أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مظفر عبدالله - ذکری لیلی محمد














المزيد.....

ذکری لیلی محمد


مظفر عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 16:36
المحور: سيرة ذاتية
    


في الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضلة الشيوعية ليلى محمد

في 25/7/2010 رحلت المناضلة الشيوعية الجسورة و القيادية في الحزب الشيوعي العمالي العراقي و المدافعة الصلبة عن حقوق و مساواة المرأة و مسؤولة جمعية المرأة العراقية في سدني الرفيقة منى على المعروفة بليلى محمد اثر صراع طويل مع المرض و سلمت رايةالنضال من اجل تحقيق عالم افضل الى رفيقات و رفاق دربها .
في الذكرى السنوية الاولي لرحيلها قامت منظمتا الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الحزب الشيوعي العمالي الكوردستاني في استراليا بالاشتراك مع افراد اسرة الرفيقة الراحلة و جمع من احبتها باحياء هذه الذكرى و الاحتفاء بحياتها و نضالها .
ففي الساعة العاشرة من صباح يوم 24/5/ 2011 قام جمع من عضوات و اعضاء الحزب و افراد عائلتها و عدد من صديقاتها و اصدقائها بزيارة مثوى الرفيقة منى ووضعوا اكاليل من الزهور عليها. وفي الساعة الخامسة عصرا من نفس اليوم اقيمت المراسيم الرئيسية حيث القى منظما المراسيم العزيز حسن صالح و العزيزة ماردين جبار عبدالله كلمة قصيرة اشارا فيها الى حياة و نضال الرفيقة الراحلة و اعلنا بدء المراسيم بالوقوف دقيقة واحدة و عزف النشيد الاممي ، شرب الحضور بعدها نخب الرفيقة ليلى .
الكلمة الاولي في المراسيم كانت قراءة الرسالة المشتركة للرفيقين سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي و الرفيق امجد غفور سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكوردستاني من قبل الرفيقة جيمن عارف حيث اشارا فيها الى الخسارة الكبيرة للحزب اثر رحيل الرفيقة ليلى و ركزا على الجوانب المشرقة من نضالها و حياتها . بعدها تم قراءة رسالة الرفيق سمير عادل عضو المكتب السياسيي للحزب الشيوعي العمالي العراقي و شقيق الرفيقة ليلى التي اشار الى نضالها و ارادتها الصلبة في الدفاع عن حقوق المراة و حركتها التحررية .

بعد ذلك القت كل من السيدة اليزابث من منظمة ستارتس التي كانت ضمن نطاق نشاط الرفيقة ليلى والسيدة جانيت مديرة دائرة غرب سدني لاسكان الشباب حيث كانت الرفيقة ليلى موظفة لديها،كلمتان اشارتا فيها الى حماس و جدية الرفيقة الراحلة في عملها .
بعدها القى العزيز واصف شنون الشاعر العراقي المعروف في استراليا قصيدة جميلة و مؤثرة بالمناسبة تلاه الشاعر و الباحث العراقي جمال على الحلاق بالقاء قطعة نثرية رائعة عن الرفيقة ليلى اعقبه الرفيق لين سميث من منظمة التضامن الاسترالي العراقي مع الحركة العمالية العراقية حيث كانت الرفيقة ليلي عضوة ناشطة فيها .تلا ذلك قراءة رسالة الحزب الشيوعي الايراني و (كومه لة ) منظمة كوردستان للحزب السيوعي الايراني .
تخلل الحفل عرض مشاهد من افلام الفوتوغراف و الفيديو لجوانب مختلفة من حياة و نضال الرفيقة ليلى صاحبه عزف منفرد على العود من قبل الفنان احمد .
اختتم الحفل مقدما البرنامج حيث شكرا الحضور و تمنيا ان تكون حياة الجميع حافلة بالعمل و النضال ، كما كانت حياة ليلى ، من اجل الدفاع عن مساواة البشر و العدالة الاجتماعية و من اجل عالم افضل .
لجنة استراليا للحزب الشيوعي العمالي العراقي
لجنة استراليا للحزب الشيوعي العمالي الكوردستاني .
25/ 7/ 2011



#مظفر_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازاحة هلالي كمفتي أسلامي خطوة مهمة على طريق التصدي لتطاولات ...
- هل يسكت الاحرار في استراليا على التصريحات المهينة للهلالي... ...
- ...!جماهير كوردستان - العراق بين مطرقة سياسات بوش و سندان تق ...
- ماقاله تاج الدين ليس مخالفا للاسلام...! - على هامش ازمة مفتي ...
- من أضراب عمال طاسلوجة الى أضراب السليمانية
- الأكراد وكارثة حلبجة: قضية وحلول


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مظفر عبدالله - ذکری لیلی محمد