أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى 18 لتاسيس الحزب














المزيد.....

في الذكرى 18 لتاسيس الحزب


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 17:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الذكرى 18 لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي:

يشتد عزم الحزب من اجل خلاص المجتمع وتحرره النهائي!



في ايام مثل هذه، 21 تموز 1993، اسس الشيوعيون العماليون حزبهم في العراق، حزب التيار الاشتراكي للطبقة العاملة، وبدور لاينسى للرفيق الخالد منصور حكمت. بتاسيس الحزب، انبثق نور البديل الاشتراكي العمالي بوصفه بديلاً يهدف الى خلاص المجتمع من ربقة النظام الراسمالي بظلمه واستغلاله وعبوديه العمل الماجور التي هي اساس سائر العبوديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يرسف بها المجتمع المعاصر.

تاسس الحزب في اوضاع تاريخية بالغة الحساسية والصعوبة. اذ رفع راية الشيوعية العمالية والتحرر الاشتراكي في ظل اوسع هجمة شرسة مرت على كل تاريخ الفكر والامال والتطلعات الانسانية والتقدمية والتحررية، في ظل هجمة اليمين الجديد اثر انهيار الكتلة المسماة بالاشتراكية والقطب السوفيتي، ومن جهة اخرى في اوضاع شن امريكا لحرب دموية على جماهير العراق وتحول العراق الى مركز لحل الصراعات والتكالب العالمي والاقليمي من اجل الهيمنة والتسلط، والسعي المستميت القومي والديني من اجل نيل مكانة اكبر في السلطة السياسية وتقسيم الثروات في العراق. تاسس الحزب كي يحصن ويسلح عمال العراق وتحرريه ببديل وافق راديكاليين، وكي لاتخلوا الساحة المليئة بالتيارات القومية والدينية من راية تحررية واشتراكية وانسانية.

تاسس الحزب رافعاُ راية ماركس ولينين والشيوعية والتحرر والمساواة. رفع راية المسؤولية التامة عن المجتمع ومصيره، فرح وسعادة الانسان، وخاض، منذ اللحظات الاولى للتاسيس، نضالات شديدة وطويلة وشاقة دون كلل وتعب بوجه امريكا وحربها واحتلالها والقوميين العرب والكرد وتيارات الاسلام الاسلامي والطائفيين وسائر القوى الرجعية والمعادية لجماهير العراق، وخاض نضاله المشرف من اجل الدفع بالمجتمع في العراق وكردستان صوب انعتاق الطبقة العاملة وخلاصها النهائي، وبالتالي انعتاق الانسان في المجتمع وتحرره التام، وارساء ارقى القيم والاوضاع التي تليق بانسان القرن 21.

في هذه الايام، يشن الحزب نضالاً لاهوادة فيه من اجل تنظيم الطبقة العاملة في العراق وسائر الجماهير الكادحة من اجل كنس السلطة المليشياتية الفاسدة والمتفسخة الحاكمة بالنار والحديد للجماهير وانهاء عمر سلطتها المشؤومة. كما يقف الحزب في مقدمة صفوف الحركة الاحتجاجية الثورية المندلعة منذ 25 شباط بوجه السلطة المليشياتية الطائفية لحكومة المالكي، مدافعاً صلبا من اجل تحقيق مطاليب الجماهير الفورية وساعياً في الوقت ذاته من اجل توحيد هذه الحركة وتعميق راديكاليتها.

يؤكد الحزب اليوم اكثر من اي وقت مضى انه بدون الطبقة العاملة وتدخلها في الميدان السياسي لحسم المصير السياسي للمجتمع، بدون تدخلها الواعي وفرض ارادتها الحرة على كل تلك القوى التي لاتختلف سوى في الشكل من حيث فرض الفقر، الجوع، البطالة وانعدام الحقوق والحريات على الطبقة العاملة وجماهير العراق. بدون هذا التدخل يصعب الحديث عن تغيير الاوضاع بصورة جدية ومؤثرة لصالح الرفاه والحرية.

ان الاقتدار الاساسي للطبقة الحاكمة يكمن في تشتت وتبعثر الطبقة العاملة وعدم وحدتها. ان وحدة الطبقة العاملة ورص صفوفها المليونية، في منظماتها الجماهيرية وفي حزبها الحزب الشيوعي العمالي، هو السبيل الاول والوحيد لخلاص كل المجتمع من المستنقع الدموي الذي رمت البرجوازية العالمية والاقليمية والمحلية فيه مجتمع يتطلع لمستقبل اخر يختلف كلياً عما هو قائم.

في يوم مثل هذا ليس امامنا سوى توجيه النداء للقادة والنشطاء العماليين والاشتراكيين بالانخراط في صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي. انه حزبهم، حزب نضالهم وامالهم، حزب تحررهم وخلاصهم النهائي.



عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي!

عاشت الحرية والمساواة!

عاشت الاشتراكية!



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة العاملة مدعوة لقطع دابر الارهاب الطائفي
- ترشيق الوزرات، المراد منه زيادة جيش العاطلين عن العمل، استجا ...
- وفد من الاحزاب الشيوعية العمالية في كردستان، الحكمتي والعراق ...
- مداهمة مقر منظمة حرية المراة في بغداد، انتهاك لحرية الرأي وا ...
- ممارسات الضرب و التحرش الجنسي ضد النساء في ساحة التحرير، مما ...
- بدل توفير الكهرباء وضمان البطالة، حكومة البلطجة وفرت الشقاوا ...
- يوم الجمعة القادم ، بداية لرص الصفوف ، و تنظيم و توسيع الحرك ...
- مؤتمر اسطنبول على مسار ، والحركة الثورية في مسارها لتحقيق أه ...
- فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها ...
- فرقة 11 العسكرية التابعة لقيادة قوات بغداد، داهمت مقر منظمة ...
- بيان حول: اعتقال 4 من نشطاء الحركة الاحتجاجية في ساحة التحري ...
- الجماهير تريد كشف الإرهابيين المجرمين المشاركين في العملية ا ...
- لا لقرار ترحيل -العمال الأجانب- ، نعم لتوفير ضمان البطالة !
- قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمد ...
- الأول من أيار: يوم لنزول الطبقة العاملة، لإغناء الحركة الثور ...
- بيان الاجتماع الموسع ال 24 للجنة المركزية للحزب الشيوعي العم ...
- خطة عمل -بلاتفورم-المكتب السياسي حول الاوضاع الثورية الراهنة ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع ال24 للجنة المركزية للحزب الش ...
- بحجة -نصرة الشعب البحريني-، الإسلام السياسي في العراق يبغي ض ...
- بمناسبة 8 اذار: ليس ثمة سبيل سوى النضال للارتقاء بالحركة الن ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى 18 لتاسيس الحزب