أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية














المزيد.....


على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 10:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا اكترث حقيقة بالحديث والحماس في الكلام عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية , ولا اكثر حديثا عن الحقوق المشروعة والتي اقرتها دول العالم لنا , فقد ترددت كلمة " سلام " حوالي 20 مرة في الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء الحالي " بن يامين نتن ياهو " , التي بتها التلفزيون الاسرائيلي على القناة الفضائية العاشرة , محاولا ان يغسل بها جرائم الدم العربي الفلسطيني ... الامر كلة نكتة سياسية واضحة , فكل الذين قاموا بالتصويت له وانتخابه فعلوا ذلك لعلمهم المسبق انه لن يكون في يوم من الايام صاحب سلام او صديق لصنع السلام , بل لعلمهم انه قادر على تنفيذ المزيد من القتل وسفك الدماء من الشعب الفلسطيني , طبعا القتل في السابق كان على دفعات جاء صاحب الفكرة بالخط العريض ليكون القتل بالجماعة والدفعات , كما عودونا على المذابح الجماعية الشهيرة من تاريخ النكبة وحتى الان .
في موضوع اعلان الدولة وفي وجود شخص " كبن يامين نتن ياهو " , لا نملك اي شيء لتصديقه بأنه صاحب مشروع سلام شرق اوسطي مع الفلسطينيين , طالما ان أنيابه وأسنانه مغروسة بقوة في اجسادنا وعرضنا , والمصيبة الاكبر والذي ما لا نصدقه هو ما قرأناه من بعض الدول وبعض الزعماء العرب ان قدموا له اكثر التهاني والتبريكات الحارة بفوزه في الانتخابات الاسرائيلية ؟!
نحن العرب ... سطا البعض على الكراسي مباشرة , مدخرا علينا مضيعة وقت الانتخابات الرئاسية , وفي الامكان ان نقول هنا بأن وجدنا انفسنا في خانه الدول المتخلفة والرجعية ولا نختلف كثيرا عن العصور الوسطى , فبعض حكامنا للأسف لا يرضون ولا يريدون ان يتركوا كرسي الرئاسة للاحد , اذا لم يكونوا ضامنين على اعلى درجه اصوات من اصوات الشعب هو تماما ما نجده في الديمقراطية العربية والفلسطينية المترهلة , والتي يقضي المرشح الرئاسي عده اسابيع , وهو يحاول البحث عن اي شخص لكي يقول له " نعم " عساه , بفرق صوت واحد , يسجد الى الكرسي تاركا كتاب الله وسنه النبي المصطفى " ص " .
قبل فوز الرئيس الامريكي " باراك اوباما " برئاسة الولايات المتحدة , كانت هناك مواجهات تلفزيونية شهيرة مع الطرف المعارض او المنافس على الكرسي , دخل التلفزيون كطرف حاسم في اية انتخابات امريكية , يديرها خبراء الاعلام الماكرون الذين يؤمنون بأن الحرب على العراق وأفغانستان ما هي الا خدعه لسحق حضارات واخراج دول كاملة من سياق التاريخ , فينصبون الشراك لا ثبات هشاشة المعلومات لمنافسيهم ... بقي ممكن القول بأنه امتحان قبول امام نخبة من الصحفيين العالميين الذين استفادوا من هذا اللقاء الى اقصى حد ممكن .

في النهاية : اذا كنا لا نملك حق اقامة الدولة الفلسطينية , فأننا سنكتفي بأن نطلب باختبار بعض معلوماتنا , التي تعود غالبا الى بضعة عقود وسنين , سنسال نفسنا هل نحن جديرين بإقامة الدولة الفلسطينية , هل فعلا نستحق ان تقام لنا دولة , هل نحن نؤتمن على دولة ..؟! ما هو سعر ربطة الخبز , ما هو سعر كرامة الانسان الفلسطيني , وما هو سعر الجرائد التي تتصدرها صور الشهداء كل يوم , وقد نكون يوما لا نملك ثمنها ؟!... نحاول ان ننعش الذاكرة بعضنا مع بعض , لنذكركم بقول قديم : نحن شعب اذا ما ضرب بالنعال اشتكت النعال بأي حق اضربوا ؟!.. انتهى.

سلامتكم ..



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -


المزيد.....




- خطط ترامب في غزة: أنباء عن كون المغرب من المناطق المرشحة لنق ...
- مخطّط ترامب في غزة: ليبيا تعلن رفض سياسات التهجير والتغيير ا ...
- مصراتة
- ردا على مخطّط ترامب: الجزائر ترفض بشكل قاطع تهجير وإفراغ قطا ...
- تونس: عائلات مفقودين في عمليات هجرة غير نظامية تحتج أمام الس ...
- تونس: اعتصام ثان لقيادات في اتحاد الشغل والأزمة تتفاقم
- النائب الجمهوري جو ويلسون: -الرئيس التونسي قيس سعيد ديكتاتور ...
- 3 سنوات على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا: هل بوتين مستعد لل ...
- أحكام سجن مشدّدة في تونس: محاكمة نزيهة أم -محاكمة سياسية ظال ...
- صورة متداولة لشبان جذابون ووسيمون: هل هؤلاء هم أعضاء فريق شر ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية