أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - ما الفرق بين الامس واليوم














المزيد.....


ما الفرق بين الامس واليوم


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يقول شاعرنا الكبير ابو الطيب المتنبي
لا تنهى عن عملا وتاتي بمثلة عارا عليك
عظيما ان فعلت
تذكرت هذا البيت وانا ارى ان كرامتنا وحريتنا وحقوقنا تستباح لقد كنا نعيب على نظام صدام انة لا يعير اي اهتمام اواعتبار لكرامة الانسان العراقي وحقوقة وانة ايستبيح كل شئ الناس والبيوت والطرقات فاذى بنا اليوم كالامس فلا شئ تغير في زمن الحرية والديمقراطية نعرف ان الوضع الامني سئ ولكن كيف يستبيح رجال الشرطة والحرس الوطني الطرقات وممتلكات الناس فاذا كانوا يسيرون بالشارع فلا يهمهم ان تتعرض ارواح الناس وسياراتهم للدهس او الضرر واذا انفجرت سيارة مفخخة او عبوة ناسفة فلقد تعلموا من مدربيهم الامريكان ان يفتحوا النار بشكل عشوائي معرضين حياة الناس للخطر بلا حسيب او رقيب وان يضربوا هذا او ذاك حتى السيارات لا تسلم من ضربهم والمبكي الاكبر بهذا الوضع انك تراهم وهم يسرون بسياراتهم مصوبين فوهات بنادقهم الى الناس ومهددين من يحاول الاقتراب منهمفتقول اننا بخير مادام لدينا شرطة وحرس بهذا الشكل ولكن عندما تشتد الامور تراهم يهربون تاركين اسلحتهم وحتى ملابسهم لقد سئمنا من هؤلاء فهم يفعلون ما كنا نعيبة على صدام واعوانة والاعتقال بدون سبب فحدث ولا حرج والقائمة تطول لما يفعلة حماتنا الاساوس
واذا بنا اليوم نتعرض لاشد ما كان يفعلة صدام بنا اهذا هو زمن الحرية والديمقراطية وهذا هو ثمن التضحيات التي قدمت على طريق الاطاحة بصدام
واخيرا لقد اصبح العار عليهم عظيما وكبيرا ولن يمحى الابرد الاعتبار لكل من تعرض لشر اؤلئك الحماة
12تشرين الثاني 2004



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى تضرب ارجاء الموصل
- العيد
- الحجاج وحقيقة شخصيتة
- قانون السلامة الوطنية واحترام كرامتنا
- لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما
- الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول
- زمن المتناقضات واللا معقول
- اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي
- ايران والطمع القديم الجديد
- الحكومة والثقةوالارهاب
- الا يستحق منا الاطفال رد حقوقهم
- سكارى وما هم بسكارى
- المسؤول عن موت اطفال العراق
- هل سيفي المحتل بوعدة ام سيبقى يؤجج مشاعرنا ؟
- نتكلم ويفعل غيرنا


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - ما الفرق بين الامس واليوم