أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - الجواهري يشكر ... جوجل














المزيد.....

الجواهري يشكر ... جوجل


حيدر طالب الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


الجواهري يشكر ... جوجل
صحوت احد الأيام المتشابهة أنا مدمن التطور والتواصل الاجتماعي ومحركات البحث الالكترونية ... الخ، على صوت طالما سمعنا صداه في الأدب العربي والعالمي والإنساني شخص اذهل الدنيا وأمة العرب بموسيقى شعره الزكية شاعر العرب الأكبر ( متنبي العصر ) محمد مهدي الجواهري وهو يرسل مسج على كل غرف الشات في الياهو والهوت ميل والفيس بوك والتويتر وغيرها مما لاتعد ولا تحصى، نصت على التالي : ( شكراً لك جوجل ... الف شكر، لأنك تذكرتيني في يوم 26/7/2011 يوم ولادتي، تحية لك لأنك موسوعة لاتنسى، أدرك تماماً بأنك وبمكوناتك من البيانات ومن اللغات البرمجية يدعونكم بالجوامد أدرك هذا تماماً، ولكني ايقنت حقيقةً لاغبار فيها بأنك وأخواتك من المواقع الالكترونية، أحيائاً ترزقون، وان من أطلق عليكم مصطلح الجوامد من البشر هم نفسهم جوامد وبالذات ابناء وطني العراقييون، لاأقصد بالعراقييون الجمع ... لا أبداً معاذ الله ، ولكن من بيده مفاتيح الجاه والسلطة منهم، من يتحكم بأرزاق العلماء والمفكرين وكاسبين الرزق الحلال، ممن وكل نفسه خليفةً لله على عراقه، ولو أعتقد ان الكثير منهم سمع بي ولكن لم يعرفني للحظة، ولا انفي ان هناك الكثير منهم لم يسمع عني بتاتاً، ولا أقول لهم سوى ماقلته في السابق:
نامي و سيري في منامك ما استطعت إلى الأمام
لا ادعي يوماً بأن بقائي مخلداً أدباً وذكرى، هو غايتي من ابناء وطني أبداً فمن لم يجعلني منهم شاعراً فقد جعلني غيرهم رمزاً وعلماً ونبراسا، ولكن محزن أن يخلد الأنسان حياً وميتاً بعيداً عن أرضه وترابه المخلوط بدمه ... محزن جداً .
شكراً لك جوجل ).
لم استطع تمالك نفسي ولم استطع حبس دموعي على الحزن والكمد الذي ابداه شاعر العرب الأكبر في مسجه عبر المواقع الالكترونية لأن عراقه لم يذكره وكذلك ابناء عروبته في ذكراه ولادته ، صحيح ان الشعوب العربية مشغولة الآن بثورات الفيس بوك والتويتر هذه المواقع التي لولاها لأنطمست هذه الثورات ولكان الملوك العرب على كراسيهم أبد الآبدين، وصحيح ان ربيعنا العربي لم يزهر لولا هذه المواقع والحركات التي حركت والهبت مشاعرنا وكراماتنا، ولو اننا في العراق لم نتأثر بها كثيراً كوننا نموذج من الديمقراطية يجب أن يحتذى به، ولكن أي ديمقراطية هذه التي تنسينا تأريخنا وثقافتنا لتسلط علينا الجهلة والمنتفعين والوصوليون ... هذا هو حالنا سيدي ... الجواهري، فلا تحزن ولا تبتأس فجميعنا في الديمقراطية العراقية نعاني من النسيان والأهمال والعوز بشتى أنواعه، فلا يكن ببالك شيء سيدي ... الجواهري ، فربما سيأتي يوماً يذكرك فيه من يصل سدة الحكم في العراق ويقول رحم الله الجواهري كان جبل شامخ في كردستان وقبة ذهبية في بغداد وشطاً لكل العرب في البصرة، فرحمك الله شاعراً وأديباً ورمزاً للعراق وللعرب وللانسانية جمعاء، وشكراً لك جوجل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2.سلسلة أشهر اليهود العراقيون
- سلسلة أشهر اليهود العراقيون
- مرثية قاسم عجام
- التغييّر بالمنصة
- أحلى صباح في حياتي
- التعليم العالي العراقي وفشل المرحلة
- المشهد الأخير
- رسالة إلى وزارة الصحة العراقية لطفاً بالعراقيين
- الرسائل الالكترونية المفخخة
- السجن
- المفوضية المستقلة في العراق وانقيادها!
- تمويل الانتخابات العراقية
- التعليم الالكتروني وفوائده
- المسيب عشق الفرات
- الهنود والتكنلوجيا
- الحضارات القديمة والعولمة
- المقاومة
- صباح جديد
- الرسائل الالكترونية المحتالة
- السلبية والايجابية بالمنتديات


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - الجواهري يشكر ... جوجل