أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسماء محمد مصطفى - مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاسماً لقضية طلبة الدراسات في مصر














المزيد.....

مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاسماً لقضية طلبة الدراسات في مصر


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 13:34
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


سبق أن نشرنا في الحوار المتمدن مقالاً بعنوان : مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة طلبة الدراسات في مصر!
وعلى الرابط :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260844

تناولنا فيه مشكلة الطلبة العراقيين الذين يدرسون في معهد البحوث والدراسات العربية في مصر لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه ، إذ فوجئوا بتوجه ٍ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية نحو عدم الاعتراف بالشهادات التي يمنحها المعهد ، الأمر الذي أربك أبناءنا الطلبة الذين يعانون الغربة ويواصلون نضالهم اليومي في كسب العلم بعيداً عن أحضان وطنهم وأسرهم ، نضيف الى ذلك ماتكبدوه من نفقات مالية موزعة بين أجور الدراسة ، والسفر ذهاباً وإياباً ، وكلف السكن وشراء المصادر اواستنساخها ، وغير ذلك .
إننا لانريد إعادة ماكتبناه في المقال السابق ، فبإمكان قسم الإعلام في الوزارة العودة الى الأرشيف للإطلاع على تفاصيل المقال السابق الذي تضمن ملاحظاتنا ومقترحاتنا ومقترحات الطلبة ، ورفعه الى الوزير ، هذا إذا لم يكن القسم المذكور قد أطلع عليه في حينه ، مع إننا أرسلنا المقال ، بشكل شخصي ، الى موقع الوزارة الالكتروني ووصلنا منه ردّ بإحالة الموضوع الى مكتب شؤون المواطنين !!

وقبل ذلك أوصلنا ، بشكل شخصي أيضاً ، أصوات أولئك الطلبة الى مجلس الوزراء عبر موقعه الالكتروني ، وجاءنا ردّ مفاده : شكراً لإتصالكم بموقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء !

وماذا بعد شكرهم لإتصالنا هذا ؟!

وماذا بعد إحالة المشكلة الى مكتب شؤون المواطنين في الوزارة ؟!

لم يصلنا شيء من الجهتين الرسميتين ، في الوقت الذي تعاطف عشرات القراء مع أخوتهم المغتربين متمنين على الوزارة الرأفة في قراراتها بشأنهم وكما وصلنا عبر رسائلهم وتعليقاتهم ، الى جانب إتصال عدد من أولئك الطلبة بنا عبر البريد الالكتروني سواء ممن مازالوا في مصر او ممن عادوا للعراق في زيارة قصيرة ، ليشرحوا ملابسات القضية وانتظارهم حلاً ينصفهم وينصف زملاءهم .
وفي خضم الانتظار تضاربت الأخبار بين ما يحطم آمال الطلبة وما يعيد شمس الامل الى سمائهم ، وكان آخرها إن مَن مضت على دراسته سنة ، يحق له أن يستكمل دراسته في المعهد المشار اليه آنفاً ، ومَن لم تمض ِ على دراسته هذه المدة ، فعليهِ الانتقال الى جامعة مصرية معترف بها .
إلا إن هذا الخبر مازال غير مؤكد ، مما يزيد من معاناة أبنائنا الطلبة الذين لايعرفون ماهي الخطوة التالية التي يتخذونها وكيف يتصرفون تحت لهيب الانتظار المرير مادامت الوزارة لم تحسم الأمر .
ونحن في الوقت الذي نعود للتذكير بمشكلة طلبتنا الأعزاء ، وغالبيتهم من الملاكات التدريسية العاملة في جامعات العراق ، فإننا نسأل وزارة التعليم العالي والسيد الوزير وكذلك رئاسة مجلس الوزراء إتخاذ القرار العادل الذي لايلغي جهود الدارسين ولايصادر طموحاتهم المشروعة في الحصول على شهادات علمية عليا بعد أن ضاقت عليهم فرص الحصول عليها داخل البلد ، فاضطروا للدراسة في جامعة غير عراقية ، فإذا كانت للوزارة تحفظات علمية معينة فبإمكانها وضع صيغة أكاديمية معينة لمعادلة شهاداتهم مع الشهادات الممنوحة في جامعات العراق . وينبغي للوزارة أيضاً أن لاتنسى أن اكتسابهم المزيد من العلم وارتقاءهم درجة جديدة في سلم المعرفة يعودان على البلد بالنفع ، وأن من أهم واجبات الوطن تجاههم دعمهم ولو معنويا ً وليس إحباطهم وهُم بلاذنب ، وهذا في مقدمة الأسباب الداعية الى إتخاذ قرار إنساني وطني استثنائي بحق هذه الوجبة من الدارسين ،يعيد الشمس الى سماء طموحاتهم .



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة ...
- كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!
- فقدان ذاكرة .. مُتعَمَد
- لكي لاتضيع حقوقكم!
- نريد حكومات تحترم إنسانية المواطن
- نعم للمظاهرات والمطالبة بحق الحياة والكرامة
- أمراض بالقرعة .. أمراض بالجملة !!
- قضية المفصولين السياسيين من ناحية أخلاقية وإنسانية
- لأنها امرأة .. لأنه رجل
- زحمة يادنيا زحمة!!
- الموظفون يهلكون بسبب الحَر .. مَن ينقذهم من غرف الساونا الإج ...
- البعض طار الى عش التناقضات ، ولم يهبط بعد !
- لماذا نحن دولة ( نايمة ) ؟!
- أنا او .. أنا
- حين يخذلك صديق او مُحب !!
- أوراق للريح .. للضمير .. للإنسان
- قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى
- هل يضرب المرضى الفقراء رؤوسهم بالحائط ؟
- أمس كأنّه الآن .. في صورة تذكارية
- أوراق للريح .. او للمسؤول


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسماء محمد مصطفى - مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاسماً لقضية طلبة الدراسات في مصر