عمار صلاح
الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 19:46
المحور:
حقوق الانسان
ربما يكون التقرب الى الله هي أمنية الكثيرين ... ربما تكــون الأســـاليــب مختلفة لكن تبقى المساعي واحدة ... ربما من يريـــد فرض الأشيــاء وذلك بالأكثار بعدد القيود سعياً للتقرب الى الله ويتصـــور أن الله لديــة سلاســـل ويعامل الكائنات كالعبيد ... أن الله ليس بهذه القســــوه التي ينقلهــــا الكثير من الجهلاء ... أن الله مسامــــح يمنحنا السكينـــه والهدوء والمحبــة ... يمنحنا (مصالحة)أنها مصالحة أنفسنا التي دائماً نحن على خلاف معهــا لابـد لنا أن ندرك أن كل واحد منا يرى الله ويتحدث أليه بطريقته الخاصة
وليس بفرض الأوامر وفتاوي خجــولة ودساتيــر مــبتكـرة وكل على هواه وأجتهاده ويفـــرضها على الأخريــن لتكــون مسـلــة فــلتــان ( تسرب ظله الكريم ) الخاصة بالشريعة الحياتية .
فمنذ ألآف السنين والمرأه مستعبدة ... فنحـــن لانريـــد تغيرهـــا الى أمرأه أوربيـة (شاطحة ) لكن لنمنحها شيء ضئيل من الحرية المحسوبــة أفضل من النقاب المكبــل للفكــر ... لنجعلها أنسانة حضارية ...أنسانة تعرف الله بقلبها .
الفتاوى الأجتهادية تمجد النقاب وملحقاته وترفع من شأنه . فلماذا لاتصـدر فتوى بتعليم وتثقيف عشــرة من كل مليون أمرأه . بدلاً من الفتوى بتكبيـــل الملايين من النساء . ولاأدري أذا كان رجل الدين مزروع كالخنجر بمخيلة خاصرتنا منذ أجيال طويلة بأن يطلق لحيته وأن يجلس كـ (الباندا ) ويبـــدأ بســـرد أجتهاداته الشخصية ويستخــدم التحضر ويحــرمه على الأخريــــن ويــكون المتلقي كالسمك المأكول المذموم.ألا يستطيع رجل الديـــن حـــلـق لحيتـــه ويـــكون أنســان ورجل ديــن حضاري ويــدرك أن الأيمان بالقلب وأن الله أعلى منــزله من أن يرى أنساناً يدعي الأيمان ربما تكون هنــــالك نيات صادقة ... لكــــن المشكــــلة الأعــظم أن المجتمـــع يبـــقــى منغلـــقاً
ورتيــب ولايسمــح لنفســه بالتطور لافكريـــاً ولاحتـى أقتصاديـاً لأن هناك مسلات شكلية أغلبها مصطنع تستخـــدم للتباكــي والأدعاء وربما أستهلاك الأخرين وأستغلالهم ... وبكل الأحوال يبقى الحوار مع الله بأغماض العيـن
والنطق من من بين الأضلاع فقط.
#عمار_صلاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟