المركز السوري للقلم
الحوار المتمدن-العدد: 1023 - 2004 / 11 / 20 - 11:01
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بيان صحفي
نيقوسيا – في 19 – 11 2004
بيان يوزع على جميع الجهات الإعلامية ووكالات الأنباء
يعرب المركز السوري للقلم عن بالغ حزنه وأسفه لانتكاسة الوضع الصحي للزميل الصحافي والناشط الحقوقي السوري البارز نزار نيوف ويأمل له الشفاء العاجل.
فقد تلقى المركز السوري للقلم ، وهو منظمة أدبية صحفية سورية حديثة النشأة والتأسيس ، خبر تدهور الوضع الصحي للزميل نزار نيوف الناجم عن التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله في سورية حيث تعرض لشلل وأدى تأخر تلقيه للعلاج إلى استمرار وضعه مفتوحا للانتكاسة في أي وقت وهذا ما حدث مؤخرا.
ويرى الدكتور جورج أبو عليا رئيس المركز السوري للقلم وهو سجين رأي سابق في سورية ، يرى أن " غياب صوت نزار نيوف هو خسارة كبيرة و لن نعرف معنى هذه الخسارة ودرجتها الكبيرة إلا عندما نبحث عن الأصوات التي تقول الحقيقة كاملة و لا نجدها وكتابات نيوف تشهد على أن قلمه قال الحقيقة كاملة ولم يصمت عن جانب أو آخر من أجل مكسب سياسي ما أو لقاء أو كسب ود من طرف ما ". والصحافي نيوف يعيش في المنفى منذ 2001 بعد صدور مذكرة توقيف تعرّضه للسجن 15 عاما في حال عودته علما أنه قضى قرابة 10 سنوات في السجن بسورية وخرج مشلولا ويعاني من أمراض عديدة.
هذا وترافق نبأ تدهور الحالة الصحية للصحافي نزار نيوف مع تدهور الوضع الصحفي للزميل الكاتب عارف دليله المعتقل والمحكوم 10 سنوات سجنا ، ولكن نيوف يتوفّر له العلاج في غير بلده ، بينما الدكتور دليله لا يحصل على العلاج في بلده .
المركز السوري للقلم يطالب السلطات السورية ، التي ترفع شعار التطوير والتحديث عاليا وتريد مشاركة الأوروبيين ، إطلاق سراح سجناء الرأي وفي مقدمتهم الكاتبين عارف دليلة وحبيب عيسى والسماح بعودة المنفيين وإطلاق الحريات الصحفية والأدبية . ويطالب القلم السوري الأقلام التي تريد انتقاد أي معارض أو مسؤول رسمي أن تنتقد آراءه وأفكاره وليس شخصه عبر تجريح وتمرير لأفكار ومعلومات لا أساس لها من الصحة ، كما يطالب جميع المواقع الإلكترونية السماح لأي شخص يتعرض للانتقاد بنشر رده كاملا على هذا النقد وذلك من خلال احترام الرأي والرأي الآخر.
المركز السوري للقلم – نيقوسيا
المركز السوري للقلم هو منظمة أدبية صحفية غير سياسية وغير حكومية تعمل من أجل حرية الأدب والصحافة والفكر والفن بعيدا عن الأهواء والرغبات السياسية والأيديولوجية.
#المركز_السوري_للقلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟