أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - مقاطعة أم قتل؟














المزيد.....

مقاطعة أم قتل؟


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 23:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيراً ما يفاجئنا السلفيين وغيرهم بمفجائتهم المعتاده, بعد حرق الكنائس وقتل الأقباط وخطف البنات وقطع الأذان وغيرها من الأحداث التي تبناها السلفيين في الأونة الأخير وبعد عاماً من الإدعائات الباطلة ضد كل ما تختلف مع زوجها وتغضب ويفاجئنا هؤلاء بأنها أسلمت و أن الكنيسة إختطفتها بواسطة "أمن الدولة" وهو الجهاز المنحل الشهير الذي كان يسلّم القاصرات بنفسه لمشايخ السلفية ويماطلون مع زويهن إذا ما قاما بالبحث عنهن أم السؤال عن اماكهن , وهنا يظهر الكذب على الملأ لان امن الدولة لا يسلّم مسلمة قط للكنائس بل كان يسلمهن للمشايخ و للازهر وتقوم وزارة الداخلية بتغيير بيانات القاصرات بصورة مزهلة وسريعة لم نعتاد عليها من الاجهزة الامنية , وبعد كل هذا يتهم السلفيين أمن الدولة بمحاربة الإسلام! على الرغم من أنهم جميعاً عملاء لهذا الجهاز وخاصة "مفتاح أبو يحي" الذي تولى أكذوبة إسلام "كاميليا شحاته" بمساعدة جهاز امن الدولة لخلق نوع من الإحتقان الطائفي لضمان سلامة أمن الرئيس من إتحاد الشعب ضدة , وللعلم أن السلفيين الذي زرعهم النظام السابق لمواجهة الإخوان هم أخر ورقة اليوم في يد النظام السابق بعد فشل ورقة البلطجية عدة مرات.

لم ينتهي الحال على هذا الوضع بل هناك "حزب جديد" ومؤسسه رجل أعمال قبطي قد يفشل مخطط الدولة الدينية إذا ما نجح هذا الحزب في الإنتخابات و بدأت حملات المقاطعة لمنتجات شركات المهندس/ نجيب ساويرس بسبب صورة كاريكاتورية وضعها على صفحته بتويتر و إعتذر بعدها أكثر من 7 مرات ولكن عذره غير مقبول حتى يعتذر لكل مسلم داخل داره حسب دعوة أحد مشايخهم, على الرغم من نشرة عدة رسوم تسخر السلفية بواسطة "جريدة الدستور الأصلي" و "جريدة روز اليوسف" وغيرهم , وصور تظهر تمثال ابو الهول باللحية والكثير مت تلك الرسومات , لكننا لم نجد أي ردة فعل ضدهم , فهي بالفعل حملة موجهة لشخص بعينه و الهدف منها النيل من كل ما هو غير إسلامي وكل من يعرقل مسيرة الدولة الدينية التي يحلمون بها ليس لرفع شأن الدين فالدين منهم ومِن مَن على شاكلتهم بريء لكنه من أجل المصالح الشخصية و لأجل أجندات أجنبية.

نعود إلى قضية المقاطعة ضد شركات ساويرس الذي لا يضيره شيء فالمتضضر الحقيقي هما العمالة التي تعمل بشركاته المهددون بالإنضمام إلى صفوف العاطلين , ولكن الأمر لم يتوقف على المقاطعة فقط , بل إتجه إلى إهدار الدم و الذي حرض على ذلك هو الشيخ "أبو أسحق الحويني" أخذاً مرجعية دينية في ذلك وهو على ما أظنه حديثاً فيما معناه "من يسب الله يستتاب .. ومن يسب الرسول يقتل و إن تاب" معتبراً أن صورة "ميكي وميني ماوس" هي بمسابة سب لشخص رسول الإسلام ودعاى بصورة واضحة إلى قتل ساويرس وليس مقاطعته فقط!

وهنا نعود إلى قضية الدولة الدينية و التي سيقوم عليها أشخاص امثال "الحويني" "وغنيم" وغيرهم مِن منَ يحمل أفكار إرهابية تسير على نهج دولة طالبان و تنظيم القاعدة الامر الذي سيؤدي إلى عمل عملية "بلقنة" لمصر وهي تقسيمها إلى دولة على أساس "عرقي" في النوبة , ودولة على أساس "حماية أقليات " في الجنوب, ودولة "بدوية فلسطينية" في الشرق و رابعة دينية وكل هذا لايتم إلى بإصرار الجماعات السلفية و الإخوان على إقامة دولة دينية وهي ما تنبهت إليه أمريكا فقامت على الفور بمعاودتة إتصالاتها مع ال وهي ما تنبهت إليه أمريكا فقامت على الفور بمعاودتة إتصالاتها مع جماعة الإخوان تأهيلاً لوصولهم لسدرة الحكم وهو ما يعيني البدء في عملية بلقنة مصر على أساس أربع دول, وهو ما أظنه سيحدث في حال تحويل الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية إلى حرب دينية كما حدث في الإستفتاء الدستوري , وهو ما يعني سيطرة إسرائيل على فسطين ونقل الفلسطينين إلى شرق مصر بسيناء وفصل النوبة و الأقباط بدول منفصلة وهذا لايحدث إلأ بذكاء السلفيين و الإخوان الذين لا يريدون سوى حكم ولا يهمهم الوطن في شيء من قريب او بعيد و اكبر دليل على ذلك تصريحات الإخوان "بطظ في مصر" و "قبول حكم الماليزي المسلم عن المسيحي المصري" وغيرها من التصريحات الإخوانية و السلفية كدعوات "طرد السياح لأنهم كفَار" و "هدم الاثار الفرعونية بزعم ان التماثيل شرك و المعابد الفرعونية شرك أيضاً" و "تحريم الإستثمارات الاجنية لانهم يعملون بالربا" وغيرها من التصريحات السلفية.

في النهاية أود أن أقول أن دعوات المقاطعة و القتل ماهي إلأ تنفيذاً لأجندات مفضوحة , أن عملية تعبئة النفوس و إثارة الفتن و القلاقل لم تكن وليدة الصدفة لأنها مدروسة طبقاً لمخططات ذكرنا الكثير منها وستثبت الأيام ما نقوله اليوم.



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافظ سلامه الخارج من القبر !
- لماذا نظلم السلفيين؟
- ماذا يحدث لو؟
- السلفي المسكين!
- لا للوحدة الوطنية
- جامع النور -بعين شمس-
- جماعة تنظيم القاعدة السلفية بمصر
- ذراع تنظيم القاعدة بمصر
- السلفيين وخراب مصر
- رسالة إلى المجلس العسكري
- التعصب الإسلامي الأعمى وخراب مصر
- من ينقذ مصر من تخلف السلفية؟!
- رسالة إلى المُلاّ حسين طنطاوي
- غزوة الصناديق
- لا للإخوان المسلمون وللسلفيون
- التصويت ب -لا- للتعديلات الدستورية سيدخلك النار
- الإخوان خططوا وحققوا اهدافهم
- الفتنة الطائفية بمصر ... المتسببين فيها وكيفية حلها
- قناة الناس تقول كل من ينتخب البرادعي يحارب الله والرسول , و ...
- مصير المرأة المسلمة -نساء هالكات معلقات من أثدائهن -


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - مقاطعة أم قتل؟