عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 21:29
المحور:
المجتمع المدني
يضرب العمال في دول أوروبا عن العمل للحصول علي مطالب مالية أو تنظيمية_سن المعاش أو عدد ساعات العمل وهكذا.._أو حتي فئوية بمعني المساواة مع شريحة عمالية تقوم بنفس العمل ولكن لدي جهة مختلفة ولكنها تحصل علي مرتب أقل أو أكثر .. وفي الغالب تتأثر المجتمعات من حيث توقف المواصلات أو توقف الخدمات كالبريد والنقل وخلاف أو يتأثر منتج بفعل توقف العمل بسبب الإضرابات وتنتهي في الغالب الإضرابات سلميا دون أن تتأثر المجتمعات الديمقراطية المدنية العلمانية بتلك الممارسات الحقوقية بل يتفهم المسولون وعامة الشعب أصول المشكل ويجتمع المسئولين بممثلي العمال والنقابات للتشاور والتفاوض حتي تحل المشاكل بصورة حضارية دون أن يغتصب حق لعامل مضرب أو يتعدي عامل علي مسئول وبالمقارنة مع بلادنا المحكومة بظل شريعة لا تجادل في...وطاعة الحاكم من طاعة سبحانه ... وثقافة التغييب بأذنه تعالي والنهب والنصب تحت مظلته الذي لا شريك له نجد أن حتي ثورات الشباب تعامل بنفس النظرة التواكلية والإعتصام يعطل العمل وعلي المضربين أن يكفوا عن إضراباتهم ومنتهي السلبية والتواكل تاركين جماعات التغييب الديني من سنة وأخوان يمرحون ويخونون ثورة حقوقية بيضاء بكل معانيها السامية وذلك في سبيل أن يفرضوا ثقافة التواكل والإنبطاح في سبيل الحكم بشريعته والذي سارت علي هداه مصر ستين عاما فالمتظاهر خائن وسيصبح في حكمهم كافر والإضرابات خروج عن الشرعية وعيب في حق الذات الإلهية ويحضرني تساءول هل يمكن للمؤمنيين بعدله وعظمته تعالي الإضراب عن الصلاة والصيام حتي يستجيب سبحانه لحل بعض من مشاكل مؤمنيه من إرتفاع إسعار المواد الغذائية واللحوم وخلاف؟ أو حتي حل مشكلة الإسكان والتي تسببت كلماته في تفاقمها علي وزن تناسلوا فأني مباه بكم الأمم ....وللأسف تعايرنا الأمم علي إسهالنا التناسلي مع قلة إنتاجنا وتسولنا حتي القمح لرغيف خبز حاف دون غموس؟بالطبع سبحانه لن يستجيب للإضرابات أو يتفاهم أو يرسل من يمثله لحل تلك المعضلات والتي سببها كتابه وإرشاداته في كلامه ولا حتي يمكنه سبحانه حل المشاكل المتعلقة بسبب تعطيل المصالح _مصالح العباد أو قلة الإنتاج في شهره المبارك أو حتي علي الأقل لفض النزاعات بسبب إفطار مفطر أو غير مؤمن بتلك العادات البدوية إذن الإضرابات العمالية تتفوق في عدلها وأحكامها عن خدعة أحكام وعدل الحقوق والفروض الإلهية
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟