حقائب وزارية لجماعة السلفية

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 18:32
المحور: المجتمع المدني
    

أحاول جاهدا التخلص من وساوس المدنية وفوائد العلمانية فأنا مصري واليوم أصبحت مصر أو قاب قوسين من إعتلاء عرش المحروسة تيار السلف ال ..؟.وعلينا كمصريون نحب بلدنا ونعشق ترابها ولا نريد البعد أو الغرية بعيدا عن ترابها أن نهيء نفسنا للحكم بإسم وكلاء الله وشرع من ينادي يخلاص العربان من الهوان إذا تمسكوا بماضي العزة وحكمة غابر الزمان... ودار بمخيلتي البسيطة حقيبة الوزير فهمان الزمان المسئول عن ثقافة براعم الغلمان وتهيئة الشباب من الصبيان علي متابعة نشر دعوات السلف بالنهي عن المنكر وقطع الرقاب والأيادي إذا إستلزم الأمر للدفاع عن ثوابت القرآن...!!! ومن أي جهة سيشتري الوزير المؤمن حقيبة وزارته التي ستحمل أوراقه المهمة من برامج وخطط لرفع شأن الأمة...؟ وهل ستحمل هذة الحقيبة اللاب توب أو ال ipa d أم سيكتفي بمساعديه وصحابته يحتفظون بتصريحاته داخل صدورهم أسوة يكتاب خير المرسلين الصادق الامين؟وما هي خطط وزارته التعليمية؟وأي النظريات العلمية توافق شريعة خير أمة يمكن للطالب دراستها ؟وهل سييقرر دراسة مناهج العلم والعقل؟أم فرض الشرع ومقدسات الثوابت واللا عقل؟بمعني هل يؤمنون بكروية الأرض؟وهل يؤمنون بدوران الأرض حول الشمس؟أم الشمس تسير حيث تركع أمام العرش؟الموضوع شائك حيث هم يطالبوننا بإحترام ديمقراطية الحوار والتعبير والمعتقد ونذكرهم أن هنالك فروق ما بين ممارسة الحرية والكذب في حماية الحرية ففي بدايات الثورة صرحوا بمساندتهم لميادئ الثورة لدرجة أنهم ملأوا الدنيا صراخا دولة مدنية ديمقراطية بمرجعية إسلامية وكانت خطتهم الكاذبة و الساذجة والمخيفة لأنهم بالأمس تغيرت جلودهم وصرخوا إسلامية إسلامية وتطاولوا وإلتفوا علي مطالب الثورة والثوار ...قليل من الصدق يكفي... الحياة يثريها الإختلاف والتعددية ..ولكن التحلف والجمود والإنتهازية تمحي كل صور الحياة ... ملحوظة حقيبة وزير سلفي تحمل فقط مقومات تدمير مجتمع حضري وسريعا إكتشف علماء البيئة أن حيوان الخنزير يعتبر بطل من أبطال المحافظة علي توازن البيئة ونظافتها مقارنة يكل الحيوانات الأخري الأليفة ..حتي الخنازير المحرمة في بعض الديانات لها فائدة بيئية دعوا المدنية وعلومها تكون هي فيصل الإدارة والسياسة حتي ترحموا أنفسكم وآلهتكم من التقريع

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات