أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرور براك - في..الإسلام هو الحل!














المزيد.....


في..الإسلام هو الحل!


سرور براك

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في.. الإسلام هو الحل!
لمن يقول أن الإسلام هو الحل نقول أي إسلام تريد؟؟ إسلام بن لادن أم إسلام شيعي أم إسلام سعودي أم وهابي أم إسلام إيراني أم حوثي أم زيدي أم إباظي أم صوفي أم ..أم..؟
إن الشعارات العامة كلها جميلة ليس لأنها مصادفة أصبحت كذلك بل لأنها تُكتب من أجل الترويج وكسب الناس فلي صديق يقول حتى الإستعمار ما قيل له إستدمار أو إستعباد بل اختيرت له كلمات وأهداف راقية ومقبولة ومبررة
أما نحن الذين نرى الإسلام على غير ما يطرحه الإسلامجيون (الذين يُسخّرون الإسلام لأهداف دنيويّة زائلة )فنرى فيه أهدافا تراعي الفطرة وتحترم الإنسان والحيوان بل الكرامة والحريّة ،نرى فيه أن يُصبح الإنسان مخلوقا طاهراً معطاءً مضحّيا متألقا ومنيرا يُشرق على مكونات الطبيعة والبيئة ليعمّرها ويرعاها لا ليستهتر بها ويُدمّرها تدميرا
نحن الذين نستقي الأديان من منهلها الأصيل وهي الكتب السماوية والحكمة النبوية وورثتهم الصالحين دون أن نرميها في الأوحال بهدف الطمع (ويروى أن الإمام علي بن أبي طالب –ع- وفد البصرة ودخل مسجدها الكبير فوجد فيه أكثر من ثلاثين واعظا فعاب ذلك على والي البصرة وقال واعظُ واحدُ يكفي فأراد الوالي أو يُخرجهم فطلب الخليفة منه أن ينتظر حتى يستمع إليهم واحدا بعد الآخر فأخذ يقف عن كل واحد فيستمع ثم يقول له أرى أن تحدّث خارج هذا الجامع ثم يقف عند الآخر ويستمع ثم يقول له إلحق بصاحبك وهكذا حتى وجد غلاما لا يتعدّى عمره الرابعة عشرة فوقف واستمع له وقال له : أسألك سؤالا إن أجبته بقيت أنت محدّث هذا الجامع الكبيروحدك وإن لم تُجب تلحق بأصحابك فقال الغلام : سل يا أمير المؤمنين.
قال أمير المؤمنين : ما صلاح الدين وما فسادُه؟فأجاب الغلام : صلاح الدين الورع وفسادُهُ الطمع فقال له : إجلس وحدّث.وكان هذا الغلام هوالذي عُرف فيما بعد بالحسن البصري.)ولا أن نستخدمها أسوأ استخدام نحن نريد شعارا آخر ونقول لا تخافوا لن نقول أي إسلام بل كل ما هناك نريد منهاجا يختصرون فيه أهدافهم كأن يقولوا نحرّم التعذيب المنهجي للإنسان الذي هو بناء الله ويقولوا أنهم سيمنعون إجبار الناس على الدخول في مكوناتهم السياسية ويستخدموا في ذلك لقمة عيش الناس سبيلا! نريد الحريّة الكاملة حريّة الرأي والتعبير والعبادة والعمل والتنقّل وعدم تقييد الحريات العامّة لأي سبب كان نريد العمل على إيجاد عمل لكل قادر عليه وكذلك ضمان كرامة الناس واحترامهم مهما كان موقعهم الإجتماعي أو السياسي لاسيما عند مراجعة المؤسسات الحكوميّة (لا أن يُجبروا على إفراغ كل ما في جيوبهم على طاولات الموظفين المنحرفين نريد ضمان صحة المواطنين وحسن تعليمهم ،نريد توفير السكن الصحي والمناسب لكل مواطن،نريد أن يتولى علينا خيارنا وليس شرارنا
نريد أن يتثقّف الناس جميعا بعدم العدوان نريد أخلاقا عالية نريد إستثمارا أمثلا لموارد الطبيعة ،نريد العناية بالبيئة والكف عن تلويثهاونريد رقيا في السلوك مأكلا وملبسا وحديثا
نريد احترام المثقفين والنوابغ والمبدعين والعلماء وأصحاب الخلق الرفيع
نريد الناس تنصر وتُدافع عن المظلوم وتضرب على يد الظالم
نريد التصدي بحزم لنهب المال العام (فلو تم تطبيق تعاليم الإسلام اليوم فنشك أن يستطيع كثير من الناس ممارسة حياتهم بأرجلهم فقط!)
نريد أن نُشبع الجياع
نريد أن نُكرم المذلين والمهانين ونحنو عليهم وعلى المقهورين.
نريد أن نعمل كل ما هو صالح ونأتي بالخلق القويم لكي يمنّ الله علينا بالفردوس الأعلى
نريد السلام
نريد عدم الإستخفاف بآراء الآخر ولا قمعها
هذا هو الحل! هذا هو الإسلام أيضا
ولكن الفرق بيننا وبين من يقول أن الإسلام هو الحل أننا لا نقول ذلك بل نعمل عليه ونترجمه إلى حلقات عملية.
ويقول تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم.كبُر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.)
وأننا لا نرفع شعارا فضفاضا أصبح له ملايين المعاني والأغراض أعوذ بالله وحاشا الإسلام ذلك!
هذا هو الحل!
هذا هو الحل!



#سرور_براك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حاخام يهودي متشد: ندعوا الله أن تتلقى مصر ضربة قوية قريبا
- قوات الاحتلال تهدم منزلاً وغرفة زراعية في سلفيت
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية بجودة ...
- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرور براك - في..الإسلام هو الحل!