ناشطون في حقوق الإنسان من سورية
الحوار المتمدن-العدد: 1023 - 2004 / 11 / 20 - 11:02
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
معا لإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا في سوريا
نداء
للتضامن مع المعتقلين السياسيين في السجون
ومراكز الأمن السورية
موجه إلى جميع الأفراد والمنظمات والهيئات الوطنية والعربية والدولية
لنتضامن مع سجناء مضى على اعتقال يعضهم أكثر من عشرون عاما, وآخرين يستمر حجز حريتهم وتوقيفهم على الرغم من انتهاء فترة أحكام بعضهم, أو صدور قرارات عفو وإطلاق سراح بحق بعضهم الآخر(أمثال تيسير هنيدي وعبد الله سعد وصفوان عيون السود وجواد الجابي وأحمد السيد وغدير الحلبي ).
ومعتقلين أمضوا فترات طويلة (د. عبد العزيز الخير ).
ورهائن مثل يحيى علواني.
ولنتضامن أيضا مع سجناء الرأي والضمير وفي المقدمة منهم معتقلي ربيع دمشق(النائبين سيف والحمصي ,والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني)
وتضامنا مع كل المعتقلين على خلفية إبداء الرأي و ممارسة الحق المصان دستوريا في التعبير والتواصل مع وسائل الإعلام( خالد محمد علي ورفقيه ،وعبد الله الشاغوري ومهند الدبس ومحمد عرب وثلاثة معتقلين من داريا ) . وسجناء لم يعرف مصيرهم كفرحان الزعبي
وتضامنا مع عائدين من المنافي القسرية فأوقفوا واعتقلوا(الطفل مصعب الحريري )
وتضامنا مع أبرياء أوقفوا على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة.
لكل ذلك , وحتى يتسنى لنا وضع حد ونهاية لمسألة الاعتقال السياسي , أو السجن بقرارات صادرة عن محاكم استثنائية فاقدة لشرعيتها الدستورية والقانونية, نتوجه إلى كل المهتمين والمدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان ,أفرادا كانوا أم جمعيات أو هيئات ومنظمات محلية وعربية ودولية , ليشاركوا معنا في حملة المطالبة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير, وإقفال ملف الاعتقال السياسي في سوريا . تتضمن الحملة, التوقيع على بيانات وتوجيه رسائل إلى رئيس الجمهورية وإقامة الاعتصامات حيث أمكن ذلك.
كما نتوجه لوسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية للتضامن وتخصيص مساحة إعلامية حسب الإمكانية لدعم الحملة والتذكير بالمعتقلين طوال هذه الفترة
تبدأ الحملة في18/11/2004 وتنتهي في10/12/2004 ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان
لجنة حملة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين
معا لإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا في سوريا
مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
في السجون ومراكز الأمن في سوريا
نحن الموقعين أدناه نطالب بإطلاق سراح سجناء مضى على وجود بعضهم في السجون عقودا من الزمن . وسجناء أنهوا فترة أحكامهم ويستمر توقيفهم . وسجناء صدرت قرارات إطلاق سراحهم وتحفظت الأجهزة الأمنية عليهم . ونطالب بإطلاق سراح كل سجناء الرأي والضمير ومنهم معتقلي ربيع دمشق النائبين رياض سيف ومحمد مأمون الحمصي والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني . كما نطالب بإطلاق سراح كل عائد من منفاه والأبرياء الموقوفين على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة .
وليغلق ملف الاعتقال السياسي وتلغى المحاكم الاستثنائية
الموقعون
السيد رئيس الجمهورية العربية السورية
الدكتور بشار الأسد
أمل كثير من مواطنيكم وأصدقاء سوريا بطيّ الملفات الإنسانية التي ترتبت على ما شهدته البلاد خلال العقود الماضية . وبالفعل فقد تم الإفراج عن دفعات من المعتقلين السياسيين وما لبثت أن تراجعت هذه الآمال بدءا من أيلول عام 2001
حيث تم توقيف وسجن عشرة من رموز و نشطاء المجتمع المدني, وبينهم عضوا مجلس الشعب رياض سيف ومأمون الحمصي,والدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى والمهندس فواز تللو والدكتور وليد البني .
وتواصل استخدام قانون الطوارئ والأحكام العرفية لوأد أي نشاط ثقافي أو سياسي, وأصبح كل مواطن عرضة للتوقيف والاعتقال التعسفي والسجن عبر قرارات صادرة عن محاكم استثنائية لا توفر الحد الأدنى من شروط المحاكمات العادلة , هذا عدا عن فقدانها لشرعيتها القانونية.
-كما تم توقيف واعتقال طلاب من جامعة حلب على خلفية رأي ( مثل الطالبين مهند الدبس ومحمد عرب)
واعتقال أشخاص على خافية نشاط سلمي ( خالد محمد علي ورفيقيه )
-اعتقال ومحاكمة صحفيين ذنبهم فقط أنهم مارسوا حقهم في العمل والتعبير (عبد الرحمن الشاغوري وإبراهيم حميدي)
واعتقل عائدين من المنافي القسرية( أمثال الطفل مصعب الحريري ) . واستمرار اعتقال رهائن عن أقربائهم الفارين مثل ( يحيى علواني ).
وعدم معرفة مصير سجناء أمثال فرحان الزعبي
اعتقال مواطنين أبرياء وزجهم في السجون على خلفية أحداث القامشلي المؤسفة-
-الاستمرار في اعتقال سجناء لفترة طويلة عبد العزيز الخيّر مثالا).
-وأيضا الاستمرار في اعتقال من صدر بحقهم قرارات إفراج وإطلاق سراح (أمثال تيسير هنيدي , عبد الله سعد , غدير الحموي ).
سيادة الرئيس
إن الإيعاز بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير , وإغلاق ملف الاعتقال السياسي هو مطلب إنساني و ينسجم مع مواثيق حقوق الإنسان .
مع فائق الاحترام
ساهموا في إرسال هذه الرسالة إلى العنوان التالي:
سوريا-دمشق – القصر الجمهوري – الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية
#ناشطون_في_حقوق_الإنسان_من_سورية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟