ديباجة التيار الديمقراطي العراقي في كندا

التيار الديمقراطي العراقي في كندا

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 08:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

العراق الديمقراطي أملنا


مشروع وطني ديمقراطي علماني مستقل ، غير حزبي وليس حكرا على شخص أو جهة وإن كانت ساندة وداعمة له , يعتمد الهوية الوطنية العراقية ، والنهج الديمقراطي ، وفصل الدين عن الدولة معايير حقيقية لتوجهاته ، وهو امتداد لحركة التيار الديمقراطي التي تشكلت في الوطن ، وتبلورت تشكيلات لها في عواصم مختلفة من دول العالم التي تنشط بها الجالية العراقية , مُنفتحا على جميع أطراف القوى الديمقراطية العراقية، والشخصيات الوطنية المؤمنة بالديمقراطية الحقيقية , مُتسع لكل عراقيّ المهجر الكندي ومن يشغلة مصير الوطن ، وحريات ناسه ومستقبل أجياله الآتية ، بعيدا عن المحاصصة الطائفية ، و الفساد المالي والإداري ، والتستر على المفسدين ، والتلاعب في نصوص مُختلفٍ عليها بالدستور والقانون الانتخابي ، والسياسات التي أفرزت تدخلا مقيتاً لدول الجوار، وحرمانا لشعبنا من الخدمات الأساسية ، مع غياب الأمن والاستقرار، والفشل بإعادة تأهيل الاقتصاد ، وإهمال عملية البناء والإعمار ، وارتفاع معدلات البطالة التي باتت تشيع الفقر مع الإحباط واليأس في نفوس الملايين من أبناء شعبنا، خصوصاً في أوساط الشباب والخريجين ، إلى جانب تنامي الفوارق المذهلة في مداخيل وثروات أفراد المجتمع، وتدهور العملية التعليمية والأكاديمية وتدنيها , وتردي الخدمات الصحية ، وتفاقم كارثة التلوث البيئي بكل أنواعة ,وإبعاد الكفاءات والتكنوقراط من العلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين العراقيين عن ممارسة دورهم في البناء والتقدم، واستهانة بالثقافة والفن , واجحاف صارخ بحقوق الإنسان مع تهميش واضح لدورالمرأة في المجتمع، وحرمانها من مشاركاتها في الحياة السياسية بشكل فعال ومتميز , وتغييب واضح ومقصود لمنظمات المجتمع المدني، وتجاوز سافرعلى حقوق الأقليات التي تشكل النسيج الأساس لتكوين شعبنا , وغض الطرف عن إرهابها ومحاربتها , وعدم حمايتها , وتشريدها المُتعمَد لتهجيرها من بلدها الأصلي , عراق وادي الرافدين .

نسعى اليوم في كندا أسوة بسعي كل الخيرين في داخل الوطن وخارجة لتوحيد شمل التيار الديمقراطي العراقي؛ من أجل التكاتف وتنسيق سبل الكفاح ضمن الآليات الديمقراطية والسلمية , والعمل على تكثيف النشاط الديمقراطي بصيغتة الاجتماعية , بغية تعديل موازين القوى للمساهمة في صياغة أفضل لمستقبل البلد، من خلال التأكيد على أولوية الانتماء إلى العراق والمحافظة على هويته الوطنية والثقافية، والتركيز على كل ما هو مشترك لبناء دولة فدرالية مدنية ديمقراطية ، والعمل على توسيع الحركة المطلبية الشعبية لتكون أداة ضغط ومراقبة جماهيرية، وتفعيل الحملات التضامنية الداعمة لها، وإدانة تجاهل الحكومة لمطالب التظاهرات السلمية وفضح أساليب قمعها , وتشجيع مشاركة اوساط الراي العام الكندي والوطني والعالمي في هذه الحملات , مع تنشيط منظمات المجتمع المدني وتجمعات الجالية العراقية الاجتماعية بتنوعها ، و أحترام أستقلاليتها وتوجهاتها الوطنية والمدنية ، والوقوف في مواجهة المحاولات التي تستهدف فرض الهيمنة الحزبيه عليها و سياسات التهميش و خلق التكتلات السلبية المضره في داخلها . وعقد المهرجانات الثقافية والفنية والأدبية وتعزيز وحدة الهوية الثقافية الوطنية , وفتح منافذ للحوار مع الشخصيات الوطنية والمنظمات الجماهيرية دون شروط مسبقة ، وبروح المكاشفة والشفافية العالية لإيجاد قواسم مشتركة للعمل الوطني .

إننا نسعى لأحتضان جميع القدرات الخيرة للجالية العراقية في كندا بمختلف أطيافها وتجمعاتها وشخصياتها التي تلتقي معنا في الأهداف العامة التي أجمعنا عليها ، ونعي بأننا لن نستطيع ترجمة كل هذه المهام وغيرها للواقع دون إسنادكم ودعمكم وتفاعلكم معنا ، ونرحب بكل رأي سديد إيجابي يحرص على الأخذ بتوجهاتنا لخدمة و طننا و شعبنا الأبي , لعلنا نستطيع الإجابة على ذلك التسائل الملح في داخل كل عراقي نبيل عن كيفية انتشال الوطن من محنتة التي طالت ، وشعبنا الذي عاد لا يطيق كل هذه الاستهانه به.
سوف نحرص على ايجاد كل قنوات التواصل مع كل من تثير فيه هموم الوطن ومصيره نخوة الانتماء الوطني , ولتنظيم ذلك أنشأنا صفحة بأسم التيار بكندا على شبكة الفيسبوك من أجل التواصل والتعريف بتوجهات التيار الديمقرطية و نشاطاته، ولنشر كافة الوثائق والبحوث والاجتهادات النظرية والفكرية وللأخذ بآراء الجميع ومشاركاتهم .

التيار الديمقراطي العراقي في كنداDemocratic Current in Canada
http://www.facebook.com/pages/Iraqi-Democratic-Current-in- Canada/110440599049272?v=wall


اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في كندا

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_كندا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات