أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السيد محسن - المظلومة حنان الفتلاوي














المزيد.....

المظلومة حنان الفتلاوي


محمد السيد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في دار الاسلام بناية الوقف الذي حوله حسين الشامي الى مقر لحزب الدعوة في لندن لبينا دعوة الملتقى العراقي للحوار والثقافة حيث استضاف النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي في حديث عن بطولتها في التحقيق ومساءلة موظفي المفوضية المستقلة للانتخابات تحت قبة البرلمان العراقي وبدت النائبة مظلومة ومناضلة يحيط بها مجموعة سفلة وسراق وفاسدين وبان عجزها عن التغيير وبررت ذلك بانها تمثل صوتا واحدا فقط من بين اصوات الحيتان الذين ينفذون القرارات
ما شدني في الموضوع تساؤل احد الحاضرين حين قال لها اذا كان كل المسؤولين الذين جاءوا لنا يتحدثون بمظلومية واحدة وانهم مسلوبو القرار وانهم لايستطيعون الوصول الى قرار يرضي الشعب لان صوت المفسدين اعلى من اصواتهم فما عسى الشعب بفاعل اذا كان من يمتلك القرار عاجزا ومظلوما فلمن الشكوى اذن
انه تساؤل جدير بالمناقشة على الرغم من ان النائبة المظلومة حنان الفتلاوي تهربت من الاجابة واكتفت بان ما تتحدث به هو الواقع حيث انها تناضل من اجل القضاء على الفساد بكل انواعه من قبيل المناصب التي اقرها ائتلاف دولة القانون على رغم انوف العراقيين وعينوا نائبا منهم لرئاسة الجمهورية ثالث ثلاثة وليس لاحدهم من جدوى وفق الدستور وكذلك تعيين الادعياء والاقارب في مناصب انما هي تعد قتلا للعراقيين من خلال تهميش الطاقات العراقية وعزلها واستبدالها بالاقارب والادعياء وربما حاولت النائبة حنان الفتلاوي ان تتجاوز تهمة البعض لها انها من احد هؤلاء القاتلين للعراقيين من خلال تعيين اخيها صباح الفتلاوي قائدا لشرطة محافظة ذي قار على رغم انوف اهالي الناصرية
هذه الصورة القاتمة التي يروج لها كل المسؤولين القادمين من المنطقة الخضراء بما فيهم رئيس الحكومة المالكي الذي يتحدث دائما عن انه مظلوم لانه منقاد الى اهواء حكومة توافق وطني ولا ندري ما الذي يجبره على الوقوف موقف الذل في حكومة يدعي انه غير قادر على ان يؤدي مهامه كرئيس للوزراء من خلالها!. وما الذي يدفعه الى التشبث بهذا المنصب اذا كان يبدو من خلاله عاجزا! , هذه اللغة التي يتحدث فيها اصحاب القرار انما تعكس نفاقا وصل حد الجهر فالسياسة في كل العالم تحول بعض الفنانين الى سياسيين لقدرتهم على جذب للجماهير الا في العراق فالسياسيون سرعان ما يتحولون الى فنانين وممثلين يؤدون ادوار المظلومية على مسرح السلطة كي يتعاطف معهم السذج من ابناء الشعب وللاسف نقولها ما اكثرهم اليوم في العراق اولئك الذين يقفون وراء زعاماتهم ولا يحيلون ايا مما يدعون اليه من قبل قادتهم الى العقل حتى بات العقل معطلا عند هؤلاء السذج الذين ما زالوا يؤمنون ان تواري المالكي عن السلطة ليوم واحد ربما يعيد البعثيين اليها
المظلومة حنان الفتلاوي واحدة من مجموعة سياسيين باتوا لايجيدون الا الحديث من وراء الطاولات ليؤسسوا بيروقراطية غير عادلة في دولة يبحث اهلها عمن يعينهم على ابسط مقومات حياتهم انها تمثل ظاهرة سياسية برزت بعد عام 2003 يتقاسم اصحاب سلطة ثروات الوطن ويسرقون ماله من خلال جشع ليس له نظير في تاريخ البشرية فيما يلهث السذج من ابناء الشعب خلف قيادات لاتتصف بالنزاهة ولا بالوطنية , ظاهرة لم تفرز منذ تأسيسها عام 2003 والى يومنا هذا لم تفرز قائدا عراقيا فيما افرزت الكثير من القيادات الطائفية والحزبية والمناطقية
سياسيون يتحدثون وحسب المظلومة حنان الفتلاوي انهم لايبحثون عن المال والامتيازات ولكنهم وحسب المظلومة حنان الفتلاوي ايضا – يرفضون التوقيع على مشروع الغاء الامتيازات الخاصة بنواب ومسؤولي الدولة تلك الامتيازات الفلكية والتي حينما يطلع عليها العراقيون يحسون بذلة ما يمرون به وقد افادت المظلومة الفتلاوي انها كانت قد قدمت طلبا مع جميع اعضاء كتلة دولة القانون لالغاء الامتيازات بما فيها راتب التقاعد وامتيازات المتقاعدين من نواب البرلمان الامر الذي يدفع العراقيين للتساؤل بسؤال مهم مفاده: لماذا استبدلنا صدام حسين الدكتاتور القاتل والذليل امام الاجنبي والمفترس امام شعبه لماذا استبدلنا قاتلا بمجموعة قتلة او فاسدا بمجموعة فاسدين او طاغية بمجموعة طغاة ؟؟؟؟؟ انه تساؤل الشعب الذي لايعني هؤلاء السياسيين في المنطقة الخضراء ان يجيبوا عليه لانهم مازلوا يؤدون دور المظلوم وابن الطائفة العبقري الذي ان نزل عن عرشه فان البعثيين سيعودون الى السلطة ولات حين مناص



#محمد_السيد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى اياد علاوي
- الفاعل والمفعول به في تجديد البقاء للامريكان
- السعودية وايران الحرب الخامسة
- جمعة البحرين في العراق والخلط بين الزعامة السياسية والطائفية
- باسل انت ومغوار ايها الملك
- هل اخطا المالكي ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السيد محسن - المظلومة حنان الفتلاوي