أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الشمخي - المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب !!














المزيد.....

المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1023 - 2004 / 11 / 20 - 10:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يمر العراق بظروف إستثنائية وفي غاية الصعوبة والأهمية في المجالات المختلفة ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والامنية .. الخ ، وهناك مستجدات ومتغيرات وتطورات متسارعة ومتلاحقة ، وليس من السهل التحكم بها والسيطرة على مجرياتها ، وهناك أيضا تحديات كنيرة ومهمات كبيرة ، لا يمكن معالجتها وتحقيقها ، دون وجود هناك برنامج وإتفاق على صيغة للعمل الوطني المشترك ، ومساهمة الجميع دون إستثناء أحد .
وأن تكون مصلحة الوطن في مقدمة كل مصالح مكونات المجتمع السياسية والقومية والدينية والمذهبية .. لانه لا يمكن السعي والعمل من أجل الجزء على حساب الكل ، ومن ينظر لمصلحته بهذا المنظار سوف يخسر كلاهما في آن واحد ، لان الوطنية لا تجزأ وغير قابلة للتقسيم بين الأطراف العراقية المختلفة .
حيث لا يمكن الحديث عن العراق الموحد وصاحب السيادة الوطنية المستقل ، دون الحديث عن حقوق كل مكونات المجتمع العراقي ، لانه لا مكان لقومية على حساب قومية إخرى ، ومذهب على حساب مذهب آخر ، وحزب سياسي على حساب أحزابا إخرى .
لان العراق بماضيه وحاضره ومستقبله شراكة لجميع العراقيين ، ولا مكان اليوم لمن يريد أن يفرض ما يؤمن به على الاخرين ، أو يأخذ ما يحلو له من دون حق طبيعي ومشروع ، أو يصدر قرارات وفق ما يقتنع به ، بل ينبغي أن تكون هناك مرجعية عراقية وطنية مخلصة قادرة على ترسيخ وتعزيز وحدة العراقيين ، باختلاف إنتمائاتهم ومكوناتهم السياسية والقومية والدينية ... ، لانه لا أفضلية لهذا المكون أو الحزب دون غيره .
ولكن للاسف الشديد تصاعدت في الآونة الاخيرة لغة التهديد والانسحاب ، بدلا من لغة، الوطن والحوار والتفاهم والانسجام ، حيث يلجأ البعض الى هذه اللغة، أي لغة الانسحاب، مثلا من الحكومة أو البرلمان أو عدم المشاركة بالانتخابات أو المشاركة بقائمة مستقلة دون الاخرين .. الخ ، أغلب هذه التهديدات، من أجل تحقيق وتلبية مطاليب ومصالح معينة لهذا الطرف أو ذاك على حساب الاخر .
هذه اللغة الغريبة والتي لا تلتقي ولا تنسجم مع الوطنية ، تفرق ولا تجمع ، تهدم ولا تبني ، لذ يتطلب من الجميع الارتقاء بمستوى التحديات والمسؤوليات الوطنية التاريخية أمام شعبنا ، وأن يحافظ الجميع على وطنيته وتاريخه النضالي وتضحياته في زمن الدكتاتورية المنهارة ، وإن كنا في خنادق مختلفة وهذا أمر طبيعي ، لكن يجب علينا أن نكون في موقع وطني عراقي واحد، لمواجهة كل المصاعب والتحديات المختلفة ، والمساهمة في دعم وترسيخ المسيرة السياسية حتى الوصول الى تحقيق النظام الوطني الديمقراطي التعددي الفيدرالي الموحد



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل ثاني وبوقهم قناة الجزيرة مع الجميع .. إلا العراق وشعبه !!
- لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
- هل ان البعثيين من ضحايا صدام ايضا..؟؟؟
- إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذا ...
- ألف وردة حمراء .. الى الحوار المتمدن
- المقابر الجماعية .. تعود الى السومريين !!
- اليسار العراقي .. والمهمات الراهنة ..
- بعد هذه الكتابة (من الزرقاوي الى عطوان,القرضاوي,بكري والمسفر ...
- من الزرقاوي ... الى عطوان , القرضاوي , بكري والمسفرالتوجه ال ...
- أسئلة..عراقية خاصة الى بوش ؟؟؟
- !!فرح ..... ( الجزيرة والعربية ) من حزن العراقيين
- ديمقراطية ... الدم والموت
- انظمة القمع العربية لم تستطع ايقاف حوارنا المتمدن ..
- هل يعلن عن موت صدام قبل محاكمته ..؟؟؟
- !!البعثي تايه عبدالكريم ..ونظرية ما ادري ....ما اعرف
- !!!وزير اليوم ..... صدامي الامس
- !!!مقاومتان
- حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام
- اخبار ليست للنشر
- صدام وعصابته ..يفضلون الامريكان على العراقيين


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الشمخي - المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب !!