أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد خضوري - اين القرار العربي














المزيد.....

اين القرار العربي


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 22:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يمر الوطن العربي بمرحلة حرجة وفي غاية الاهمية وهذه المرحلة الحساسة سوف تنبني من عندها طبيعة الموقف السياسي للوطن العربي ،اذا ما يشهده الوطن العربي من ثورت غاضبة هل هي وليد صدفة؟ممكن نعم ممكن لا ولكن المنطق هنا يقول هذه الثورات جاءت نتيجة الضغط المتوصل للحكام على شعوبها مما جعلهامنفجرة بوجه الظلم ،والطغيان بدون خوف او تردد ،اذا لنذهب للموقف العربي الموحد من هذه الثورات واهدفها السامية من اجل التحرر والديمقراطية من اجل انسان حر طلايق يعبر عن ما يجول في خاطرة من دون خوف او تردد،تعالو معي لنذهب الى اول هذه الثورات المباركة الثورة التونسية البيضاء ،هذه الثورة كانت مدوية ولم تخطر على بال اي قائد عربي حتى الريئس بن علي اذا هنا يجب ان نبارك هذه الثورة التى حاربت الظلم والطغيان وهذه الثورة تونسية مئة بالمئة ،الثورة المصرية الميمونة التي حاربت المستبدين والمنحرفين والظلم الذين ظلمو الشعب المصري المغلوب على امرة ولكن لابد للقيد ان ينكسر وقامة ابناء مصر ابناء الفرعنة بثورة ازحت حسني مبارك من الحكم ليكون صوت الحق هو الغالب على الظلم والطغيان ،اذا هذه الثورة مصرية مئة بالمئة،اذا تعالو معي لنعرف لماذا فشلت الثورة اليبية واليمنية والسورية؟الجواب بسيط الثورات في هذه البلدان جاءت بقرار خارجي وكانت اردة هذه الشعوب في بداية هذه الثورات ضعيفة او معدومة الة من فئة قليلة لا تكفي للتغير لذلك جاء قرار التدخل الخارجي،ولكن قرار التغير هذا لم يكن عربي مع كل الاسف بل كان قرار من بعض الدول الخارجية التي تدخلت بشكل او باخر من اجل احدث ثورة حقيقية ولكن باردة اجنبية وليست عربية ،اين القرار العربي من كل هذا هل كانت المشاركة العربية من خلال بعض الدول الخليجية فقط واذا كانت المشاركة الخليجية من خلال ارسال المال والطائرت مثل ما حدث في ليبيا فهذا لاينفع هذه الثورات بل يزم الموقف والخاسر الوحيد هو المواطن العربي المغلوب على امرة،اذا اين الدبلومسية العربية اين العلاقة العربية العربية من كل ما يحدث هل هناك فرق بين طاغية وطاغية ،بالطبع لا يوجد فرق اذا لماذا ندعم حكومة ونترك اخرة للغرب يفعل بها ما يشاء اذا لماذا ندعم البحرين واليمن ضد اردة الشعوب ونترك سوريا وليبيا للغرب يقرر مصيرها،اذا تعالو نقف وقفة واحدة ضد الظلم والطغيان وليكون القرار عربي فقط دون اي تدخل خارجي في قرار بناء الديمقراطية والحرية تعالو لنكون بمستوى واحد من الجميع بدون تميز ،اذا الحل بيدينا من اجل غد مشرق للجيالالعربية تعالو نتعض مما حدث في العراق عندما ادرنا ضهورنا وترك امريكا تسير الموقف تعالو نقف موقف عربي موحد ،ضد الحكام الذين ظلمو شعوبهم وتركوهم بدون اي رحمة اومسئولية اتجاه اي فرد من هذه الشعوب التي عانة الامرين ،ارجوكم اخوني العر لا تبيعو ظمائركم للغريب فهذا الغريب لا دين له ولة رحمة عنده ضد العرب لان العربي اصبح بنظر الغرب مجرد مسلم ارهابي يقتل بدون رحمة من اجل الدين،تعالو نعمل معن من اجل تغير هذه النظرة الخاطئة ضد الاسلام والمسلمين تعالو معن نبني الوطن الوحد من اجل حياة حرة كريمة يصان فيها الموطن ويعمل بكافة حريته من اجل التغير التغير لاغيرة ،اذا هناك عمل كثير ينبغي ان نقوم به ،واول هذه الاعمال ان نحافظ على مكاسب الثورات العربي في مصر وتونس واليمن ،ليكون اصحاب هذه الثورات هم اصحاب التغير وليس اناس عملو مع النظام السابق هم من يقمون بهذا التغير،هذا الضغط على الثورات هو من افعال الايدي الخفية التي تعما على اجهاض هذه الثورات لانها لا تلبي مطالب هذه البلدان الطامعة بثروات هذه البلدان ناذا تعالو نمارس الضغط والعصيان المدني من اجا المحافظة على المنجزات التي تحققت بدماء مئئات الشبان المظلموين الذين ضحو با لغالي والنفيس من اجل الحرية والديمقرطية معا معا يدة واحدة دم واحد دين واحد من اجل الحرية والديمقرطيةفي الوطن العربي الواحد بدون تدخل للغرب فيه وليكون القرار عربي عربي من اجل الوطن العرب.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد خضوري - اين القرار العربي