أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن فيصل البلداوي - المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية















المزيد.....

المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 18:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مهما تكلمنا عن الديمقراطية فأنه من المؤكد باننا لن نلم بكل مايتصل بتفاصيلها وحيثيات قيمومتها المكانية والزمانية،هذه الكلمة الفضفاضة التي يتراوح معناها حسب طبيعة الحاجة الى ممارسة الحريات وانواعها المختلفة في مختلف البلدان والمجتمعات اذ لابد الأخذ بعين الأعتبار طبيعة تلك المجتمعات وحالتها الثقافية والسياسية وحتى الدينية ان اردنا ان تكون بلداننا في منطقة الشرق الأوسط مشمولة بالمعايير العامة لهذه الكلمة وحالة قيامها او وجودها بيننا.
لاريب في ان الديمقراطية تحتاج الى اسس كي تقوم واقفة على رجليها ومن ثم تنشر اجنحتها على طول المجتمع وعرضه ليستظل ابناء ذلك المجتمع تحت اجنحتها ويتنعموا بعليل الهواء المار من بين ريش حريتها ،كي تحتضنهم هذه الديمقراطية وتحميهم تحت جناحها خلال مرور صقيع العنصرية والأثنية والعرقية والطائفية،هذا الصقيع الذي لن يبق عشبا اخضر من اعشاب القيم الأنسانية لا بل يعمل على تجميد مياه الأخلاق في كثير من الأحيان فلا يبقى لذلك العشب الا اماكن محدودة هنا وهناك يستظل بها كي يحافظ على وجوده ونمائه.

ولاعجب ان قلنا ان وجود الديمقراطية في مجتمع ما سيعتمد اعتمادا كليا على الشعور بالأنتماء الوطني لأهل هذا البلد او ذاك،فهم وحدهم ولا أحد غيرهم من سيقوم بأنشائها ونشرها وحمايتها فيما بعد لأنها عند قيامها ستكون كما اسلفنا حامية لأبنائها ولمن قام على انشائها وهذا مانراه فعلا في البلدان التي تجاوزت محنة العبور من الدكتاتوريات المتنوعة الى الديمقراطيات المتنوعة،ونحن هنا في هذه المنطقة من العالم لسنا ببعيدين عن اتخاذ مثل هذه الخطوات،والغالبية العظمى من الناس لديها الرغبة في ذلك الا انهم لازالوا مقيدين بقيود الموروث الأجتماعي والديني الذي يقف حائلا بين ماهم عليه وبين اتخاذهم الخطوات العملية لأنشاء هذه الديمقراطية.........وهنا نرى ان الشجاعة مطلوبة بشكل استثنائي وملحّ كي نشرع جميعا مرحلة العبور من البوابة الفاصلة بين المرحلتين،نعم انا اقر بان الأمر يحتاج الى وقت الا ان هذا الوقت قد نستهلكه في عملية البناء عوضا عن استهلاكه في الأنتظار لأتخاذ قرار الشروع بالعبور وهنا نحن امام حالتين مختلفتين، لأن المراوحة في ذات المكان لن تقدم ولن تؤخر شيئا هذا ان لم يكن لها ذلك التأثير السلبي على النفوس من خلال الشعور بالأحباط وبقاء الناس تحت ضغط الشعور بالقهر والظلم.
وكما ذكرت في البداية فأني لست بصدد التوسع في شرح ماهية الديمقراطية وحالاتها وتاريخها ومدى ارتباطها بالعقد الأجتماعي ومدى تاثيراتها السياسية والأقتصادية الى غيرها من الأمور المتصلة بها، بل اني مهتم جدا في التركيز على على هذا المفصل بالذات (المواطنة) والذي اعتبره المفتاح الرئيسي المساهم في عملية الأنتقال هذه والعبور (من- الى) وعلى الرغم من اني أكّدت عليه ومازلت وسأبقى أؤكد عليه...........لأنه المفتاح الرئيسي لهذا المفصل التاريخي في جياتنا اجمعين.

المواطنة......هذا الشعور بالأنتماء الى رقعة الأرض التي نعيش عليها ومقدار الحب الذي نكنّه لها ولأهلها ولتراثها ولتاريخها ولمائها ولشجرها ولكل ماهو فيها لا بل نكنّ حبّا حتى للطيور العابرة في سمائها ، هذا الشعور الذي يجب ان يكون على اسس واضحة وقوية من قبل جميع من ينتمي الى هذا الوطن او ذاك بعيدا عن انتماءاتهم الثانوية الأخرى التي قد يختلف فيها الناس بين هذا الأنتماء وذاك، فالمدرسة مثلا........فيها معلم مادة الرياضيات ومعلم مادة العلوم واللغة و....هكذا الى باقي المواد، الا ان الجميع عند سؤالهم عن اي مدرسة هم منتمون؟ فالجواب سيكون بأسم المدرسة الفلانية، ولايستطيع احد المعلمين ان يقول بأن المادة التي يعلّمها للطلبة هي من يجب ان تسود على صفة المدرسة! وهذا المثال ضربته للأيضاح وليس للقياس، الا اني اراه مثالا مصغرا، فعندما تشارك المدرسة في الفعاليات المشتركة مع مدارس اخرى فأن العمل المشترك بين المعلمين والطلبة هو ماسيظهر امام الملأ وان كان الفوز بمرتبة ما، فسيكون أسم المدرسة ولن يسأل احد عن ماهو انتماء المعلم او الطالب الأثني او العرقي او الديني او ماشابهه!
وسأعرج هنا على مقال بأسم (المواطنون المهتمون هم مفتاح تطبيق الديمقراطية) هذا المقال كتبه نيل هيننن مدير التحرير في مجلة ماديسون الأميركية التي تصدر في ولاية ويسكونسن منذ 30 عاما ونالت جوائز عدة عن امور متنوعة......لمن يريد الأطلاع فأن عنوانها الألكتروني موجود في أسفل المقال.
يقول نيل... اقوم احيانا ببعض الأعمال لصالح مؤسسة كيتيرنك (1) وهذه المؤسسة تختصر عملها الكبير تحت عنوان (ماالذي تتطلبه الديمقراطية كي تكون كما يجب ان تكون؟) او بصياغة اخرى......( مالذي سيتكلّفه المواطنون ليحكموا انفسهم)، في الحقيقة أن الباحثين في هذه المؤسسة لديهم فكرة ممتازة عن الأجابة على هذه الأسئلة ومجملها يقع في .....هي حصيلة العمل المشترك للمواطنين، المجتمعات والمؤسسات المدنية،ومن هنا يأتي الجانب المشوق في الموضوع لأنه في غالب الأحيان فأن هذه الشرائح الثلاثة لاتعمل مع بعضها البعض او انهم يجدون صعوبة ما في العمل مع بعضهم البعض،وهذا هو ما سيقودنا الى توجيه السؤال...لماذ؟

فنيا فأنا عضو في هيئة التدريس العملي لزمالة فنيننغ في مؤسسة كيتيرنك والتي تتطلب العمل مع الصحفيين القادمين من خارج الولايات المتحدة والقادمين الى مدينتي دايتون و أوهايو ولمدة ستة أشهر للتعرف على دور الأعلام(الميديا) في المجتمع الديموقراطي والتزامات الصحفيين تجاه الحياة العامة، وهناك ايضا تأثيرات ممثلو العامة في الحكومات المحلية، وهناك موضوع التعليم في القطاع العام وموضوع منظمات المجتمع وموضوع اصحاب المهارات الأختصاصية الذين يجعلون علاقاتهم في خدمة الناس عامة وتحت خدمة الديمقراطية،وكل هذا يتم ابلاغه لدارسي الزمالة عن طريق برنامج كيتيرنك ذو التطبيقات الستة للحياة العامة وعلى رأس هذا العمل يأتي الأهتمام المباشر من قبل ديفد ماثيوس رئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي. ونظرا لأهمية هذه الظاهرة المدنية المهمة فقد تم تسمية هذا الموضوع وتأطيره وتداوله بموجب هذا الأمر الى ان يقدم العامة(العوام) وتصرفهم في الحياة العامة نوعا معينا من الألتزام المنضبط بطريقة او أخرى، فأن هذه التطبيقات الست تعتبر غير ضرورية وغير مجدية، الا اني وجدت نقاشاتها مثيرة ومتطابقة مع مانقوم به هنا في مجلة ماديسون.
اذا ان المفتاح الى الديمقراطية هو المواطن بحد ذاته، هو نفسه، المواطن المهتم بقيام الديمقراطية، لقد أنعم علينا هنا في ماديسون وبوفرة عالية من أولائك العوام وأعتقد ان الكثير منهم يقرأ مجلتنا،وكثيرا ماكنت استخدم هذا الأقتباس الا اني في الحقيقة تأثرت باحد المحللين الرسميين في مجلة نيويورك تايمز الذي افاد ...أن المواطنين يشترون المجلة انطلاقا من الشعور بانتمائهم الى مدينتم ويشعرون بان المجلة هي مجلتهم....وبما ننا هنا نقدم الخدمات الصحافية فأن رئيس التحرير برينان ناردي،والمحررين شايان ميلر و كيت فوفن وأنا نمضي الكثير من الوقت محاولين دائما تغطية كل المجالات التي قد لاتذكر او التي لانحصل عليها من خلال الأتصال المباشر بالناس، والأصدقاء والجيران، او حتى انتم.
وتعتمد ادارة برينان للمجلة على ايجاد المواضع التي تهم الناس مثل البحيرات او ميزانية حاكم الولاية،وتقرير شايان الطبي نوالمواضيع التي تقوم على تحريرها كيت والخاصة بالفنون الخاصة بالمجتمع واهتماماته الفنية والتي غالبا ماتكون عن طريق الروابط الأجتماعية.مما حدا بي الى مشروع جديد اسميته – حياة ماديسون العامة- وهو مشابه لما أطلقه الأستاذ ليو فريدلاند ووهو الأنسان غير البعيد عن مايجري في مؤسسة كيتيرنك، فقد قام بانشاء موقع صحفي على الأنترنت وطلب اليه المتطوعين من الشباي ليكتبوا ويحرروا ويتحدثوا عن الأمور التي تخص محيط وداخل مدينتهم ماديسون، ففتح بذلك مجالا واسعا للتواصل والتفاهم والنقاش والحوار بطريقة ديمقراطية يضمن الجميع فيها طرح آرائهم بعيدا عن المواجهات المتعسفة من قبل بعض المتشددين احيانا وبعيدا عن التراشق بالكلمات التي يطلقها المتظاهرون امام بناية ما اذا ما ارادوا ان يطالبوا بشيء ما.
ينتهي حديث نيل هنا، ونعود لنكمل ماتوقفنا عنده!

اقول.....ان ما قرأناه نقلا عن نيل هينن كان عن مايجري في الولايات المتحدة الأميركية ولنا ان نرى ونتعلم ونطور انفسنا ومجتمعاتنا، فالديمقراطية انفتاح على الأخر ومشاركته في تفعيل آليات تطوير المجتمع والأنسان ،هذه اللبنة الأساسية لكل حضارة وكل تقدم وكل انجاز، ولنجعل ديمقراطيتنا متميزة حتى عن من سبقنا في هذا المجال،لنزح الضغائن ولندفع غير المشترك الى ماوراء المشترك، لأن الوطن يحتاج منا ان نحمي حدوده ونحمي ثرواته ونحمي أناسه، وهذا الأمر منوط بالمواطنين قبل ان يكون مناطا بالحكومات او بالجهات الرسمية، فأن ذهب الوطن..... فأين نحن ذاهبون؟ يوم لاينفعنا اي من هذه الهذرفات الجزئية التي يحقنها الذين يعيشون على خراب البلدان والشعوب والمجتمعات.........ولنبن ديمقراطيتنا قطعة قطعة، فلنتجه جميعنا لأجتثاث مواقع الفساد ولنمد ايدينا جميعا لتعليم من هو مغيّب ولازال تحت تأثير المخدرات الفكرية......أنا متأكد من مقدرة الشعوب على فعل ذلك فالشعوب اقوى واكبر من الحكومات والأجهزة الأخرى التي هي في الحقيقة في موقع خدمة للشعب.....هكذا يجب ان يفهموا الأمر وهكذا يجب ان نفهمه نحن.
وكما قال الأستاذ موسى فرج المحترم مازحا حين أنشأنا صفحة ( أصدقاء الديمقراطية) على الأنترنت لتعنى بموضوع الديمقراطية ولتكون (هايد بارك انترنتي) لكل من يؤمن بهذه الكلمة ومعانيها ويود تبادل الآراء بشأنها، قال....تعالو لحكولي ،هذولة جماعتي من شافوا اللنك على صفحتي ...كالوا هية وينها الديمقراطية حتى نصادقها؟؟؟
واقول....الديمقراطية ان لم نوجدها نحن فلن تأتينا ملفوفة بالحرير وتقدم الينا، ان لم نرس أسسها فلن يأتنا احد من الخارج كي يؤسسها لنا، نحن فقط من يبنيها ويحميها وينشرها بين الناس لأنها مظلتنا التي ستحمينا وتقينا برد الأملاءات الخارجية وحرّ النزاعات الداخلية.

تحياتي
20/7/2011

http://www.madisonmagazine.com/ موقع مجلة ماديسون الألكتروني
(1 ) مؤسسة كيتيرنك هي مؤسسة ابحاث غير حزبية.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟
- السعوديون غزوا البحرين(مقال مترجم عن الأندبندنت)
- المشروع العربي لخنق العراق والأتجار بمقدّراته
- العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات
- صناعة الأعضاء البشرية الطبيعية-قفزة علمية جديدة
- تقرير عن العراق في الواشنطن بوست(مقال مترجم)
- الجامعات العراقية والتصنيف الدولي...مراجعة ضرورية
- اميركا ، القاعدة، وانتفاضات الشعوب العربية
- شجرة الصفصاف
- هل تعود كراهية النساء وازدرائهن في العالم الأسلامي تبعا للثق ...
- حلقة جديدة في سلسلة التطور البشري
- التعليم وعلاقته بالأقتصاد
- هل هنالك علاقة بين الألتزام الديني والحالة الأقتصادية؟
- لماذا ارتفعت نسبة الألحاد في أندونيسيا؟!
- أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية!
- عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!
- المناهج السعودية في بريطانيا!
- سقط سهوا !
- الْتَضَارُب بَيْن الْنُهُج الْدِّيْنِي وَالْنُهُج الْعِلْمِي ...
- التطور والتغيير الفكري


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن فيصل البلداوي - المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية