أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم رمزي - قبل وجود اليونسكو














المزيد.....


قبل وجود اليونسكو


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل وجود اليونسكو
اليونسكو(منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة): من أنشطتها حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، حفاظا على الحضارة الإنسانية.
ومن مواقع اليونسكو للتراث العالمي: تمثالا (بوذا) - في باميان بوسط أفغانسان -. وهما تمثالان أثريان يعود تاريخهما إلى القرن السادس الميلادي. وفي تحد مطلق لكل النداءات العالمية، قامت عناصر طالبان بتدميرهما باستخدام الديناميت في شهر مارس/آذار عام 2001م. هذه الجريمة - في حق الإنسانية - تدل على التخلف والظلامية وعقم الفكر وتغييب التعقل والتسامح والتعايش.
ولكن، هل نلوم طالبان على ذلك، إذا توفرت لهم في حفريات التاريخ مرجعية يستندون إليها؟ سواء كانت اليونسكو موجودة أو لم تخلق بعد.
أترك لكم حرية الاستنتاج والتعليق على النصوص التالية:
1 - تقطيع بساط
جاء في كتاب: تاريخ الرسل والملوك - للطبري:
عن عبد الملك بن عمير، قال: أصاب المسلمون - يوم المدائن - بهار كسرى، ثقل عليهم أن يذهبوا به، وكانوا يعدونه للشتاء إذا ذهبت الرياحين، فكانوا إذا أرادوا الشرب شربوا عليه؛ فكأنهم في رياض، بساط ستين في ستين؛ أرضه بذهب، ووشيه بفصوص، وثمره بجوهر، وورقه بحرير وماء الذهب؛ وكانت العرب تسمية القطف. فلما قسم سعد فيئهم، فضل عنهم، ولم يتفق قسمته.
فجمع سعد المسلمين، فقال: إن الله قد ملأ أيديكم، وقد عسر قسم هذا البساط، ولا يقوى على شرائه أحد، فأرى أن تطيبوا به نفسا لأمير المؤمنين يضعه حيث شاء؛ ففعلوا. فلما قدم على عمر المدينة، رأى رؤيا، فجمع الناس، فحمد الله وأثنى عليه، واستشارهم في البساط، وأخبرهم خبره؛ فمن بين مشير بقبضه، وآخر مفوض إليه، وآخر مرقق.
فقام علي - حين رأى عمر يأبى، حتى انتهى إليه - فقال: لم تجعل علمك جهلا ويقينك شكا، إنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت، أو لبست فأبليت، أو أكلت فأفنيت. قال: صدقتني. فقطعه، فقسمه بين الناس، فأصاب عليا قطعة منه، فباعها بعشرين ألفا؛ وما هي بأجود تلك القطع.
[البُهار الحِمْلُ (أحْمال)؛ ... والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ./ لسان العرب لابن منظور]
2 - تخريب العمران
ونقرأ في كتاب: حياة الحيوان الكبرى - للدميري:
والأهرام ... من عجائب أبنية الدنيا، والأهرام قبور لملوك عظام، أرادوا أن يتميزوا بها على سائر الملوك بعد مماتهم، كما تميزوا عليهم في حياتهم. قيل: إن المأمون لما وصل مصر أمر بنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهد شديد، وغرامة نفقة عظيمة، فوجد داخله مراق .. يعسر سلوكها، ووجد في أعلاها بيتاً، مكعباً، طول كل ضلع من أضلاعه ثمانية أذرع، وفي وسطه حوض من صوان مطبق فيه رمة بالية، قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه.
ونقل أن هرمس الأول، وهو أخنوخ وهو ادريس ... أمر ببنيان الأهرام، ويقال: إنه ابتناها في مدة ستة أشهر وكتب فيها: قل لمن يأتي بعدنا يهدمها في ستمائة عام، والهدم أيسر من البنيان، وكسوناها الديباج فليكسها الحصر، والحصر أيسر من الديباج.
وقال الإمام أبو الفرج بن الجوزي في كتاب سلوة الاحزان: ومن عجائب الهرمين، أن سمك كل واحد منهما أربعمائة ذراع من رخام ومرمر، وفيها مكتوب: أنا بنيتها بملكي، فمن ادعى قوة فليهدمها، فإن الهدم أيسر من البناء. قال ابن المنادي: بلغنا أنهم قدروا خراج الدنيا مراراً، فإذا هو لا يقوم بهدمها والله أعلم.
3 - تخريب العمران
ونقرأ - أيضا - في كتاب: حياة الحيوان الكبرى - للدميري:
والكنيسة التي بناها أبرهة بصنعاء تسمى القليس ... سميت بذلك لارتفاع بنائها وعلوها، ومنه القلانس لأنها في أعلى الرؤوس، ... وكان أبرهة قد استذل أهل اليمن في بنائها، وكلفهم فيها أنواعاً من السخرة، وكان ينقل إليها الرخام المجزع، والحجارة المنقوشة بالذهب والفضة، من قصر بلقيس صاحبة سليمان ... ونصب فيها صلباناً من الذهب والفضة، ومنابر من العاج والآبنوس، ... فلما هلك ومزقت الحبشة كل ممزق، أقفر ما حول هذه الكنيسة، وكثر حولها السباع والحيات، وكان كل من أراد أن يأخذ منها شيئاً أصابته الجن، فبقيت من ذلك العهد بما فيها من العدد والخشب المرصع بالذهب والآلات المفضضة التي تساوي قناطير مقنطرة من الأموال إلى زمن أبي العباس السفاح. فذكروا له أمرها وما يتهيب من جنها، فلم يرعه ذلك، وبعث إليها أبا العباس بن الربيع عامله على اليمن، ومعه أهل الحزم والجلادة، فخربها واستأصلها، وحصل منها مالا كثيراً، وباع منها ما أمكن بيعه من رخامها وآلاتها. فخفي بعد ذلك رسمها وانقطع خبرها ودرست آثارها.
4 - تخريب مكتبة
ألم يكتب عمرو بن العاص إلى الخليفة عمر بن الخطاب يسأله في أمر مكتبة الإسكندرية، فيجيبه الخليفة: " إذا جاء فيها ما يخالف أمر الله فعليك بحرقها، وإن جاء فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله غنىً . . "
من مقال: العلم والدّين: هذيان إسلامي / بشير عيسى
http://www. aleftoday. info/؟ option=content&view=article&id=5239&catid=6:المرصد-الصحفي#up



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله .. في التراث
- أقدمSMS في التاريخ
- مناوشات في التراث - في صحبة الصحابة
- إشكالية سمكة
- الجنة المرفوضة


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم رمزي - قبل وجود اليونسكو