حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1021 - 2004 / 11 / 18 - 07:48
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الفلوجة المدينة التي بكت و لم يمسح أحد دموعها
لا أحد يستطيع أن ينكر بأن هذه المدينة المنكوبة تعرضت للأذى الكثير
فهذه المدينة استشرى فيها أتباع النظام السابق و قاموا بعمليات التخريب
فيها و كذلك هذه المدينة العراقية العزيزة كانت رمزا للدفاع عن الشعب
العراقي و قدمت البطولات و القصص كمثل بقية المدن العراقية التي رفضت
الاحتلال و تقوم بمقاومته بكافة السبل و هذه المدينة الحزينة و المنكوبة تعرضت للكثير من الأحزان و أخرها الأحداث المفجعة التي تمر بها و ما
شاهدنها هو أن الحكومة العراقية تركت هذه المدينة لكي تتلقى
ضربات الاحتلال الموجعة و طبعا قاومت هذه المدينة و قدمت العديد من
الأرواح الطاهرة من أجل حرية و استقلال العراق و ما نريده نحن
الآن وقف نهر الدم في هذه المدينة و أن لا تتهم هذه المدينة
بالخيانة و بعدم الوطنية فهذه المدينة الصغيرة قدمت التضحيات و البطولات من أجل حرية العراق و خروج الاحتلال و عليا أن نمسح دموعها و نعمل
من أجلها فيكفي ما جرى لسكان الفلوجة فلم يبقى بيت إلا
و دمر ولا توجد عائلة إلا وقد فقدت عزيزا لها أن معانات
الفلوجة دليل على وحشية جيوش الاحتلال و خنوع الحكومة العراقية لقرارات الاحتلال و هي تتنازل عن كرامة و حياة المواطن العراقي فأنا منذ الآن
أعلن استيائي من الحكومة العراقية التي فقط توعدنا بالحرية و الديمقراطية و هي لم تقدم لنا شيء سوى فقدان الأمن و تدهور حياتنا إلا الأسوأ و استمرار جريان نهر الدم
حسين علي غالب
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟