أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عارف الماضي - تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0














المزيد.....

تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 17:04
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
كثر الحديث عن سلع أو بضائع مستوردة..تغصُ بها الأسواق العراقية ومن مختلف الأنواع والمناشئ..وكان غُرها مواد غذائية سواء كانت محاصيل خضر أو فواكه وغيرها من لوازم منزليه وملابس لمختلف الأجناس والأعمار,وقائمة ليس لها حصر من العاب الأطفال وقبلها آليات وسيارات وقطع غيار ,وغيرها0
وكانت هذه البضائع المختلفة قد أغرقت السوق العراقية دون أية معايير ,سواء من حيث الصلاحية او الحاجة الفعلية ,وكان ذلك نتيجة حتمية لتدهور القطاعات الانتاجيه الوطنية في شتى النشاطات الزراعية والصناعية , وهذا ماوفر سوق ذهبيه لدول الجوار ,وبعد سقوط النظام السابق ,والتي استثمرت هذا الحدث ,لتحسين أوضاعها ألاقتصاديه عندما أصبح العراقي (المستهلك) رقم واحد بالمنطقة . في بلد تدر عليه عائداته النفطية مليارات الدولارات,لم تستغل استغلالاً استثمارياً بل كانت العشوائية وانفتاح الحدود على مصراعيها لتلك البضائع محققتا أرباح لن تحلم بها تلك الدول يوما ما0
ولن تكن دول الجوار ا المصدر الرئيسي للاستيراد, بل كانت دول أسيويه وأوربيه تحضا باهتمام التجار العراقيون فسرعان ماعبر بعض التجار البحار ليطلوا على الصين الشعبية والتي تناما اقتصادها بشكل كبير في العقد الأخير بحيث أصبحت الصين الدوله المصدرة الأولى في العالم , مما أوحى للبعض ألقول (أن الصين سوف تحتل العالم اقتصاديا),نظرا للتنوع الصناعي ووفرة الأيادي العاملة ونجاحها في تحقيق التفاعل الخلاق بين القطاعين الاشتراكي والخاص دون أن يُفسد الأخير خطط ألدوله وأهدافها في توفير العيش الرغيد لبلد يبلغ سكانه المليار و340 مليون نسمه تقريباً0
وبعد هذه التوطئه البسيطة عن أصل مغزانا وعن طبيعة الرسالة المراد تسويقها للقراء والمستهلكين العراقيين على حد سواء,فأننا نريد أن نفتح ملف ذوطابع اقتصادي وتجاري مهم لكونه يمس بمصالح المواطن العراقي المثقل بالمعانات والهموم, أصلاً,وهو قيام الكثير من تجارنا وبعد أن فُتحت أبواب ألاستيراد دون شروط,كافيه تضمن سلامة المستهلك العراقي وقبله الاقتصاد الوطني بشكل عام,والذي تضرر بشكل خطير بسبب تلك السياسات الاقتصادية العشوائية,وفيما يخص موضوعنا والذي نريد إن نتناول فيه البضائع الصينية الرديئة حصراً,والمسؤولية التي تتحملها الجهات ذات العلاقة قبل أن نحمل هؤلاء التجار ,والذي همهم الوحيد هو تحقيق الربح الغير مشروع دون أية رادع وطني أو أنساني,فلقد كثر الحديث, ومن بعض التجار أنفسهم على أجرائهم صفقات تجاريه لتوريد مختلف السلع الضرورية أو الكمالية,وتتسم هذه السلع والتي أغرقت السوق العراقية بالرداءة وبخاسة السعر, ويجري ذلك بالاتفاق بينهم وبعض المنتجين في مقاطعات ومدن صينية كبرى كا(شانغهاى),(وبكين) وغيرها,حيث ان المُصدر الصيني مستعد لصناعة السلعة المطلوبة وبالمواصفات التي يرغب بها المستورد والذي يكون هدفه الوحيد ان تكون هذه السلعة رخيصة جدا ,والأكثر من ذلك وكما عرفته من عراقيين سواء في الداخل او من اللذين يقطنون في دول أخرى فان المستورد العراقي يطلب من المنتج الصيني وضع مواصفات مزورة على عبوات هذه السلع لاتُعبر فعلاً عن جودتها, ولغرض أيهام المستهلك وأقدامه على اقتناء تلك السلع وبسعر لايتناسب مع جودتها وقيمتها الحقيقية,وأحياننا يلجئون الى وضع ماركات أو مناشئ غير صحيحة. مما جعل الاعتقاد السائد لدى اغلب المصدرين الصينيين واللذين يتعاملون مع هؤلاء التجار بأن(التجار العراقيين هم الأقل حباَ لشعوبهم من بين دول العالم)0وهذا أمر مؤسف ومخجل حقاً,بالرغم من أن هذه الفئة والتي قد تكون قليلة ,وهي لاتعبر بالضرورة عن التجار العراقيين,ولا عن المواطن العراقي الغيور والذي قدم التضحيات الكبيرة عبر العصور,ومن اجل وطنه وشعبه الأصيل الكريم,أننا وفي هذه المسألة الحساسة والخطير ,لابوسعنا ألا أن نطالب الحكومة العراقية بمعالجة تلك القضية والتي تهم مواطننا العراقي الصبور,وان تكون المعالجات والحلول جذريه وجديه ومنها ألزام التجار بعدم التعامل أطلاقا مع (الغش التجاري) ومن خلال إصدار تعليمات مشدده تحول دون ذلك وتفعيل جهاز التقييس والسيطرة النوعية وبشكل أفضل وتزويده بما يحتاجه من أجهزه ومواد وطاقات بشريه مختصة,وإعطائه صلاحيات واسعة وضمن القانون ولغرض تمكينه من حماية المواطن العراقي من الأيادي العابثة باقتصاده ومقدراته,والعمل الجاد في إنماء القطاعات الانتاجيه الصناعية والزراعية,لاسيما وان ألدوله عازمة على تنشيط القطاع التجاري لهذا العام والأعوام القادمة فقد علمنا وفي قضيه لاتبتعد عن حديثنا هذا إن ألدوله تنوي زيادة حجم التبادل التجاري مع الصين إلى حوالي 8 مليارات دولار لهذا العام ,واغلب هذا التعامل ينطوي تحت استثمارات لشركات صينية تعمل داخل العراق وحسب ماصرح به احد المستشارين الاقتصاديين العراقيين أخيراً0

عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي
- حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عارف الماضي - تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0