احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 12:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كثيرا ما اوردت فيما اكتبه ان الاصولية الاسلامية العنصرية التي تمولها العائلات الظلامية الحاكمة في محميات الخليج كال سعود ونهيان والصباح وال ثاني وخليفة ليست الا توزيع ادوار مع الاصولية المسيحانية المتطرفة التي تديرها الادارة الامريكية والبيزنس الذي يدير مفاصل السلطة الامريكية
وان الشريك الفعلي لجريمة هذا المتطرف النرويجي الارهابي هو مردوخ الصهيوني الذي يبث مع اغلب وسائل الاعلام الغربية تنميطا لايكل ولا يمل لكل اشتراكي او مسلم مقاوم او مسيحي انساني او حتى يهودي معادي للصهيونية
هذا التنميط يشرع تغيير بنية المجتمع - كما جاء في اعترافات المتطرف المسيحاني الصهيوني النرويجي - عن طريق تشريع قتل هؤلاء لانهم اعداء البيزنس الارهابي الامريكي والسعودي والنرويجي والبلجيكي والالماني
فمن المنطقي ان يحمل هذا المتطرف هذه القيم عن هذا التغيير بابادة الخصم
ومجرد نظرة الى فوكس نيوز واعلام الصهاينة وال سعود والصباح ونهيان وال ثاني ستدرك ان اعدائهم هم من تسلموا زمام المقاومة الانسانية للمشروع الهمجي الامريكي باستعباد البشرية وكله تحت شعارات دينية وبتجنيد مرتزقة من اصحاب اللحى الذين يدعون الى الشريعة المسيحية او اليهودية او الاسلامية وفق مفاهيم وجيوب البيزنس فهناك مكارثية واضحة في وسائل الاعلام الغربية والصهيونية وهناك تحريض يومي على الاشتراكية والشيوعية والشيعة واستباحة دمهم لمجرد ان لديهم حزب يقاتل رب ال سعود وهم الصهاينة..
مجازر لاحصر لها اقترفها مردوخ والوليد بن طلال وخالد بن سلطان وفضائيات البيزنس الصهيوني الامريكي النرويجي السعودي ضد العراق بترويج الاكاذيب عن اسلحة الدمار الشامل وليس ما اقترفه هذا العنصري الارهابي الا بروفة عن مجتمعات غربية تتنمظ لتنحدر في ادغال الابادة المجتمعية والانحطاط الانتحاري فهل يصدر تشريع اوروبي يقف في وجه الاحزاب اليمينة العنصرية وتأميم وسائل الاعلام واغلاق سفارات العنصرية الصهيونية وقطع العلاقات كافة مع الكيان الصهيوني النازي يكفي ان نعرف ان شهداء هذه المجزرة المروعة في النرويج كانوا من انصار الحق الفلسطيني وممن يدعمون مقاطعة السلع الصهيونية و تصفية الجدار العنصري لنعرف مدى حقد هذا المعتوه المسير كالوحش الصهيوني والامريكي في العراق وفلسطين و ضد كل الاحرار في العالم والاهم من كل ذلك توفير الدعم لثقافة التعايش والتنوع الانساني وان البشر اخوة في المصير المشترك فعلا لا قولا فبعض هذه الجهات التي تدعي انها تحارب العنصرية تجد انهم اصوليون اسلاميين يدافعون عن فتاوي الاخوان المسلمين العنصريين او الاحزاب الاوروبية المتطرفة
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟