أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زوهات كوباني - الاخوة العربية- الكردية ام الاقتتال الداخلي















المزيد.....

الاخوة العربية- الكردية ام الاقتتال الداخلي


زوهات كوباني

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يكثر الحديث في الاونة الاخيرة عن الاخوة العربية –الكردية سواء في المحطات الفضائية اوعبر التحليلات في الصفحات الانترنيتية وصولا الى عقد ندوات باسم الحوار الكردي-العربي,ومن جهة اخرى تتزايد حملات الاتهام على الاكراد تارة بوصفهم قوى عميلة وتارة تشبيههم بالاسرائيليين الى درجة الفتو بقتل الكردي عبر المنابر في الجوامع من قبل اوساط اسلامية اصولية متطرفة.
الطرح الاول يهدف الى تحقيق ذلك بالاستناد الى الروابط التاريخية بين الشعوب بحكم وجود علاقات الجيرة ومشاركتهم في تاسيس الحضارات معا عبر التاريخ .اما الطرح الثاني فيهدف الىتصعيد الارهاب والاقتتال وزرع بذور الفتنة والشقاق بين الشعوب, وتحويل المنطقة بشكل عام وكردستان والعراق بشكل خاص الى حمامات الدم لاجل تحقيق اهداف دنيئة خبيثة تقف خلفها قوى مظلمة محلية وعالمية بدون تمييز, وذلك من اجل انهاك قوى الشعوب بالاقتتال للتحكم عليها بسهولة وفرض جميع ما يريدونه من مخططات على الجسد الخائرالقوى الضعيف. فاي من هذين المفهومين سيحالفها النجاح؟؟؟ هل اخوة الشعوب ام سياسة القتل والنعرات الشوفينية, فمفهوم اخوة الشعوب لها ماضي تاريخي في المنطقة واقتراب صحيح لا غبار عليه من حيث الواقعية والموضوعية وبالتالي يكون لها محاسن ومؤهلات كبيرة. لكن ليس كل مفهوم او هدف صحيح وعادل قد حالفه النجاح في كل الظروف والشروط. في التاريخ توجد الكثير من الدعوات والقضايا العادلة ورغم توفر الظروف الموضوعية والذاتية لها, وتقديم الكثير من الضحايا والجهود ومع ذلك لم يحالفها النجاح لانه يتطلب الى جانب هذا التطبيق المبدع في الزمان والمكان المناسبين. لانه اذا لم يدعم كل هدف نظيف باساليب ووسائل نضالية وتنظيمية نظيفة, لا يمكنها ايضا من تحقيق النجاح والانتصار .لان الاساليب والوسائل اذا لم تكن متناسبة مع الاهداف سيسفر عنها ممارسات مخالفة ومتناقضة وبالتالي سيتم الابتعاد من الهدف. تاريخ العالم والشرق الاوسط مليئ بالامثلة في هذا الصدد, فقد ظهر الكثير من الحركات والدعوات الانسانية نادت بالاخوة والعدالة والتسامح , لكن عند اختيارهم الاساليب والوسائل المتناقضة مع الاهداف لم يتمكنوا من تحقيق النجاح. فالدين المسيحي عندما اتبع طريق السلطة ابتعد عن اهدافه واقام محاكم التفتيش وقطعوا رؤوس الكثيرين من رجال العلم, وكذلك الاحزاب الشيوعية لم يقصروا في دعواتهم الىالحرية والمساواة والعدالة والاممية حتى انهم قاموا بتاسيس الامميات الثلاثة وذلك ايمانا بمبدا وحدة واخوة الشعوب, لكن في النتيجة بقيت كل هذامجرد شعارات وانهارت الامميات الثلاثة ووصلت في النتيجة الى رفض الشعوب لتلك الانظمة والعصيان والانتفاضة في وجههم وقتلهم في وكر دارهم. تاريخ رومانيا وقتل جافجيسكوا خير دليل على ذلك.
ان جميع الاديان من زردشتية الى مسيحية , مانوية, والاسلام كلها كانت تدعي الاخوة والخير والتعاون ولكن عندما تتبع اساليب وطرائق مختلفة للوصول الى ذلك تتحول الى اداة تسلطية وقمعية تقوم باتباع اساليب العنف بدلا من التسامح والاخوة وتزرع بذور الفتنة والشقاق حتى تقوم بقتل من كان اذا يساندها في الامس . اذا كان هذا صحيح من اجل الاحزاب والحركات الدينية والمذهبية فما بالك بالعلاقة بين الشعوب ضمن انظمة مختلفة ومرتبطة كل منها بجهات مختلفة ولها مصالح مختلفة . كل هذا يقودنا الى الوقوف بجدية وواقعية على هوية دعاة الاخوة والصداقة العربية –الكردية وعلى الاساليب الذي يتبعونها من اجل تحقيق ذلك, وعلى منهجيتهم وطرح العديد من الاسئلة عليهم, اهي طبقية؟ ام زمروية؟ ام ديمقراطية اكولوجية؟ هل يؤيدون الاستعمار ام لا؟ ماذا يمثلون؟ هل يمثلون الشعب ام لا؟ ماذا يعلمنا تاريخهم القريب والبعيد؟ لانه لا يمكن تحليل شيء ما بدون معرفة ماضيه وحاضره حتى نتمكن من التحكم بمستقبله, كل هذه الاسئلة والى وضع النقاط على الاحرف في طبيعة العلاقات التي نريد ترسيخها , باية قوى ؟ ومع اية قوى ؟ والا فان النتيجة لن تختلف عن مثيلاتها في التاريخ وستتعمق الشرخ وتتصعد بذور الفتنة ومشاعر العداوة والنعرات الشوفينية بدلا من الاخوة والتسامح وهذا ما بدا يلوح في الافق رويدا رويدا خاصة في العراق.
اذا كان الاحزاب الشيوعية التي قدمت الضحايابالملايين من اجل تحقيق الاشتراكية والاممية والاخوة بين الشعوب ضد الامبريالية والاستعمار قد سقطت في الاخير في نفس افخاخهم , فما بالك بهؤلاء الغير المعروفة لهوياتهم النضالية والمنهجية وكل يوم تاخذ شكلا جديدا نحو الجهة التي تهب الرياح منها , او تؤيد وتساند القوى الامبريالية والاستعمارية وبالتالي فلن تكون النتيجة الا وفق المثل القائل (ولد الطفل ميتا ) لانه مهما تم المناداة بالشعارات والقاء الخطب فلن تتجاوز اكثر من تتطبيق مخططات هذه الدول التي ترعرعت ونمت على سياسة القتل والتفرقة والتمييز (سياسة فرق –تسد ). نجد في التاريخ القريب بان اتفاقية سايكس-بيكو وما اعقبتها من اتفاقيات وتقسيم المنطقة , وكردستان الى اربعة اجزاء ومساندة طرف من اجل امحاء طرف اخر وفقا لمصالحها المعروفة وسهولة الهيمنة والتحكم بمصائر الشعوب ما زالت حية في الاذهان, اللهم اذا كنا قد نسينا تاريخهم وحقيقتهم ! او اصبحنا مثل اهل الكهف في تلك المغارة لا ندرك ما يدور ويجول في هذا الزمن المتعولم ! وقد تغير وتحول هؤلاء وتركوا مصالحهم ومطامعهم واصبحوا قوى صديقة ومخلصة, اي تحول قوى الغدر والشر والخيانة الى قوى الخير والخلاص واصبح اهرمان اهورامزدا بدون ان يتغلب الاخير عليه كما يدعيه زردشت!!. اذا كان كل هذا التغير والتحول صحيحا فمن قام ويقوم بكل هذا التقسيم والتقتيل والتجزئة وحتى اليوم؟ ومن قام ويقوم بارتكاب المجازر؟ ومن اين قدمت الاسلحة الكيماوية التي راحت ضحيتها الالاف في غمضة عين؟ الا يوجد لهؤلاء (الفاتحين والمحررين) دور في ذلك بشكل مباشر او غير مباشر؟ اليس الجماعات الارهابية الذين يطبقون الارهاب الوحشي هم من ثمار تلك الانظمة ؟ عندما ارادو خلقها في وجه الخطر الشيوعي باسم الحزام الاخضر.الا يحاولون ويعملون علىتكرار تجربة فلسطين في القتل والتقتيل, اليوم في كردستان والعراق ؟ من اجل انهاك قواهم وتحويلهم الى جسد ضعيف لا حول ولا قوة الا بقبول الاوامروالمخططات المفروضة. اذا لم يتم تحليل كل هذا بشكل موضوعي ومن جميع الجوانب ووضع الاسس الفلسفية والنظرية والمنهجية والتاريخية لها من حيث الاهداف والاساليب , فانها ستكون عبارة عن دعوة عابرة مستندة على بعض المشاعر والعواطف اللحظية المتاججة والتي تنطفئ بسرعة مثل زخات المطر في فصل الربيع, ولا تتحقق الدعوات بالنيات الحسنة فقط وكما يقول المثل - طريق الجنة مرصوف بالنيات الحسنة- . لقد حصل ان تلتقي مصالح الشعوب وبعض الدول في مرحلة تاريخية ما, ولكن هذا لا يعني الوحدة في الاهداف والمبادئ, فكثيرا ما تم الاتفاقات في مراحل التغييرمن اجل ازاحة نظام او سلطة ديكتاتورية ما ولكن بعد ذلك تحول الاتفاق الى صراع طاحن بين نفس القوى المتفقة ويبدء مرحلة تصفيات جديدة, فحتى لينين عندما قام بالاتفاق مع المناشفة في ثورة شباط 1917 انقلب عليهم من اجل ديكتاتورية البروليتارية واكملها بثورة اوكتوبر. وكذلك فالدول الامبريالية قام بتاسيس انظمة دامية بعد الحربين العالميتين ولكن عندما وصل الامر الى التناقض مع مصالحهم تحولوا الى ضربهم سواء عن طريق الاتفاقات او حبك المؤامرات ضدهم او تصفيتهم بالقوة العسكرية, وكذلك التاريخ الكردي مليئ بمثل هذه المؤمرات ففي التاريخ القريب واضح و امام الاعين ما قامو به علىالحركة الكردية في جنوب كردستان بقيادة البرزاني عندما قاموا بحبك مؤامرة باسم اتفاقية الجزائر وكذلك قاموا بالمؤامرة العالمية على حركة حرية الكرد والتي اسفر عن اعتقال قائدها عبدالله اوجلان ولم ينتهي وما زال يستمر بالكثيرمن الاسماء والاشكال. ومن باب العلاقات ,توجد للاحزاب الكرديةالموجودة على الساحة الكردستانية علاقات كثيرة مع الانظمة الحاكمة سواء في سورية او العراق اوايران او تركيا ,تحت اسماء وشعارات مختلفة تارة الاخوة العربية - الكردية وتارة الاخوة الفارسية – الكردية وتارة التركية – الكردية رغم وجود جزء من الشعب الكردي في نفس الدولة ومحروم حتى من ابسط حقوقه الانسانية وفي الاخير يتحول تلك العلاقة الى عداء وصراع في فترة زمنية اخرى لانها لم تكن سوى عبارة عن علاقات مصلحية وقتية قابلة للاستخدام والاستثمار بسهولة نتيجة عدم وجود نظام خاص بها من جميع النواحي والفلسفية و الفكرية والسياسية والتنظيمية والعملياتية. فممارستها ونتائج التي تصل اليها لا تختلف من حيث الجوهر عن نتائج النظام المهيمن منذ نشوء الدولة. لذلك يتطلب الوقوف على بناء نظام بديل وضمن هذا النظام يمكن بحث العلاقات الاخوية بين الشعوب بشكل سليم والا فان الممارسة سيقود الى لقمة سائغة في فم الاخرين ,واذا استطاع الهيمنة الامبريالية من استخدام النظام السوفيتي العظيم فانه سيستطيع استخدام علاقات وتناقضات الكردية- التركية , الكردية- العربية ,الكردية- الفارسية بشكل اكثر. اما الجانب الاخر الذي يصعد الارهاب والعنف والقتل واضح باقتراباته الاصولية الدينية المتطرفة والشوفينية والتي لا تمثل سوى الفاشية في الاسلام امثال بن لادن والزرقاوي وغيرهم , مثلما تم تمثيله في اوربا من قبل هتلر وموسيليني وفرانكو في بدايات القرن الماضي, رغم ان الاسلام بعيد وبريء منها , لانه يمثل ثقافة انسانية عبر التاريخ ولعب دورا كبيرافي تقدم الحضارة, ولكن عندما يتم تسييسه ويظهر باسمه احزاب من امثال حزب الله وغيرها باسم الاسلام يحاولون ابعاده من هدفه الانساني لوضعه في خدمة مصالح زمروية,فئوية ,طبقية ضيقة .
ان الاديان عامة بما فيها الاسلام هي دعوات انسانية تدعوا الى الخير والمحبة والتسامح والاخوة ضد الشر والتفرقة والظلم والاضطهاد, ولكن هؤلاء وصلوا الى درجة ذبح الانسان مثل الحيوانات وقذفهم امام بيوتهم او تركهم هكذا على الارصفة او الطرقات, ويرتكبون كل هذه الجرائم باسم الاسلام والدين رغم انه لا علاقة للدين والاسلام بكل هذا, فهو عبارة عن مؤامرة على الاسلام والدين وباسم الاسلام . رغم ان تطور المفاهيم في العالم اصبحت رفيعة وصلت الى درجة ابداء الاحترام ليس للانسان فقط بل للطبيعة والحيوانات ايضا وحمايتها من الاعتداء والتخريب والقتل لكي لا يتم انقراضها, وهذا ان دلت على شيء انما يدل على المشاعر النظيفة والرفيعة في هذا العصر, اما من جانب اخر باسم المباديء يتم تصعيد القتل والارهاب وذبح الانسان. فبقدر ما يمثل المفهوم الاول المشاعر والاحاسيس الانسانية النبيلة فان المفهوم الثاني يمثل العداوة والوحشية و والقذارة. فكماقام نيرون عندما كان يقترب من نهايته بحرق المدن كاملة بما فيها جميع الاحياء بدون تمييز فهذه القوى لن يختلف عنها بشيء بل ابشع منها واخبث ولن تكون عاقبتهم افضل من عاقبة نيرون في مزبلة التاريخ . خلاصة عندما يتم بحث مثل هذه القضايا في المنتديات يتطلب دراستها من جميع الجوانب وذلك ضمن نظام فكري بديل لان القضية تتجاوز قضية شعبين بل هي قضية نظام حضاري جديد بفلسفته ونظريته وبرنامجه وتنظيمه واسلوب نضاله وتقييم جميع التطورات الكونية ضمن ديالكتيك الحياة والموت وذلك باجراء الروابط العلمية بين الافكار المعاشة عبر التاريخ من الميتولوجية والدينية والفلسفية والعلمية للوصول الى المنطق السليم, والا فلا يمكن الخلاص من الانصهار في بوتقة النظام القديم , وستبقى اهدافنا في الاخوة والصداقة والتسامح مجرد شعارات فارغة جوفاء غير قابلة للتطبيق.

20102004
ذوهات



#زوهات_كوباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زوهات كوباني - الاخوة العربية- الكردية ام الاقتتال الداخلي