أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود ابراهيم - هل ان القران كتاب نافع لادارة حياة البشر؟؟ في سبيل مناقشة موضوعية














المزيد.....


هل ان القران كتاب نافع لادارة حياة البشر؟؟ في سبيل مناقشة موضوعية


داود ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1024 - 2004 / 11 / 21 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل إن ما يشغل بال الأمة..وتعلق عليه آمالها كتابا بالمعنى القانوني والتقليدي والمنهجي للكتاب ؟

إن المطلوب الآن هو استبعاد نظرية المؤامرة ولو مؤقتا من أذهان الجميع ..لان العربي لا يستطيع أن يعيش أو يحقق ذاته على ما يبدو دون هذه النظرية…بسبب، العجز والإفلاس الفكري ..وتدني مستوى الوعي والثقافة والشعور بانعدام الثقة (الباطنية ) بالعقيدة ..فكل كلمة توجه لنقد الماضي تعني حسب تصورات الكثيرين المهووسة بأنها مؤامرة الكفر على الإسلام…وماذا في ذلك ؟؟
لتتآمر الدنيا كلها على الإسلام..هل هذا يستدعي عدم ( مناقشة المتآمرين) ؟
فاستميح القراء عذرا وأقول أنا من المتآمرين( لان هذا الحكم صادر سلفا في الأذهان)..لكنني هذه المرة أتمنى أن تناقشوني بموضوعية وشفافية يا مسلمين..!!
لماذا الحلول العربية للمشاكل دائما تستوحى من التاريخ؟
لماذا القران هو الحكم الفصل في كل القضايا المصيرية التي تعيشها الأمة؟
لو كان القران كتابا منهجيا علميا يخضع لضوابط الكتب العقائدية التي يمكن أن تسير بها الأمم فانه على الأقل يكون واضح الرؤية واللغة ولا يحتمل عدة وجوه من التأويل..
لو كان القران كتابا تجد فيه على الأقل مقدمة ومتن وخاتمة..لا تشابكات من الرؤى والقصص والعبارات وفي بعض الأحيان حروف لا معنى لها مثل: كهيعص وغيرها ..؟؟؟
لايمكن يا بشر..يا عقلاء..لمثل هكذا كتاب أن يقود امة..!!
لا أريد مناقشة مصدر هذا الكتاب..لكن المخاطب به كانوا عرب الصحراء..!!
لذلك جاء بهذا المستوى من الغموض واللخبطة وعدم الترتيب …هذا الكتاب لا ينفع لإدارة المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.. لربما يتابكى الكثيرون الآن من أن جهابذ الأمة وفطاحلها الأفذاذ قد جعلوا من الدين علما والحديث الشريف علما…لكن..هل تجاوز ذلك العلم حدود حضارة الصحراء ؟ هل تجاوز ذلك الفكر حدود ثقافة الاستبداد والقبلية؟
الأمة بحاجة إلى دين يتمخض من صميم اطر دولة المؤسسات المدنية..
والكفر العظيم الذي سترتكبه الأمة هو محاولة ( تطوير ) القديم لإدخاله في نظم القرن الحادي والعشرين..محاولة تهجين الإسلام والديمقراطية…هذا غير ممكن وغير منطقي، لان تاريخ الأمة فيه العديد من الأخطاء التي لاتعد ولا تحصى..لذلك فالتهجين سيعاود تكريس الأخطاء.

وأمام الأمة الإسلامية حل واحد من اثنين:
1- ترك الكتاب (القران) واختيار منهجية جديدة في إدارة الحياة عربية النشأة ( إبداعية) أو مستوردة من الغرب أو الشرق.
2- إذا لم تجد الأمة بدا إلا من كتاب سماوي..فعليها أن تجد لها نبيا جديدا..قادر على أن يجري لها اتصالات سماوية تثمر عن ( كتاب ) سماوي عصري جديد.

للعلم أنا مسلم ..محافظ على ديني..أؤدي صلاتي الإسلامية…لكنني تأملت كثيرا في القران ودرسته على مدى خمسة عشر سنة وتوصلت لهذه النتيجة.. وأتمنى برغبة صادقة وضع الوزر عن هذه الأمة وإيجاد البديل ..والله من وراء القصد



#داود_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الشيطان- الجزء الثاني
- البحث عن الشيطان...قصة مفقودة من كتاب الف ليلة وليلة
- احتمالات في مستقبل الشرق الاوسط السياسي والاجتماعي والاقتصاد ...
- امبراطورية الكذب وحكومة الظلام الامريكية
- الله يعبد الحقيقة..!!
- الدين والسعادة في العالم الإسلامي في ميزان علمي سلوكي
- دين في زمن العولمة
- دولة امير المؤمنين الاسلامية ونهاية الولايات المتحدة الامريك ...
- ثورة المستقبل
- محمد بن عبد الله المصلوب في تاريخ الاسلام
- فلسطين في معادلة القدر
- الخطيئة الكبرى والخطيئة الصغرى


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود ابراهيم - هل ان القران كتاب نافع لادارة حياة البشر؟؟ في سبيل مناقشة موضوعية