أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الله عنتار - مدينة خضراء التي قيل أنها مدينة خضراء؟!!!!















المزيد.....

مدينة خضراء التي قيل أنها مدينة خضراء؟!!!!


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 16:19
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


حينما يقال هكذا أن مدينة ما هي مدينة خضراء،لن يتوان الملاحظ المتيقظ في طرح مجموعة من الإستفهامات ،على اعتبار أن جملة كهذه دون تمحيص وتدقيق،هي جملة جزافية ورنانة وشعاراتية-ريكلامية.
والأسئلة التي يمكن أن تطرح هنا:
هل المدينة الخضراء خضراء؟ وإذا كانت كذلك،في أي وقت؟في أي مكان؟ في أي ظرف؟
بينما السؤال الموالي،إذا كانت المدينة الخضراء خضراء كما قيل،فهي خضراء في ماذا؟ هل هي خضراء في المناظر الطبيعية؟؟!! أم خضراء في البالونات والبقايا المستعملة المتراكمة في الشوارع والأزقة والأسواق من جهة والأزبال المتراكمة في الغابة من جهة أخرى؟
بدون الإجابة على هذه الأسئلة بطريقة وافية،قد يعتبر المتناول لقضية حساسة مثل هذه بمثابة متسرع أو إنسان ضبابي،لأن العديد من المقالات تناولت مثل هذه القضية ،ولكن بطرق سطحية،وقبل الدخول في هذه النقطة نقف وقفة مع بعض المعلومات حول هذه المدينة.
إن هذه المدينة هي مدينة بنسليمان،التي هي عبارة عن بنية اجتماعية من الناحية السوسيولوجية،وعبارة عن تجمع سكاني (من الناحية الجغرافية) صغير المساحة من إقليم شاسع يبلغ 2760 كيلومترمربع،معظم هذه المساحة تتكون من العالم القروي،وتعتبر المدينة عاصمة للإقليم منذ سنة 1977 عقب انفصالها عن عمالة سطات عاصمة جهة الشاوية ورديغة.ويتموقع الإقليم شمال الجهة على الحدود مع جهة الرباط،ويعتبر الإقليم أكثر تشجيرا مقارنة مع باقي الأقاليم الأخرى(سطات-خريبكة)،فيما يخص عدد السكان،فالإحصائيات الأخيرة تؤكد أن المدينة تبلغ مايربو على 46478 نسمة،من إقليم بلغ 199612 نسمة،فهي تأتي في الرتبة الأولى،متفوقة على مراكز حضارية(تابعة للإقليم) تطورت بشكل لافت وكبير في الآونة الأخيرة،ولاسيما مدينة بوزنيقة(27028 نسمة) التي تتمتع بموقع جغرافي مطل على المحيط الأطلسي،وتعبرها الطريق السيار،وتتوفر على محطة للقطار،وكذلك مصنع "اليوني".كما تفوقت مدينة بنسليمان على بلدية المنصورية الواقعة على المحيط الأطلسي،ورغم هذه الوضعية وقربها من مدينة صناعية كالمحمدية،فإن عدد سكانها لم يتجاوز 12955 نسمة،وكذلك الأمر بالنسبة لجماعات مهمة وذائعة الصيت في المجال الفلاحي كجماعة مليلة،إذ رغم دورها في هذا السياق،فإنها لم تضم سوى 14257 نسمة،هذا من جهة،من جهة أخرى،فكثافة الإقليم بلغت72،32 في الكيلومترمربع.
هذا فيما يخص بعض المعلومات المتوفرة لدينا،أما فيما يخص بعض من تاريخها،فالرواية الشفهية أكدت أن المدينة كانت عبارة عن "قشلة"،ويقصد بها منشأة عسكرية أقامها الإحتلال الفرنسي خلال فترة"الحماية" التي دامت ما بين (1912-1956)،قد يتساءل البعض ويقول،لماذا تم اختيار مدينة بنسليمان وليس مدينة غيرها؟
إن مدينة بنسليمان كانت مدينة تحيط بها الغابة الكثيفة والشاسعة من مختلف الجهات،والملاحظات المرئية تدل على ذلك بشكل صريح،ويكفي الملاحظ أن يعاين بعض شجيرات الفلين المتفرقة،وبعض البقايا التي طالها التخريب والإقتلاع بالقرب من المطار المنشأ حديثا،ويمكن للملاحظ أن يعاين بقايا هذه الغابة على ضفاف وادي نهر النفيفيخ،وعلى سفوحه العالية،كل هذا يعني أن الغابة كان لها استمرار وامتداد إلى هذه المنطقة،ويعني كذلك أن الغابة خلال مدة وجيزة تراجعت مايقارب 20 كيلومترا،وذلك نتيجة :
1-تميز المسؤولين باللامسؤولية واللاعقلانية 2- غياب ذهنية بيئية 3-الرعي الجائر 4- وجود مافيات تعمل على تهشيم واقتلاع الغابة5- توسع عمراني عشوائي 6-غياب مخططات حضرية................
وإذا عدنا إلى النقطة التي افتعلناها في البداية،فيرجح إقدام السلطات الإستعمارية على اختيار مدينة بنسليمان نظرا لموقعها الحيوي والإستراتيجي،وذلك على اعتبارأن المدن الكبرى في عهد الحماية كانت حافلة بالغليان والإنتفاضات والتمردات من قبل الجماهير التي نزحت من الريف المغربي،وجماهير البروليتاريا،والتي أرغمت على ترك أراضيها نتيجة ظهير1914 في عهد السلطان مولاي يوسف،ولهذا عندما سلب الفلاحون من أراضيهم ذهبوا إلى المدن الكبرى قصد الحصول على عمل.
وبما أن إقليم بنسليمان هوإقليم فلاحي،وليس صناعيا،فالمعمرون استغلوا وضعية المدينة الهادىء نسبيا،وأقاموا منشأة عسكرية في مدينة صامتة وصحية وباعثة على الإستعداد لمجابهة المقاومة النضالية في زمن الخمسينات،وهذا لا يعني أن المدينة افتقدت للنضال،فهي مدينة النضال،فالرواية الشفهية حافلة بملاحم الصراع بين المعمرين والوطنيين(هذا ليس موضوعنا)،من هنا تأسست المنشأة ،وأصبح ينادونها "بالقشلة" حتى يومنا هذا(شعبيا)،لكن اسمها السابق هو"بولو" ،وذلك نسبة إلى قائد المنشأة،وفيما بعد سميت ببنسليمان،وذلك نتيجة التعديل الذي قامت به السلطات المحلية من ابن سليمان إلى بنسليمان.
من خلال مراجعة بسيطة شملت بعض المقالات الصحفية التي تناولت مدينة بنسليمان،وجدنا أنها نادرة،وتتوزع بين مقالات لبعض الجرائد" المستقلة"
ومقالات رسمية،بالمقابل وجدنا غياب لأنتلجنسية(فئة مثقفة) محلية قادرة على بلورة خطاب في مختلف المجالات يهم قضايا وانشغالات المدينة ،رغم أنها كانت تتواجد بها دور للعلم منذ مدة طويلة من مساجد ومدارس،لاقبل الإستعمار ولا بعده،وبالتالي كانت المؤسسات تنتج منتجاتها،غير أننا لم نجد إلا الشبح الأنتلجنسي لإعتبارات متعددة أهمهما:1-لم تتخلص من الثقافة الفقهية المتحجرة القائمة على الحفظ و"الكريد"2-عدم الإنفتاح على المحيط التاريخي والإجتماعي والسياسي والجغرافي والإقتصادي... للمدينة.3-سيطرة النظرة الضيقة والفصل الشكلاني بين الشعب 4- غياب مشروع وحس تجديدي يعكس حاضر ومستقبل المدينة 5-سيطرة نظرة أكثر براغماتية نحو الدراسة 5-قطيعة بين التلميذ والكتاب 6- قلة دور الثقافة....
هذا فيما يخص المؤسسات التعليمية،أما بالنسبة لبعض المقالات،فهي لم تختلف كثيرا عن تلك المؤسسات،ويمكن أن نسجل بعض النقط:1- تكتفي بالسرد والوصف الشكلاني للحدث دون أن تنفد وتعمل على فهم شروط إنتاجه 2- تعمل على شرعنة الواقع والنظر إليه بسكونية ضيقة 3- تسيطر عليها نظرة ماضوية-تقليدانية وغياب لمشروع يعكس حاضر ومستقبل المدينة 4-غياب لروح علمية (العلوم الحقة والإنسانية) في التعامل مع القضايا والمشاكل المطروحة...هذه هي بعض السمات الكبرى التي تميز بعض المقالات التي قمنا بمراجعتها،لكن هناك مقالة من بين هذه المقالات التي تميزت ببعض الخصوصيات،ويمكن أن نستعرض بعض ضمنياتها.
تتكلم هذه المقالة عن حي يسمى "بالفلين"،وتحاول أن تعكس ما يسمى "بمشكلات الحي"،وتدعي أنه يعاني من إهمال من طرف السلطات،وأنه مهمش ومتجاهل،رغم أنه يدفع لها مستحقاتها سنويا.
لكن الجهة التي كتبت هذه المقالة تغافلت:1- أن هذه المشكلة مشكلة ثانوية 2- أن هذا الحي تأسس بطريقة غير مشروعة داخل النفوذ الترابي للغابة 3- أن هذا الحي ساهم في إبادة الكثير من الأشجار والأنواع الحيوانية التي كانت تسكن في هذا المجال 4- أن هناك عدة مشاكل أكبر من هذه المشكلة البسيطة التي يتجرعها الإقليم والمدينة،ولاسيما الفقر والأمية التأخر،العالم القروي،الفتاة القروية،الهدر المدرسي،الزبونية،الفساد،الرشوة،سيطرة القرابة، والجاه والنسب والنفوذ،تفتيت ملكية الأرض،العزلة،غياب الكهرباء والماء الشروب،غلاء الأسعار والمعيشة،البطالة،العوز والحرمان..................... وإستغلال العمال السليمانيين في شركة "اليوني"،والعمال في ورشات البناء.
على هذا الأساس يمكن لنا أن نفهم الخفايا التي تتحكم بهذه الجهة:1- الإهتمام بالسطحيات كواجهة دون الدخول في الجوهريات 2- عدم التماهي بين الفكر والواقع(حالة الغابة) 3- سيطرة النزعة الطبقية الوسطوية (الإنتهازية-التسلقية-المصلحية..)
..............رهانات.......
إن الشيء الدي ينبغي الإهتمام به ليس النظرة النظرة الطبقوية الضيقة،وإنما هي البحث في الشروط والأساسيات من أجل الفهم الأعمق والعميق للمشاكل الإجتماعية،وأن يكون التخطيط العقلاني والنقدي للأمور الذي يتسم بمحاربة الأفكار النمطية الجامدة والرجعية،والآنية والظرفية والمصلحية والإنتهازية والتملقية،والتي لا يهمها سوى التسلق والصعود،وما ينبغي أن تعرفه هذه الجهة أن الأزمة الإقتصادية العالمية تجثم على صدرها هي بالذات،وأن المقالة تحمل زفرة الأنين من جراء أبواب التسلق الموصدة،وأنها أرادت أن تلبس ثوب الرسول المبشر النذير الذي يهفو إلى التغيير والتجديد.
أي تغيير؟؟؟
فإذا أرادت هذه الجهة أن تغير،فلتغير ذاتها من شوائب النفاق والإنتهازية والتملق،والجمود،والتطفل،وأن تنفتح بشكل جذري وعملي على الواقع،وأن تفهم الميكانيزمات التي تتحكم به،ونفس الشيء بالنسبة للمؤسسات التعليمية فينبغي أن تتخلص من قوقعتها،ومن سياسة الهروب إلى العوالم البعيدة،ومن لغة الزيف والتضليل،ومن ديكتاتورية الأستاذ والمدير التي تعمل على تركيز دونية التلميذ والعمل على نزع إنسانيته وحقوقه وملكات التعبير والإبداع،ولابد كذلك من التخلص من النظرة الأستاذية النمطية المتعالية والتي تنظر للتلميذ كأنه ذائما مشاغب..............إن هذه الأمور تتنافى مع الدراسات السوسيولوجية الحديثة التي تقول إذا أردت من التلميذ أن ينتج،أن يتطور،ينبغي أن تحترم سيكولوجيته،ميولته،لا أن تفرض عليه الواجبات بالقوة،ولهذا هذه الجهة وهذه المؤسسات تناست أهم شيء في الإنسان(ملكة الإبداع)،وأعطت أهمية للجانب "التقني" النفعي الضيق الفلكلوري-السطحي،المفتقد لذهنية تتماهي معه و تؤطره،وكأنها تتعامل مع إنسان وأشياء آلية،مبرمجة تعتمد على"الكريد" الذي يقصي الوعي والذهن،وهذا يهم هذه الجهات والمؤسسات وفاعليها،وكأنها نظام عسكري،وبالتالي مآلها الفشل،ولا يجب أن نتعجب،فالفئة التي تدرس(ضم التاء) هي فئة جامدة،ومصلحية،فشيء طبيعي أن تظهر الإنتهازية والتخلف والتقليد،لقد قالها بصريح العبارة فكتور هيجو:« إني أمقتكم أيها البيداغوجيون» لهذا يمكن أن نستخلص أن تلك المؤسسات وتلك الجهة هما شيئان مؤقنمان HYPOSTASIES لا وجه ولا هوية لهما.
ماينبغي قوله....................
إن المدينة هي مدينة المتناقضات،مدينة التفاوتات،وهذا لا تهتم به تلك المؤسسات وتلك الجهة،فهي تعمل على تزييف هذه الحقيقة.
أسئلة التي تفتقد للأسئلة في عالم الأسئلة....
-لماذا هذا السكوت كله؟
-لماذا السكوت عن الإستغلال الرأسمالي الي يطال العمال السليمانيين(تجاوز لساعات العمل القانونية-الأجور الزهيدة-عدم الإستفادة من الرعاية الإجتماعية والطبية- عدم السماح للإنضمام للنقابات-الطرد والتسريح......)؟؟......
إن عدم معالجة هذه النقط وغيرها، تجعلنا نبقى ندور في فلك السطحيات دون أن نعوم في الأعماق،ودون أن ننظر ماوراء الظاهر،وهذا يهم كافة المؤسسات الإجتماعية الأخرى(المسجد..) من بعد عن الواقع،والذهاب إلى عوالم بعيدة.
في الختام لابد من نظرة واقعية-مادية فكرية تأخد بعين الإعتبار اليقظة والتنبه،لأن اللغة خداعة،قد تخفي وراءها أشياء خطيرة،ولهذا ينبغي على الحس الوعوي طي تلك الصفحة من أجل الإنتقال نحو نظرة واقعية نقدية تأخد الأمور بتبصر بعيدا عن الزيف،وقريبا من الشروط الحقيقية للحدث الإجتماعي،ولتبنى جميع المعارف على الإخضرار والخضرة الحقيقية،بعيدا عن الإخضرار والخضرة المزيفة .
..................................................................................................................................................................................
المراجع:
HTT.P://AR.WIKIPEDIA.ORG/WRKI/-
HTT.//VB.ARASEYES.COM/T50686.HTML-
MAGRESS.COM/ALMASSAE/33826.SSESSIOND-



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المنسية
- أية تنشئة نريدها لمغرب اليوم؟
- نقد الإنتخابات المحلية(1)
- دور الجنس في تغيير الشروط الإجتماعية
- قراءة في الإنتخابات المغربية
- القانون في المجتمع المحلي!(1)
- البذرة المسوسة
- الروائح الكريهة تجوب الأطراف والسلطات المحلية تغط في السهاد
- ملاحظات ماقبل الإستفتاء


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبد الله عنتار - مدينة خضراء التي قيل أنها مدينة خضراء؟!!!!