أرى نفسي في المرايا إلا المرايا المتكسرة أمامي فيظهر جسمي وكأن به مليون خدش ومليون ضربة سكين ومن شدة إحساسي بالندم أتناول حبة منوم وأنام لساعتين أو ساعة واحدة على أبلغ تقدير, وهنالك شخصية أخرى لي أنا بطلها الوحيد وأنا خالقها الوحيد ووحدي المعجب بها كل الإعجاب إنها شخصية الإنسان المتبلد الذي لا يريد أن تكون له مشاعر وأحاسيس فأمر على الصور دون أن تدمع عيوني وأنظر في الأفق دون أن أشتاق للمسة من يدها وأمر على المرايا دون أن أرى نفسي فيها. وشخصية أخرى تظهر فجأة حين تذهب السكرة وتأتيني الفكرة أتذكر فيها من أنا فأصحو من سكرتي لأعود إلى شخصيتي الأخرى فتذكرني الشخصية الثالثة بأنني مجرد قزم يعيش على بقايا تنورة فوق الركبة بشبر أو شبرين فأنزوي في غرفة النوم أجتر البكاء والدموع وحين تسألني أمي عن السبب أو زوجتي أقول لهم(أنا تعبان بدي أنام), أنا إنسان ضائع بلا هدف كل الشخصيات التي في داخلي تقاتلني على رغيف الخبز وعلى رسائل الحب والغرام وخصوصا حين أتذكر ما قالته لي محبوبتي(أنا المستحيل الذي تفكر بها) عندها أموت قهرا وأتخلى عن شخصية العاشق الولهان وأحاول أن أعيش شخصية الفلاح القروي الذي يغار من اذنه أو من شحمة أُذنه كما يقولون فأرمي وراء ظهري كتبي ودواوين شعري ونثري فأجلس مع الناس وكأنني لم أرتكب ذنباً في الكتابة, أنا الكتابة عندي تحملني كثيرا من الذنوب لأن إحدى الشخصيات التي في داخلي تذكرني بأنني مخطأ ولست على صواب في شيء , وأحيانا تطل برأسها من رئتي شخصية أخرى تقول عني بأنني لست كاتبا أو شاعرا أو أديبا وكل حروفي عبارة عن حالة هذيان وفصام في الشخصية وبأنني لست صادقاً فيما أكتبه أو فيما أرويه وفيما أنتقده من انتقادات وبصمات الزمان التي تنطبع على رأسي ولساني تذكرني بوظيفتي فأعود إلى شخصية الإنسان العادي ابن القرية وحين أعيش مع هذه الشخصية ساعة أو ساعتين أنهض فورا من الواقع لأعود للتزاوج مع الهذيان والأحلام فأكتشف نفسي من جديد ذلك الرجل الكاتب والمبدع فأستغني عن العمل ولا أعمل شيئا وأنوء بجسمي لأتذكر ولأتخيل كم أنا أملك من الأفكار الشريرة التي تذكر المسلمين بحقيقتهم وبحقيقتي, أنا أعيش قصة حب وعذاب ودمار في حياتي اليومية مع أكثر من شخصية واحدة فأنا جهاد معلم العمار وأنا جهاد كاتب المقالة الساخرة وأنا ناقد الأديان الوضعية والسماوية وأفعل ما يفعله تلامذة المسيح وأحارب الشيطان وأنتصر عليه ومرة من ذات المرات اكتشفت لي شخصية أخرى قاتلت فيها التنين وانتصرت عليه, أنا لست واحدا أنا أكثر من عشر شخصيات تعيش في شخصية واحدة.

أنا عبارة عن إنسان ضائع في الزحمة التي ضاع فيها قبلي كبار الفنانين والمبدعين حين تقاتلوا مثلي مع الشخصيات المتعددة في الشخصية الواحدة فلا يوجد مثقف إلا ومفصوم عقليا تنازعه أوهامه وإنجازاته شخصيته العادية, كل المثقفين مزدوجين , فلست وحدي من يعاني من هذه الأزمة كلنا ككتاب نعيش عدة شخصيات لذلك أغلبنا يفشلون في تأسيس عائلة تقليدية ناجحة يذهبُ فيها الأب للعمل دون أن يشعر بمرارة الوقت وآلام الحياة لأننا في الأصل لا نمشي على الروتين بل لنا عدة شخصيات وليس عدة وجوه فوجوهنا البريئة متشابهة مع بعضها البعض فأنا حين أتذكر أنني أب أرمي فورا بقلمي وأذهب إلى مكتبتي وأحاول إحراق كل ما في المكتبة من أوراق ولكن شخصية الجاحظ التي تسكن بداخلي تذكرني ككاتب بأن الكتب هي التي ستحرقني وليس أنا الذي سيحرقها فأرمي أعواد الثقاب وأجلس أنتظر في اليوم الذي تحرقني فيه قصة حبي أو كتبي في نار الفلسفة وعلم الاجتماع أو نار الحب والهوى, أنا إنسان أعيش مع عدة شخصيات وليس مع شخصية واحدة وكثيرون لا يصدقون من أنا أو يحتارون في أمري فالذي يراني أحمل الشاكوش وأدق في المسامير لا يصدق بأنني أنا ذلك الشاعر أو الكاتب الملهم الحس والوجدان والذي يقرأ لي لا يمكن أن يصدق بأنني جهاد العلاونه معلم البناء أو العمار, والذي يراني أمارس الأبوة والحنان لا يصدق بأنني شخصية شرقية بل يصدق بأنني امرأة حنونة جدا ورقيقة وضعيفة القلب, وبالمناسبة أنا رجل قلبه ضعيف جدا ولا يحتمل كثيرا يبكي ويتألم من أي كلمة جارحة أو غير جارحة, والذي يراني أو يكتشف في داخلي شخصية منطوية على نفسها لا يصدق بأنني كائن اجتماعي جدا محب للناس وللضحك وللنكته.

أنا ضائع لا أعرف لقلبي حبيباً يؤنس وحدتي لأن شخصياتي الأخرى تتدخل بحبي الوحيد فتبعده عني ,ولا أعرف لروحي شريكاً ولا أعرفُ لكأسي نديما ولا أعرف لقلمي محررا يحرره مما عَلُقَ به من غبار السنين, أنا إنسان تائه وضائع وحزين بين الشخصيات التي تسكن داخلي وتسيطر عليه حتى الشخصية الكرتونية المتحركة تسكن أحيانا روحي فتلعب بي وكأنني فلم كرتون للأطفال, أنا مخدوع في نفسي لأنني طوال عمري لم أنجح في الحصول على شريكة العمر لتنسيني حزني ساعة يختلط دمي بدمها وروحي بروحها وأصابع يدي في أصابع يدها المرجانية وخصوص2ا حين يعلق شعر رأسها في فمي وعلى طرف لساني ملتفا حوله, أنا مجرد إنسان أو حيوان مكتوب عليه أن يلعب دور الإنسان الضائع على خشبة المسرح أو على مسرح الحياة الطويلة التي عشتها وأعيشها بالعرض وبالطول وأحيانا أحتار في الدور الواجب تمثيله كما يمثل السُكر نفسه في الدم, أنا لا أعرف لي وطنا ولا أهلا ولا حبيبة, أنا ضائع بين الأوراق والدفاتر والأقلام والتفكير وكتابة المقالات الجريئة والحزينة والكئيبة, أنا مجرد صورة تمشي على الأرض أو أنا مجرد خيالي الذي أعيش به ومعه فأنا لا أعيش الواقع أنا أعيش الأحلام والأوهام والنوم على ركبة نانا والوقوع من عليها والسقوط في صدرها وكأنني قطعة معدنية تدخل بين حبتين من حبات الرمان الأردني, فبالحلم عشقت وبالحلم التقيت بأول وآخر محبوبة وبالوهم أكتب مقالاتي وبالوهم أفكر وطريقتي في الحياة لا تختلف عن طريقة كبار المجانين والمفصومين عقليا, أنا مجرد سراب يركض خلفه كل من يعيش مثلي أنا مجرد واحة صنعتها أخيلة الوهم أنا مجرد رماد يتطاير في الهواء هنا وهناك أنا مجرد غبار تذروه الرياح في كل الأمكنة أنا لست إلا شعاعا من ضوء الشمس تنكسر عينه في الماء أنا مجرد إنسان غير واقعي ولا يعيش الواقع أنا مجرد لعبة ألعب بها فأنا ألعب بنفسي ألعاب خطيرة في الحب وفي الفن وفي الأدب وكثيرا ما وقعت عن الحبال التي أقفز عليها لتشاهد حبيبتي فنوني المجنونة, أنا عبارة عن دمية تحركها المشاعر السخيفة والأخيلة الكاذبة أو المشاعر الرقيقة بعيدا عن أرض الواقع أنا مجرد إنسان يمشي وكأنه مسير أن يمشي هكذا أنا مجرد رمز لآلام العصر الذي أعيش فيه ,أنا لا شيء أنا مجرد أداة ألعب بها بنفسي فأنا اتخذت من نفسي لعبة ألعب فيها أنا اتخذت من نفسي لعبة أضعها أمامي فمرة أثقب قلبي بالآلام ومرة أخبص عقلي بالأفكار ومرة أعجن جسمي بالعجين أو بالطين أو بعلبة ألوان بحجم علبة الكبريت, أنا إنسان مجرد لا شيء أنا مجرد أضحوكة أضحك فيها على نفسي فأنا ضحكتُ على نفسي كثيرا وأنا شربتُ مع نفسي ليلة الأمس كثيرا حتى شعرت بأنني لست شخصية واحدة أنا أكثر من شخصية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنا عبد ألله أم ابن الله؟
- عربي يكره الحياة
- من حقي أن أشعر بالتغيير
- رحلتي مع الحوار المتمدن
- الشاذ عن القاعدة
- الحب الضائع
- جروح بلا دماء
- لماذا لم يعرف القرآن عقوبة السجن؟
- عقوبة المسلم لا تردع المسلم
- ساعدوني
- ليس كمثلي شيء
- أنا مخدوع
- أناس بلا قلوب
- مرارة الوقت
- استراحة في المقبرة
- جرحي الكبير
- أم محمد مع أبو أحمد
- الرجال لا يبكون
- الحقيقة مؤلمة
- المبالغات في القرآن والصحابة


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - أنا أكثر من شخصية واحدة