احمد ناهي البديري
الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 01:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لحن جميل اطرب أذان السامعين وذاع صيته بتحقيق النجومية وخطف أضواء الشهرة على المستوى العربي والعالمي على حد سواء عندما وقع العراق مع قوات الاحتلال أو مايسمى (بحلف الناتو) الاتفاقية الأمنية التي تقضي بانسحاب أخر جندي أمريكي نهاية عام (2011) وفرح لها الشعب والعرب بتخليص العراق من الاحتلال الجاثم على صدر الوطن
لكنها بدت مزحة ساذجة وفق المعطيات من خلال تصريحات المسئولين الأمريكان وبعض الساسة العراقيين
أو من المحسوبين على السياسة الحديثة عندما يحاولون التبرير لتمديد بقاء القوات الهمجية الرعناء في بلد المقدسات والأنبياء فاخذ البعض من كلا الطرفين بمحاولة اللعب على طريقة (الاستغماية )ووضع العراق بين
مطرقة الاحتلال وسندان الإرهاب فالشعب أدرك ويدرك إن أمريكا الراعي الأول للإرهاب ليس في العراق وحدة بل العالم باجمعة من خلال صور كارتونية تعرضها وتدوش بها مسامعنا على حين غرة (القاعدة )و (التكفيريين) كمثال لهذه الصور المقززة ومن بينهما اللعب على أوتار ممزقة (الطائفية) وماصدرت لنا قوات الاحتلال
إنا ليس من المشككين بالعملية السياسية ولا من المتشائمين ببقاء قوات الاحتلال لكن مايدور ويحدث في فلك
البلاد من تطبيل وتزمير والتمهيد لخروج تصريحات متجددة للمطالبة بتمديد بقاء الاحتلال رفضها أبناء وادي الرافدين جملا وتفصيلا تحت أي مسمى أو ذريعة فالشعب اجمع بكلمة واحدة بوجوب خروج القوات الغازية
ونبذ التفرقة والعنصرية بكل إشكالها لأننا لإنزال نعاني من مخلفات نظام أباد الشعب والشعوب المجاورة
وبعدها اذاقونا كاس السم بيد الحاخام الامريكي (برايمر) بقرارات جائرة اودعت العراق في غياهب (الجب )
او الاحتلال نتمنى على اصحاب القرار على حد سواء دون تفرقة حزبية او طائفية ان يفكوا رموز الطلاسم اليهودية ويعاملوهم بالمثل ويجارون سياستهم المتطورة وينقذونا من هذة اللعبة المشؤومة لانها للصغار وليس للكبار امثال العراقيين وسنبقى كبار رغما عن انوفهم وانف من يرد بالعراق السوء...استودعكم الله
[email protected]
#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟