أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!














المزيد.....

الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النرويج هذا البد الاشقر الملون بحب ببحره وعيون حسناوته وجليده وخضرته هذا البلد الغافي على البحر.هذا البلد لمسالم الذي تربت يده الحنونه على كل خدود فقراء العالم وتمسح دموعهم .بالأمس مر بيوم مريع كارثي الارهاب اباح عذريته بتفجير قرب مقار الحكومة النرويجيه ومقر وزارة النفط والكثير من المجمعات الحكوميه .وتبعه عمل اكثر شراسه حين قام رجل نرويجي ارتدى زي الشرطه بأطلاق نار وحشي على جموع من الشباب في مخيم اقامه الحزب الحاكم لهم في جزيرة غافيه وسط البحر حين دعاهم للتجمع وراح ينهال عليهم ويحصدهم ببندقيته حيث اضطر الكثير منهم الهرب الى البحر وراح ينهال عليهم بكل وحشيه العالم المجنون بالقتل والدمار حيث قضى الكثير منهم الموت غرقاً وبنيران رشاشه الاهوج. هذه المرة الاولى التي تتعرض لها النوريج لمثل هكذا حادثة منذ انتهاء الحرب العالميه الثانيه . هذا البلد الذي حدث فيه جدال طويل من اجل قتل الحيتان واستخدامها تجاريا هذا البلد الضاحك المبتسم ببرائة اهله الذين ما ان يصادف احدهم الاخر حتى يهز له رأسه بكل فرح والابتسامة تعلوا وجوههم الطافحة بالحب .هذا البلد المسالم الذي تعيش فيه العائلة المالكة بكل بساطه وبدون اي تكلف بالحراسة الامنيه وتمارس نشاطها اليومي بين كل الناس وتتنزه مثل باقي الناس على الشواطئ وتسير في الطرقات.هذا البلد الذي يبدأ يوم رئيس وزرائه بالذهاب الى عمله على دراجته الهوائيه وكذلك جل وزرائه وموظفيه.هذا البلد الذي استقبل مئات الألاف من المهاجرين من شتى اصقاع العالم واحتضنهم بكل حب وعاملهم كما يعامل ابنائه.هذا البلد الذي لايفرق بين ملك ومواطن عادي في الضريبة السنويه وكل شئ مباح لكل عامة الشعب كي يطلع على حسابات الافراد والمسؤولين من خلال الدخول الى حساباتهم المصرفيه وبسلاسة متناهية.هذا البلد الذي يضج بصناديق البريد الشخصيه خارج ابواب المنازل وفيها قوائمئم البريديه وموعد مقابلاتهم ولقائاتهم وعلاجهم ولم يتم فيه تسجيل اي حادثة تنصت او سرقة بريد شخصي تذكر.كانوا بالامس وهم يتهيأون لمغادرة اماكن عمله ويخططون ويتحضرون لسهرة نهاية الاسبوع التي يتميز بها شعب النرويج بالتحضير لها بجديه كي يستمتع بسهره بعد عناء خمسة ايام عمل فعلي.لكن هذه الحادثتين جعلت من افراح هذا الاسبوع تنقلب الى حزن ومعانات لكل الشعب من صغيرهم الى كبيرهم تضامنوا مع اسر الضحايا حيث هرع الكثير من الناس صباح اليوم من وضع باقات من الزهور في اماكن سقوط الضحايا تعبير عن حزنهم.وفي هذا الصباح رايت مدى حب هذا الشعب لبلده حين قاموا بتعليق العلم النرويجي على شرفات منازلهم كي يعبروا عن تضامنهم مع بعضهم البعض ومع حكومتهم لعبور هذه الفاجعة التي المت بهم.شاهدت رئيس وزراء هذا البلد وهو يتكلم للصحافه تفلت دمعه منه حزنا على بلده وعلى ارواح الأبرياء الذين سقطوا.شاهدت الحزن والجوم على وجوه شيوخ وعجائز هذا البلد الامن .شاهدت كيف بدأ اصلاح مادمر بالأمس بكل همه وعزيمه من قبل الافراد والحكومة لأعادة الامور كما كانت.شاهدت انتشار الجيش وقت الحادث كيف يقوم بأسعاف الجرحى ومد يد المساعدة لمن يحتاجها.شاهدت الممرضة وكيف تمددت الى جانب احدى المصابات وتستفسر منها عن مدى المها وهي تربت على كتفها بكل حنو.شاهدت التأزر بين الناس وكيف يمدون يدهم لمساعدة رجال الاطفاء .شاهدت لوحة خطتها انامل هذا الشعب الودود في حب الوطن حب الناس ونكران الذات وقت المحن.لكم كل الاحترام والتقدير ايها الشعب المحب للخير غدا ستعيدون البسمه والفرحه كما كنتم من قبل لانكم تمدون يديكم البيضاء بكل صدق للأخرين.تباً للأرهاب وتبأ للتطرف بكل اشكاله الذي اباح عذرية هذا البلد الامن وباقات من الزهور على قبور من راحوا ضحية هذه الفعلة الشنيعه!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!
- متى العراق يهتم بكفائاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!