أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جهاد نصره - تضامناً مع التجمع الليبرالي حزب الكلكة يحل نفسه














المزيد.....

تضامناً مع التجمع الليبرالي حزب الكلكة يحل نفسه


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الاحتفال الحاشد الذي أُقيم بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاة التجمع الليبرالي في سورية، أعلن حزب الكلكة السوري عن حل نفسه بنفسه بدون أيها ضغط أو إكراه من أية جهة أو وجيهة..! هكذا مجاناً لوجه الله الذي لا يدعي معرفته المباشرة غير رفاقنا الإسلاميين البررة، أولئك الرفاق الذين أعلن الحزب في جميع المناسبات الطينية، والقمحية، أنه يجلِّهم غاية الإجلال ليس بفعل الخوف من الجزّ، والحزّ، بل لدواعي الجيرة المستقبلية التي لا مهرب منها والتي ستحصل كما يدَّعون في الدنيا الآخرة حيث تصبح رخصة حزب الكلكة من حقهم وحدهم بعد طول حرمان دنيوي..!
الموضوع باختصار أن بعض الشطّار من هواة جمع العملة بدءاً من عملة الوحدة الشيوعية، إلى عملة المصالحة الوطنية، وصولاً إلى عملة الوحدة الوطنية، ومن ثم عملة الوحدة القومية التنكية، أثبتوا من جديد أنهم من الذين قد يكونون أحمش من عليها ، وأَلمع ممن أنجبتهم أمة يشجب المجيدة، وبخاصة بعد أن تأكد أنها بالفعل خير أمة أُخرجت للناس الدراويش الذين لا يعرفون شيئاً عن هواية جمع الأنتيكات والتحف، وأثبتوا باقتدار حلاوة تجاهلهم لواقع حياة ذويهم، أي واقع حال عائلاتهم، وطوائفهم، وعشائرهم، وحمواتهم، إلى غير ما هنالك من أشجار العوائل الاجتماعية التي وصلت بحمد الله بنجاح منقطع النَفَسْ إلى مرحلة التذرر، والتبعثر، والتحلل، كمقدمة ارتوازية تسبق مرحلة التفكك الانخلاعي وفيها يكون صوت الوحدويين المتجمهرين –حشك- تحت خيمة ( الوطن في خطر ) و بمختلف تلاوينهم، قد وصل إلى الدرجة الكافية لتخوين وإزاحة غير الوحدويين بالمرة الذين يقولون: الوطن ليس في خطر بل [[ الناس ومن باب الدقة أغلبية الناس في خطر ]]..‍‍‍‍‍‍‍؟
وهكذا بات الواحد الكلكاوي من كوادر الحزب يحس أنه محاطٌ [ إضافة للمخبرين أو المندوبين حسب التسمية المودرن ] بالفلوجيين القادمين من كل الجهات و بالخطوة المنتظمة..! والمقصود بالجهات هي حزمة المنابر إياها الست سبع ثمانية الموالية منها والمعتكفة..!؟ وغيرهم من المعارضين –الفلوقراطيين – والإحصائيين الحاف أي من أنصار حقبة ما قبل الفلوجة..! وقد وجد الكلكاوي نفسه على حين شعرة بمواجهة خطباء، ومحلحلين استراتيجيين، ومحلحلين كتكوتيين، ومنظرفطين أيديولوجيين وقد أدموا فؤاده فكاد أن يبكي وينشج ليعبِّر عن موقفه التضامني الشخصي مع –أهلهم- في عاصمة جز الرؤوس فضائياً بالرغم من معرفة من يريد أن يعرف من غير فضائية شدو الربابة في جزيرة الصحابة – أنهم بغالبيتهم غادروا المدينة اللهم إلا من أراد البقاء من أجل مساعدة الإرهابيين الأشاوس، وذلك قبل بدء العملية العسكرية التطهيرية التي من غيرها لا يقوم العراق الجديد على قدميه أبداَ مؤبداً..‍؟
ثم وجد الكلكاوي نفسه إلى جانب قلة من ذوي البصر والبصيرة لكنهم من الانتظاريين الصامتين الذين يتحِّينون الفرص.. وهذا الوضع الذي يشبه إلى حد كبير وضع أصحاب أحاديث (العنعنة )، يعني عدم توازن في القوى والأصوات على خشبة مسرح الحياة، مما يعني ضرورة التحلي بالحيطة، والمشي لصقاً بجانب الحائط..!
ووجد الكلكاوي نفسه وقد أضحى في مجتمع -الملاّ عمر- بالرغم من أن الحزب القائد يدعي -والله أعلم- أنه يقود هذا المجتمع منذ بضعة عقود ..! ففي حلب الشهباء داخ أحد الكلكاويين وهو يبحث عن مطعم تخلو واجهته من لافتة الاعتذار عن تقديم المشروبات المهدئة..! وفي غير مكان لم يجد في الشوارع سوى الأكياس السوداء المتحركة..‍ وصحا مرة واحدة على مشهد الزحام الخرافي في شوارع المدن السورية بعد صلاة الجمعة فأدرك حجم التضحيات التي قدمها الحزب المفدّى حتى وصل المجتمع السوري إلى هذا الموصول الإيماني الفذّ..!
و لم يعد أمام الحزب اليائس والميئوس منه، إلا أن يغفو إغفاءته التضامنية الأخيرة ..! وهكذا كان الحل والانحلال، والاكتفاء بمتابعة المشاهد الفانتازية، وقراءة البيانات العثملية، والعمل على توثيقها من أجل إمتاع أجيال المستقبل بسيرة الأسلاف الأجلاف كما كان عليه حالنا في متعتنا مع سيرة أسلافنا الأحناف..!؟
20/11/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربلة المقدسات -35- حول المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية
- غربلة المقدسات -34- متاهة الأحاديث
- حزورة رمضان.؟
- الدعارة الأيديولوجية
- غربلة المقدسات -33- المشترَكَات بين الجاهلية والإسلام
- غربلة المقدسات -32-
- غربلة المقدسات -31-
- الوحدة الوطنية أم الوحدة المدنية..؟
- غربلة المقدسات -30-
- غربلة المقدسات -29-
- غربلة المقدسات -28- الصلب والجزّ في التاريخ الإسلامي
- حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير
- البوليس الثقافي
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل-2-
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جهاد نصره - تضامناً مع التجمع الليبرالي حزب الكلكة يحل نفسه