|
جدل المنهج العلمي
هشام غصيب
الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 18:58
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
المجلة الدولية للموهوبين والمبدعين هي دورية عالمية في مجال الإبداع وتعليم المبدعين. يرئس تحريرها أكاديمي أردني هو الصديق الدكتور تيسير صبحي، الرئيس المنتخب للمجلس العالمي للأطفال المبدعين والموهوبين. وقد نشرت فيها مؤخراً بحثاً في الإبداع العلمي وإنتاج المعرفة. بل وقد تمحور العدد، الذي نشر فيه هذا البحث، حوله، بمعنى أن هذا العدد خصص لهذا البحث وردود اثنين وعشرين خبيراً عالمياً في هذا المجال عليه.
وفي هذا البحث، طرحت مقولة أنه ليس هناك منهج علمي بخطوات محددة مسبقة، وأن لكل شيخ في العلم طريقته. لكني مع ذلك، أكدت على أنه يمكن تمييز الممارسة العلمية عن غيرها من الممارسات البشرية. ولا يتم هذا التمييز عبر منهج محدد، وإنما عبر نمط معين من العقلانية (العقلانية العلمية) وعبر أربعة أصناف من الأسس: الأسس الإيبستملوجية والأسس الأنطولوجية والأسس الأخلاقية والأسس السوسيولوجية.
وانطلاقا من دراستي تاريخ العلم، فإني أضيف إلى هذه المقولة النقاط الآتية.
أولاً، صحيح أن لكل شيخ طريقته ومنهجه، إلا أن هذه المناهج ليست معزولة عن بعضها بعضاً، وإنما تؤثر بفاعلية بعضها على بعض. كما إنها تتداخل معاً.
ثانياً، فإن هذه المناهج ليست ساكنة، وإنما تتطور باستمرار. فتطبيقها يعني تغيرها وتطورها. وهي تتطور حتى تصل إلى حدودها. عند ذاك، إما أن تهمش وإما أن تعاني ثورة تغيرها كيفيا وتقودها إلى توليد مناهج جديدة.
ثالثاً، إن المنهج هو مفتاح لجانب من الواقع المدروس، وليس للواقع المدروس كله. ويظل فاعلاً ما دام يؤدي هذا الدور. لكنه يصل إلى حدوده عندما يفقد هذا الدور. إنه قد يضيء جانبا من الواقع المدروس، لكنه قد لا يفلح بتاتاً في إضاءة جانب آخر منه. لذلك يكون محدوداً بطبيعته.
رابعاً، إن كل شيخ في العلم يتعلم من سابقيه ومعاصريه وينطلق من مناهجهم. لكن موضوع بحثه يدفعه إلى تطوير لتلك المناهج أو دمجها في منهج جديد يضيء جانباً جديداً من الواقع المدروس. إن جانباً مهما من تأهيل رجل العلم لهو تمكينه من تملك مناهج سابقيه ومعاصريه من العلماء وتدريبه على استعمالها وتطويرها.
خامساً، يمكن القول إن المنهج لهو الوجه الآخر(الفعّال) للنظرية. فهناك علاقة جدلية بين المنهج والنظرية، بحيث يتغير الواحد ويتطور بتغير الآخر وتطوره. ويكمن الفرق بين العالم المحافظ والعالم الثوري في أن الأول يعتاد على المناهج القديمة بحيث لا يكون قادراً على تغيير دفتها في اللحظة المناسبة، فيما يكون الثاني مستعداً للتضحية بالأساليب القديمة، مهما كانت ناجعة في السابق، في سبيل إيجاد حلول جذرية لمشكلات قائمة بالفعل. ويمكن القول إنه لا يمكن إحراز تقدم كيفي في النظرية من دون إحراز تقدم مماثل في المنهج، والعكس بالعكس.
ولنطبق هذه الأفكار على بعض الحالات المهمة في تاريخ العلم، كغاليليو ونيوتن وآينشتاين.
لم يخلُ العالم القديم من فتوحات منهجية قادت إلى فتوحات نظرية(علم الفلك البابلي، علم الفلك الإغريقي، علم الضوء العربي، علم الفلك العربي). كذلك فلم تشغل بال علماء العالم القديم وفلاسفته مسألة مثلما شغلته مسألة المنهج في إنتاج المعرفة(أفلاطون، أرسطو، الحسن بن الهيثم، البيروني، ابن سينا، ابن طفيل، ابن خلدون، روجر بيكون). لكن الفتح الأكبر، الذي توج هذه المسيرة التاريخية الطويلة, وأحدث ثورة عاتية في قلبها، وأتاح المجال لفتح قارة الفيزياء(كما عبر عن ذلك الفيلسوف الفرنسي الراحل، لوي ألتوسير)، كان الفتح المنهجي الذي أحرزه الفيزيائي الإيطالي، غاليليو غاليلي(1564-1642). فما كان ممكناً لغاليليو أن يؤسس الميكانيكا الكلاسيكية على أنقاض فيزياء أرسطو لولا الثورة المنهجية التي حققها. ما كان له أن ينقل دراسة الطبيعة من فلسفة الطبيعة الأرسطية إلى الفيزياء الحديثة رياضية الطابع (الفيزياء القصورية) لولا ذلك. فلولا ذلك، لما أتيح له أن يكتشف قانون القصور الذاتي، متحدياً به فيزياء أرسطو، التي دامت صامدة لمدة ألفي عام قبل أن يطيح بها، ولما أتيح له أن يكتشف مبدأ نسبية الحركة، الذي نسف به أرسطو وبطلميوس ومن والاهما، ولما تسنى له أن يكتشف قانون السقوط الحر على أنقاض قانون أرسطو للسقوط الحر، والذي شكل أحد الأعمدة الرئيسية لفيزياء أرسطو، ولا أن يكشف الطبيعة المتجهة للحركة عبر اكتشافه قانون القذائف على سطح الأرض. لقد أتاحت له ثورته المنهجية أن ينفذ إلى أساسات فيزياء أرسطو من أجل تقويض صرحها وبناء قلعة الفيزياء الحديثة على أنقاضها. فما هي معالم هذه الثورة المنهجية؟ هناك الكثير من الجدال والخلاف حول هذه المعالم. والحق أن المرء يحتاج إلى أن يجري دراسة منهجية لكتابي غاليليو الرئيسيين: ” حوارات حول نظامي العالم الرئيسيين (الكوبرنيكي والبطلمي)” و”أحاديث حول علمين جديدين”، ولمخطوطاته غير المنشورة في نظرية الحركة، حتى يتسنى له أن يخرج بصورة دقيقة لمنهج غاليليو.
ولعل أول معالم منهج غاليليو هو استبداله المبادئ الفيزيائية البسيطة رياضية الطابع بعلل أرسطو الأولية. لقد كان أرسطو يكتفي بالوقائع الحسية المباشرة، ثم يتحول إلى البحث عن العلل الأولى لهذه الوقائع. أما غاليليو، فقد اعتبر الحواس مجرد أدوات قياس فجة وتقريبية. لذلك فقد اعتبرها أساساً هشاً لا يعتمد عليه للحقيقة، فانبرى لتحديد الوقائع الطبيعية بدقة أكبر بالتجريد الرياضي المقترن بالقياس الدقيق. وافترض أن الكميات الفيزيائية التجريدية، كالطول والزمن والسرعة والتسارع، تشكل الأساس الأنطولوجي للحواس وللمظاهر الحسية، كاللون والملمس والصوت والرائحة. وقاده ذلك إلى اعتبار المهمة الأساسية للعلم هي البحث عن تحديد دقيق للكميات الفيزيائية بالرياضيات (الهندسة تحديداً) والقياس والتجريب. وتمثلت الخطوة الثانية في التمييز بين الجوهري والعرضي. فالجوهري في سقوط الأجسام على سطح الأرض هو جاذبية الأرض، لا مقاومة الهواء لحركة السقوط. ففي حين اعتبر أرسطو مقاومة الهواء جزءاً جوهرياً من ظاهرة السقوط الحر، عدها غاليليو هامشية وعرضية، الأمر الذي قاده إلى تجسيدها بتصور وضع مثالي ينعدم فيه وجود الهواء تماماً(حالة الخلاء). وبالطبع، فقد شكلت هذه الخطوة التجريدية ثورة عاتية على الحواس وعلي العقل التقليدي المرتكز إليها. ففي ضوء الفكر السائد آنذاك، لم يكن من السهل أبداً أن يتصور المرء جسماً ساقطاً في خلاء (فراغ). لقد استلزم الأمر ثورة منهجية وقفزة مخيالية هائلة وتمرداً عاتياً على المألوف والمحسوس. لكن هذا التجريد المثالي لم يكن بعيداً عن قلب الواقع، وإن كان بعيداً عن سطحه. إذ فتح هذا التجريد الباب واسعاً لتوسيع الخبرة الإنسانية وآفاقها وتخطي حدود المألوف، بما في ذلك خلق هذه الحالة المثالية في المختبر والبحث عنها خارج نطاق البيئة الأرضية(القمر مثلاً).
أما الخطوة الثالثة، فقد تمثلت في البحث عن العلائق التي تربط الكميات الفيزيائية اللازمة لوصف الحالة الجوهرية المثالية، أي المبدأ الفيزيائي الرياضي الذي يحكم هذه الحالة. وكان مفتاحه لهذا البحث هو الرياضيات(الهندسة تحديداً)، فهو لم يحدد هذه العلائق بالتجربة المباشرة، وما كان في مقدوره أن يفعل ذلك في ضوء بدائية التقانة المتوافرة لديه. لذلك لجأ إلى افتراض علائق رياضية بسيطة بين الكميات الفيزيائية الأساسية، ثم اشتقاق منطوياتها ونتائجها، واختبار تلك منطقياً وبالتجارب الفكرية المتخيلة والأخرى الفعلية وبتطبيقها على حالات شبيهة من حيث الجوهر بالحالة المعنية.
وقد انطوت ثورته المنهجية على تغيير جذري في زاوية النظر للعالم وفي العلائق القائمة بين الجوهري والعرضي فيه وفي أهداف البحث العلمي. وبصورة خاصة، فقد حول الممارسة العلمية من مادة الحس الخام والعلل الأولية فلسفية المنشأ إلى مادة التجريد والقياس الدقيق والمبادئ الفيزيائية الرياضية التي تتغير بموجبها الظاهرات. أي إنه استبدل تعميم المبادئ الفيزيائية الرياضية بالعلل الأرسطية الأولى. ويتضح هذا المنهج الغاليلي عندما نقارنه بالمنهج الذي اتبعه الفيلسوف الفرنسي، رينيه ديكارت (1596-1650)، في بناء فيزيائه. ويمكن القول إن ديكارت اتبع منهجاً يجمع بين منهجي أرسطو وغاليليو. إذ وضع نصب عينيه البحث عن المبادئ الفيزيائية الرياضية الأولية. فبعكس أرسطو، فقد ركز على المبادئ الفيزيائية الرياضية، كما سبق أن فعل غاليليو. ولكن، بعكس غاليليو، فقد ركز على الأولي، كما سبق أن فعل أرسطو. وقد انعكس ذلك على جل منهجه البحثي. إذ استبعد ديكارت التجريد التجريبي الغاليلي (المخيال التجريبي الغاليلي، إن شئت) في الوصول إلى المبادئ الفيزيائية، ولجأ إلى الحجة الفلسفية واللاهوتية لهذا الغرض. وعلى سبيل المثال، فقد حاول اشتقاق قانون القصور الذاتي من طبيعة الله. أما غاليليو، فقد استبعد تماماً الحجة الفلسفية واللاهوتية في صوغ المبادئ الفيزيائية، واقتصر كلياً على الحجة الرياضية التجريبية. ويمكن القول إن ديكارت كان فيلسوفاً بامتياز وطغى عليه الهم الفلسفي، فيما كان غاليليو عالما بامتياز وطغى عليه الهم العلمي. ومع ذلك، فلا بد من الإقرار بان العلم وتقدمه في حاجة إلى النهجين، الديكارتي والغاليلي، كليهما. فلكل منهما سجاياه ومزاياه. وكلاهما أسهم في سيرورة الثورة العلمية الكبرى، وإن كان إسهام غاليليو هو الأكثر بروزاً. ولكن، هل ما زال منهج ديكارت متبعا في العلم الحديث؟ إننا نجد ظلالاً منه، مجرد ظلال، في بولتسمان وآينشتاين وديراك. لكنه، بصورة عامة، بهت وتلاشى. أما منهج غاليليو، فقد أثبت ديمومته العلمية.
وقد شهد منهج غاليليو تطوراً كبيراً على يدي نيوتن (1642- 1727) مكنه من إحراز فتوحات علمية غير مسبوقة ومن استكمال بناء قاعدة الفيزياء الكلاسيكية. ويمكن القول إن نيوتن استعمل الآليات الآتية في منهجه العلمي: النقد والتركيب الجدلي والكوننة وعلم الحسبان والمادية وفصل الواقعي عن المتعالي. وبالطبع، فإن هذه الآليات ليست جلية بذاتها وبألفاظها، وإنما تحتاج إلى توضيح وشرح وتفسير.
إن مخطوطات نيوتن المبكرة تدل على تأثره بكل من غاليليو وكبلر وديكارت. ولا شك أنه ظل إلى حد ما ديكارتياً حتى مطلع ثمانينات القرن السابع عشر، حين كتب نقداً مفصلاً ومنهجياً لديكارت في مخطوطة غير منشورة بعنوان ” الجاذبية واتزان الموائع”. وكانت أداته النقدية الرئيسية في نقد ديكارت هي الرياضيات. فحين عجز نيوتن، عبقري الرياضيات، عن ترييض (من رياضيات) إطار ديكارت التفسيري، أي نظرية ديكارت في المادة والحركة والمكان، عد هذه النظرية عصية على الترييض، ومن ثم عدها نظرية فاشلة وغير مثمرة. وقاده ذلك إلى رفض جوانب أساسية من هذه النظرية، مثل فكرة الأثير الذي يملأ المكان برمته وفكرة الملاء وفكرة الدوامات. ولم يبق من إطار ديكارت سوى فكرة مادية العالم، أي كون العالم مادة وحركة. إذ عدّ الكون مكاناً لانهائياً متجانساً يطبع مبادئ هندسة إقليدس، ويزخر بالجسيمات، التي تتميز بكتلتها، لا بصفاتها المكانية، كما في ديكارت، وتتفاعل معاً لا بالتصادمات المباشرة وحدها، كما في ديكارت، وإنما بالمجالات أيضاً، أي بالتأثيرات عن بعد. وكان هذا النقد الشامل لديكارت تمهيداً ومقدمة لنظريته الشاملة في المادة والحركة والجاذبية، التي تبلّرت في كتابه الرئيسي، “المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعة”.
وقد أدرك نيوتن مبكراً أهمية اكتشاف غاليليو لقانون حركة القذائف على سطح الأرض وقوانين كبلر للحركات السماوية. وفي ضوء تأثره بتصور ديكارت للوحدة المادية للكون، وتبنيه لهذه الفكرة الثورية، كان لا بدّ أن يتساءل عن العلاقة بين هذه القوانين، ويسعى إلى توحيدها في مبادئ كونية، أي أن يسعى إلى كوننتها. وأدرك نيوتن مبكراً أن قوة واحدة مسؤولة عن حركة القذائف على سطح الأرض وحركة القمر حولها، كما تدل مخطوطاته غير المنشورة، التي كتبها في مطلع شبابه. وقد طور هذه التبصر حتى استطاع أن يوحد تماماً ما بين قوانين السماوات والأرض، أي أن يجري تركيباً جدلياً منها، عن طريق تحليله للحركة الدائرية وكوننة قوانين غاليليو وكوننة مبدأ الجاذبية. وبالطبع، فإنه لولا علم الحسبان (التفاضل والتكامل)، الذي ابتكره هو نفسه، لما تسنى له أن يجري هذا التحليل والنقد والتركيب الجدلي.
لقد طوّر نيوتن فكرة غاليليو الثورية المتمثلة بصرف النظر عن العلل الأرسطية الأولية لقاء التركيز على المبادئ الفيزيائية الرياضية، التي تصف وتحكم ظاهرة ما، بكوننة هذه المبادئ، أي بقراءة مبادئ كونية فيها واعتبارها تعبيرات خاصة عن أحكام كونية عامة. وعلى سبيل المثال، فقد قرأ نيوتن قانونه الثاني في الحركة، ذلك القانون الكوني الذي ينطبق في كل مكان وزمان في الكون الفسيح، في قانون غاليليو في السقوط الحر مقترناً بقانون غاليليو في القصور الذاتي. أو قل لقد كونن نيوتن هذين القانونين بدمجهما جدلياً وإدخال مفهوم التفاعل المادي أو القوة عليهما. وكونن قانون الجاذبية بتحليل الحركة الدائرية بدلالة مفهوم القوة. وهو لم يكتفِ بالمبادئ الوصفية، كما سبق ان فعل غاليليو، وإنما انطلق منها أفقياً وعامودياً صوب المبادئ الكونية والعلل المريّضة (من رياضيات)؛ ليس العلل الأرسطية الأولية، وإنما العلل الفيزيائية المريضة الناجمة عن التفاعلات المادية، متخطياً بذلك غاليليو وديكارت وأرسطو في آن واحد.
إن مبادئ نيوتن كونية شأن مبادئ ديكارت، لكنها ليست مشتقة من الفلسفة واللاهوت، كما لدى ديكارت، وإنما من التجربة والتجريد الرياضي، كما لدى غاليليو. وهي معنية بالعلل الكونية، لكنها علل مادية من طينة الظاهرات المادية نفسها.
وهكذا نرى أن المنهج العلمي ليس سكونياً ولا أحادياً، وإنما هو عضوية متحركة متنامية ومتعددة الأوجه، يحكمنها جدل تاريخي متشعب يربطها ببعضها بعضاً وبنتاجاتها أيضاً. ولنا وقفة أخرى مع هذه المقولة في مقالات قادمة.
#هشام_غصيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيقاع التاريخ: من الأثير إلى الأثير
-
المنهج الأفلاطوني لدى غاليليو
-
المغازي الفكرية للثورة العلمية الكبرى
-
كتاب “العودة إلى الأنسنة” لجورج الفار
-
تأملات في مغازي الثورة العلمية الكبرى
-
النقد والنسف في العلم والفلسفة
-
الثورة بين يوليو ويناير
-
نظرية الحزب لدى مهدي عامل
-
العلم ثورة فكرية
-
انتحار علم
-
أطروحات ماركسية حول الديموقراطية
-
الفلسفة بين الدين والعلم
-
هل هناك منهج علمي؟
-
دور الفلسفة في منهج آينشتاين
-
أزمة حركة التحرر القومي العربية
-
حوار حول العلمانية
-
مقومات سحر تولستوي
-
دستويفسكي وأدب الاستغراب
-
غوغول وظاهرة الرواية الروسية
-
أفول الكون البلوري
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|