أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعد اميدي - كوردستان الغد يصنعها المثقفون !














المزيد.....

كوردستان الغد يصنعها المثقفون !


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 00:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


سادت قوافل الجهل في شوارعنا بشكل تكاد تنافس المثقف اينما كان, فتهميش دور المثقف في كوردستان بات امرا ملحوظا, فالمثقف في بلدي اما ماجور,اومطرود , او مقتول,او ملصق بعبوة ناسفة,وهذا امر خطير على البلد وقد يجعله على شفا حفرة من الهاوية.
فالوطن بحاجة الى كل ابناءها وبناتها, وخاصة المخلصون منهم الذين تعرض ادوارهم الى التهميش من الحزبين الرئيسيين ,الديمقراطي الكوردستاني,والاتحاد الوطني الكوردستاني, واخص هنا الفئة المثقفة الذين هم جديرون على حمل المسؤولية بكل جوانبها,وليس اصحاب الشهادات المزورة الذين اصبحوا مسؤولين او ضباطا كبارا,او كالذي نال شهادة تزكية او تقديرية من الجامعة الفلانية ,اوالمسؤوول الفلاني او الحزب العلاني واصبح بين ليلة وضحاها الامر والناهي في البلد.كذلك ظهور فئة تحاول وبشكل علني فرض نفسها وبدعم من الحزبين الرئيسيين في الاقليم,على المخلصين من مثقفي وابناء الوطن,كانوا بالامس القريب اكثر الناس ولاءا لحزب البعث المقبور بل كانوا مشاركين معها في العداء للكورد,وتوليهم مناصب مرموقة في حكومة الاقليم الامر الذي يغيض ابناء الشعب ,فهؤلاء يجب ان يجردوا من المسؤولية باية وسيلة كانت ,لانه امر ثان خطير مما يستفزنا جميعا,وتركهم ينعمون كمواطنين عاديين,كذلك على الحزبين الرئيسين ,الابتعاد عن عن المقولة التراثية (الاقربون اولى بالمعروف),كي يستطيع المواطن المخلص والمثقف من ابناء الوطن على ابداء دوره دون اي عائق.
اذا كوردستان اليوم وهي تنعم بالانتعاش الاقتصادي ,والتي ينافس بها عموم العراق دون منازع,بحاجة ماسة الى كل الطاقات الفكرية التي تؤدي الى الانتاج والابداع,وعلى الحزبين الرئيسيين في اقليمنا ان يفسحوا المجال بشكل اوسع امام المثقف الكوردي على ابداء طاقاته وافكاره وبمطلق الحرية وان يخلصوا حكومة الاقليم من الشهادات المزورة وشل اصحابها من مهامهم,والذي يحارب بها المثقف المخلص,فهؤلاء هم من يبثون الفساد الاداري والمالي في بلدنا وينشرون الخراب فيه,وجعل حرية الصحافة والراي الحر منبر الوطنية العصرية.
فبناء اليمقراطية الحقيقية,وليست ديمو-كراسية الحزب الواحد,والقضاء على كافة اشكال الفساد,امانة في اعناق المخلصين من مثقفينا ,وليصبح المثقف الصوت المعارض لكل ما يفسد البلد ويسير به بخطا حثيثة نحو الهاوية,وهذا ما يترقبه اعدائنا من كل صوب وحوب.
فشارعنا خلى من الشعارات القومية البراقة, وحب الوطن نكاد لانسمع له حسا,وكردستانية كركوك محت من قاموسنا,واهدرت عاى مشاريع وهمية المليارات من اموال الشعب ,وبنوك اوربا وامريكا وصالات القمار في اوربا امتلات باموال الشعب الكوردي,بالاضافة الى سوء بعض الادارات والرشاوي والواسطات .كل هذه امور لابد من تلاشيها لتغدو بها اقليمنا الفتي قويا مرهف الجانب لا يلين.كلها بهمة المثقفين المخلصين,و المعارضين الحقيقيين,المترقبين , والعيون الساهرة ,للسير بتجربتنا المقدسة نحو الافضل وشق ستار الخوف الذي ساد فينا .فالانسان الحر هو من نجى من الخوف,والشعب الحر هو من لايهابة التهديد والرعب وحارب الفساد.





#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان
- ضوء على مظاهرات السليمانية
- هل الله موجود حقا؟
- خير المصلحين من اصلح نفسه
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعد اميدي - كوردستان الغد يصنعها المثقفون !